لخّصلي

خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة

نتيجة التلخيص (100%)

أ. المجموعة الأولى : تعريف التاريخ عند بعض المؤرخين المسلمين النص 1 : الغرض من تدوين التاريخ قال أبو جعفر (محمد بن جرير الطبري وأنا ذاكر في كتابي هذا من ملوك كل زمان من ابتداء ربنا جل جلاله خلق خلقه إلى حال قيامهم من انتهى إلينا خبره، ممن ابتداء الله تعالى بآلايه 10 ونعمه فشكر نعمه من رسول له مرسل أو ملك مسلط أو خليفة مستخلف فزاده إلى ما ابتداء به من نعمة في العاجل نعماً و إلى ما تفضل به عليه فضلاً ومن آخر ذلك له منهم وجعله له عنده ذخراً، ومن كفر منهم نعمة فسلبه ما ابتداء به من نعمه و عجل له نقمة ومن كفر منهم نعمه فمتعه بما أنعم به عليه إلى حين وفاته وهلاكه، مقروناً ذكر كل من أنا ذاكره منهم في كتابي هذا بذكر نعمائه و جمل ما كان من حوادث الأمور في عصره وأيامه إذا كان الاستقصاء في ذلك يقصر عنه العمر وتطول به الكتب مع ذكري مع ذلك مبلغ مدة أكله وحين أجله بعد تقديمي امام ذلك ما تقديمه بنا أولى والابتداء به قبله أحجي من البيان عن الزمان ما هو وكم قدر جميعه وابتداء أوله وإنتهاء آخره قبل خلق الله تعالى إياء شيء غيره وهل لعرفان شيء غير وجه السميع الخلاق تعالى ذكره وما الذي كان قبل خلق الله إياه وما هو كائن بعد فنائه وانقضائه وكيف كان ابتداء خلق الله تعالى إياه وكيف يكون فناؤه والدلالة على أن لا قديم إلا الله الواحد القهار الذي له ملك السموات والأرض وما بينهما وما تحت الثرى، بوجيز من الدلالة غير طويل إذا لم نقصد بكتابنا هذا قصد الاحتجاج لذلك بل لما ذكرنا من تاريخ الملوك الماضين وجعل من اخبارهم و أزمان الرسل والأنبياء ومقادير أعمارهم وأيام الخلفاء والسالفين وبعض سيرهم ومبالغ ولاياتهم والكائن الذي كان من الأحداث في أعصارهم ثم أنا متبع آخر ذلك كله إن شاء الله وأيد منه بعون وقوة ذكر صحابة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وأسمائهم وكناهم ومبالغ أنسابهم ومبالغ أعمارهم ووقت وفاة كل إنسان منهم والموضع الذي كانت به وفاته ثم متبعهم ذكر من كان بعدهم من التابعين لهم بإحسان على نحو ما شرطنا من ذكرهم ثم ملحق بهم ذكر من كان بعدهم من الخلق لهم كذلك وزائد في أمورهم للإبانة عمن حمدت منهم روايته ونقلت أخباره ومن رفضت منهم روايته ونبذت من نبذ منهم خبره والعلة التي من أجلها وهن من وهن منهم نقله وإلى الله عز وجل أنا راغب في العون على ما أقصده وأنويه والتوفيق لما التمسه وأبقيه فانه ولي الحول والقوة وصلى الله على محمد نبيه وآله وسلم تسليماً ( وليعلم الناظر ) في كتابنا هذا ان اعتمادي في كل ما أحضرت ذكره فيه مما شرطت أني راسمه فيه إنما هو علي ما رويت من الأخبار التي أنا ذاكرها فيه والأثار التي أنا مسندها إلى روايتها فيه دون ما أدرك بحجج العقول، النفوس إلا اليسير القليل منه إذ كان العلم بما كان من أخبار الماضين وما هو كائن من أنباء الحادثين غير واصل إلى من يشاهدهم ولم يدرك زمانهم إلا بأخبار المخبرين ونقل الناقلين دون الاستخراج بالعقول والاستنباط بفكر النفوس فما يكن من كتابي هذا من خبر ذكرناه عن بعض الماضين مما يستنكره قارئه أو يستشفعه سامعه من أجل أنه لم يعرف له وجها في الصحة ولا معنى في الحقيقة فليعلم أنه لم يؤت في ذلك من قبلنا وإنما أتى من بعض ناقليه إلينا وإنما أدينا ذلك على نحو ما ابو جعفر محمد بن جرير الطبري (10هـ) (م) تحقيق أبو الفضل ابراهيم. النص 2 : الفائدة من تصنيف التاريخ ولقد رأيت جماعة ممن يدعي المعرفة والدراية ويظن بنفسه التبحر في العلم يحتقر التواريخ ويزدريها، انما هو القصص والأخبار ونهاية معرفتها الأحاديث والأسعار، اقتصر على القشرة دون اللب نظره. ومنافعها الدنيوية والأخروية جمة غزيرة. نحن تذكر شيئاً مما ظهر لنا فيها، ونكل الى قريحة الناظر فيه معرفة باقيها. فأما فوائدها الدنيوية : فمنها أن الإنسان لا يخفي أنه يحب البقاء، فياليت شعري أي فرق بين ما رأه أمس أو سمعه، قراء في الكتب المتضمنة أخبار الماضين وحوادث المتقدمين ؟ فإذا طالعها فكأنه ومنها أن الملوك ومن إليهم الأمر والنهي إذا ما وقفوا على ما فيها من سيرة أهل الجور والعدوان ورأوها مدونة في الكتب يتناقلها الناس فيرويها خلف عن سلف و نظروا إلى ما أعقبت من سوء الذكر وقبيح الأحدوثة وخراب البلاد، وما يتبعها من الذكر الجميل بعد ذهابهم، بلادهم وممالكهم عمرت وأموالها درت استحسنوا ذلك ورغبوا فيه، هذا سوى ما يحصل لهم من معرفة الآراء الصائبة التي دفعوا بها مضرات الأعداء وخلصوا بها من المهالك واستصانوا نفائس المدن وعظيم ولو لم يكن فيها غير هذا لكفى به فخرا. ومنها ما يحصل للإنسان من التجارب والمعرفة بالحوادث وما تصير إليه عواقبها فإنه لا يحدث أمر إلا قد تقدم هو أو نظيره فيزداد بذلك عقلاً، ومنها ما يتجمل به الإنسان في المجالس والمحافل من ذكر شيء من معارفها. فترى الأسماع مصفية إليه، فمنها أن العاقل اللبيب إذا تفكر فيها، وتتابع نكباتها إلى أعيان قاطنيها وأنها سلبت نفوسهم وذخائرهم فلم تبق على جليل ولا حقير، ولا فقير زهد فيها وأعرض عنها، وأقبل على التزود للأخرة منها، ولعل قائلاً يقول : ما وأقبل على الآخرة ورغب في درجاتها العليا، شعري كم رأى هذا القاتل قارئاً للقرآن العزيز - وهو سيد المواعظ وأفصح الكلام - يطلب به اليسير من هذا الحطام ؟ فإن القلوب مولعة بحب العاجل. ومنها التخلق بالصبر والناسي وهما من محاسن الأخلاق فإن العاقل إذا رأى أن ولا ملك معظم بل ولا أحد من البشر علم أنه ز الدين أبو الحسن علي بن أبي الاكرم محمد بن محمد الشيباني المعروف بابن الأثير الجزري ( العام | 1201م ) والكامل في التربية النص 3 : تعريف التاريخ إن فن التاريخ من الفنون التي تتداولها الأمم والأجيال، وتسمو إلى معرفته السوقة والأغقال وتتنافس فيه الملوك والأقبال ويتساوى في فهمه العلماء والجهال، إذ هو في ظاهره لا يزيد على أخبار عن الأيام والدول والسوابق من القرون الأول تنمو فيها الأقوال وتضرب فيها الأمثال. وتطرف بها الأندية إذا غصها الاحتفال وتؤدي إلينا شأن الخليفة كيف تقلبت بها الأحوال واتسع للدول فيها النطاق والمجال وعمروا الأرض حتى نادى بهم وفي باطنه نظر وتحقيق وتعليل للكائنات ومباديها دقيق وعلم بكيفية الوقائع فهو لذلك أصيل في الحكمة عريق، وإن فحول المؤرخين في الإسلام قد استوعبوا أخبار الأيام وجمعوها وسطروها في صفحات الدفاتر وأودعوها. وخلطها المتطفلون بدسائس من الباطل وهموا فيها أو ابتدعوها وزخارف من الروايات المضعفة لفقوها ووضوعها، والأحوال ولم يراعوها ولا رفضوا ترهات الأحاديث ولا دفعوها. وطرق التنقيح في الغالب كليل، وخليل والتقليد عريق في الأدميين وسليل والتطفل على الفنون عريض وطويل ومرعى الجهل بين الأنام وخيم وبيل والحق لا يقاوم سلطانه، بشهاب النظر شيطانه والناقل إنما هو يعلي وينقل والبصيرة تنقد الصحيح إذا تعقل والعلم يجلو لها صفحات الصواب ويصقل. البوزيد عبد الرحمن بن حددون (١٤ القدماء تونس الدار التونسية كشي ده النص 4 : علم التاريخ أقول التاريخ في اللغة هو تعريف الوقت وفي ( العرف والاصطلاح ) هو تعيين وقت لينسب إليه زمان مطلقاً سواء كان قد مضى أو كان حاضراً أو سياتي، التاريخ تعريف الوقت بإسناده إلى أول حدوث أمر شائع كظهور ملة أو وقوع حادثة هائلة من طوفان أو زلزلة عظيمة ونحوهما من الآيات السماوية والعلامات الأرضية. وقيل التاريخ مدة معلومة بين حدوث أمر ظاهر وبين أوقات حوادث أخر. وأما علم التاريخ فهو علم يبحث فيه عن الزمان وأحواله وعن أحوال ما يتعلق به من حيث تعيين ذلك وتوقيته. والزمان في العرف هو مقدار الحركة على الرأي المشهور وهو الذي يحتاج إلى معرفته أهل التاريخ وقبل الزمان في العرف هو أمر متجدد ينقدر به متجدد آخر. وينبغي أن يشترط في المؤرخ ما يشترط في راوي الحديث من أربعة أمور العقل ليكون كل واحد منهما معتمداً في أمر الدين، فيه، ولتزداد الرغبة في تاريخه، وللاحتراز عن المجازفة والافتيات فيحصل له الأمن من الوقوع في الضلالة والإضلال وبالعرض، أما النوع الأصلي ما هذا فهو ضبط الإنسان على وجه معتبر وللإنسان عليهم الصلاة والسلام، والطبقة الوسطى هي طبقة الأولياء والمجتهدين والأبرار، والطبقة السفلى طبقة من عداهما، بادنى فكر وتأمل. معي الدين محمد الكافيمي (ت 1434/19 ) المختصر في علم التاريخ من افراز روستال معلم التاريخ من المسلمين ترجمة صالح أحمد العلي مؤسسة الرسالة طال. النص 5 : معنى التاريخ كتابته، يقال أرخت و درخت قرامات مختارة وفي الاصطلاح التعريف بالوقت الذي تضبط به الأحوال من مولد الرواة والأئمة ووفاة وصحة وعقل وبدن ورحلة وحفظ وضبط وتوثيق وتجريح وما أشبه هذا مما مرجعه الفحص عن أحوالهم في ابتدائهم وحالهم واستقبالهم ويلتحق به ما يتفق من الحوادث والوقائع الجليلة من ظهور ملمة وتجديد فرض وخليفة ووزير وغزوة وملحمة وحرب وفتح بلد وانتزاعه من متغلب عليه وانتقال دولة وربما يتوسع فيه لبدء الخلق وقصص الأنبياء وغير ذلك من أمور الأمم الماضية وأحوال القيامة ومقدماتها مما سيأتي أو دونها كبناء جامع أو مدرسة أو قنطرة أو رصيف أو نحوها مما يعم الانتفاع به مما هو شائع مشاهد أو خفي سماوي كجراد وكسوف وخسوف أو أراضي كزلزلة وحريق وسيل وطوفان وقحط وطاعون وموتان وغيرها من الآيات العظام والعجائب الجسام والحاصل أنه فن يبحث فيه وقائع الزمان من حيثية التعيين والتوقيت بل عما كان في العالم. وأما موضوعه فالانسان والزمان ومسائله أحوالهما المفصلة للجزئيات تحت دائرة الأحوال العارضة للإنسان وفي الزمان وأما فائدته فمعرفة الأمور على وجهها ومن أجل فوائده أنه أحد الطرق التي يعلم بها النسخ في أحد الخبرين المتعارضين المتعذر الجمع بينهما إما بالاضافة لوقت متأخر كرايته قبل أن يموت بعام أو نحوه أو عن صحابي متأخر وقد يكون بتصريح الراوي. المائة شمس الدين محمد بن عبد الرحمن السفاري ( ت ) (100م) دار الجليل ومجال البحث فيه النص 6 : أسباب الغلط في التاريخ إذ هو يوقفنا على رسياستهم، لساسيات منهجية التاريخ فيه وأعظم غاياته أن يبصرنا بأشكال المجتمع الإنساني التي يخطئها العصر. متبانية بين بعضها البعض. ويختلف عما يسود عصرنا الحالي الحاضر وأهم ما يتصرف اليه هو أن يرينا كيف ولماذا كانت صنوف المعيشة وأحوالها دائية التغير تصعد سلم الرقي بخطى وثيدة أو تنهار انهياراً عنيفاً وتحل محلها غيرها. تاريخ العالم، مشر تحت الشواف السيرجون 1 عالموتور القاهرة، مقر سكنية النهضة المصرية ما 3 دن الجزء الأول من النص 8 : التحليل التاريخي غير أن بعض العلوم الاجتماعية بوجه عام تمكنت من التغاضي عن مشكلة الزمن. وإعتبارها مسألة ثانوية فعلماء الاقتصاد مثلاً ظلوا طويلاً يكتفون بتخصيص ولم في دور متأخر، في الدراسات الأخرى، ذلك أن معطيات لغيرها، فهي فريدة في بابها في بعض الوجوه، وعلى هذا فلا يمكن لعنصر الزمن أن يكون لدى المؤرخ " حدا رابعاً متطفلاً أو جامعاً لا يضبط، حسابه إلا مترددا، يدخله في التحليل منذ البداية. ومثل هذا الفهم الذي وقعت فيه زمنياً، فتدوين الحوادث على ذلك النحو يمدنا بالأخبار لكنه لا يحمل معه فهماً لعلاقاتها، فإذا أردنا فهمها فينبغي علينا أن نكشف وجوه ارتباطها وينبغي قراءات مختارة زمنية ومنطقية على السواء. أهميتها. وبإيجاز يتطلب ذلك منا استخدام المفهومات والفرضيات. النص 9 : وظيفة التاريخ تقديم قسطنطين وذيل صورت دار العام السلامين 1963 من سن 18 - 11 التاريخ أستاذ الحياة ). وبدروس تفيد الأفراد مباشرة والشعوب : فإن الظروف التي تحدث فيها الأفعال الإنسانية من النادر أن تتشابه بين زمان وزمان بحيث يمكن تطبيق "دروس التاريخ " تطبيقاً مباشراً، لكن من الخطأ أيضاً في مقابل ذلك إن التاريخ يجعلنا نفهم الحاضر، من حيث أنه يفسر أصول الوضع الحاضر للأمور ومن هذه الناحية فلنعترف أن فائدته ليست متساوية في كل أجزائه : فلمت أجيال سحيقة لا تشاهد أثارها بعد في عالمنا الحاضر. وإنه لكذلك بوسائل عديدة - فيلاحظ أولاً أن ممارسة المنهج التاريخي في البحث - وهو الذي رسمنا خطوطه في هذا الكتاب يفيد العقل صحة ويشفيه من السذاجة في الاعتقاد - وثانياً نجد أن التاريخ، لأنه يكشف لنا عن عدد من المجتمعات المتباينة. ويجعلنا نتبين أن المجتمعات قد تحولت مراراً. فإنه يعودنا على تنوع الأشكال الاجتماعية ويشفينا من خوف التحولات - وأخيراً فإن تجربة التطورات يجعلنا نفهم عملية التحولات الإنسانية بواسطة تغير العادات وتعدد الأجيال تصوننا عن إغراء تفسير تطور المجتمعات الذي لا يحدث النظائر البيولوجية. عبد الرحمن بدري اقل التاريخي ترجمة بخصوص فرنسية و المدنية اساسيات منهجية التاريخ النص 10 : مفهوم التاريخ منذ أقدم عصور اليونان استباقاً للأتي ووعده بالعودة. في تلك الحقبة، خلفها الزمن وراءه، من التاريخ، غير أنه قد شرع مقدماً في أن يلقي في أعماق ذاته وبين كل الأشياء التي ما زالت قادرة أن تعكس له صورته ( أما الأخرى فقد صمتت وانطوت على ذاتها ) اللحظة الأولى، بما أن الإنسان لا يدخل حيز المعرفة الوضعية إلا لكونه ينطق ويعمل ويعيش فهل يمكن لتاريخه أن يكون سوى عقدة تشابك الزمان مختلفة غريبة عنه و متنافرة فيما بينها ؟ فهل يكون تاريخ الإنسان أكثر من تناغم مشترك بين تحولات وتاريخ اللغات، تاريخ ذاتها. وفي الوقت عينه، الأخرى عن هذا الاتحات الأولي بحث القرن التاسع عشر في سعيه لتاريخ كل ولكتابة تاريخ عام عن كل شيء وللعودة دوماً بالزمن إلى الوراء، اثبت الأشياء في تحدر الزمن ويجدر دون شك هنا أيضاً إعادة النظر في كيفية فمن الرائح القول إن تاريخ الأحداث البحث. يسكنه سوى الأفراد والحوادث قد توقف في القرن التاسع عشر حيث بدأ البحث عن قوانين الصيرورة العامة، كان يتحد العالم والإنسان معاً في تاريخ واحد. أما ما يبرز مع القرن التاسع عشر. منا الاهتمام سواء بإيجاد قوانين لهذا الشكل من الحدث ( في فلسفات مثل فلسفة وأن الإنسان وأن الإنسان ينطق ويفكر، أو من المجموعات الثقافية. ترجمة جورج في العام كمال استفان من من 100 - 2010 في التاريخ ومواصفات المؤرخ إن المؤرخين ورجال التاريخ، شعوري حيناً، ويغطون عن أخرى لا تلتئم أو تنقض مذاهبهم ولا يبدو أن ثمة تأثيراً ما لدرجة أو لرسوخ علمهم أو سعته، بل ولا لإخلاصهم أو عملهم، يمكن أن يسمى " قدرة تباين الأهواء في التاريخ . وعبثاً ينمو المجهود وتتنوع المناهج ويتسع ميدان الدراسة أو يضيق، ويغفلون عن أخرى لا تلتئم أو تنقض مذاهبهم ولا يبدو أن ثمة تأثيراً ما لدرجة أو لرسوع علمهم أو سعته، بل ولا لإخلاصهم أو عمقهم، يمكن أن يسمى " قدرة تباين الأهواء في التاريخ . وعبثاً ينمو المجهود وتتنوع المناهج ويتسع ميدان الدراسة أو يضيق، الأمور بنظرة عالية جداً أو ينفذ المرء إلى نسيج العصر الدقيق ويستقصي الوثائق فهذه التوسعات المتنوعة لا تتلاقى أبداً، فكرة واحدة تفضي إليها. ولا ينتج عنها أبداً غير نتيجة بيئة واحدة وهي: استحالة فصل من يشاهد عن الشيء الذي پشاهده والتاريخ عن المؤرخ الممثلون والشهود والمؤرخون والأحزاب وهي لفتات موفقة، وهذه الأعراض ذات الاتفاق، يحدد " الوقائع التاريخية"، ولكنه لا يحددها تحديداً تاماً. فالناس جميعاً متفقون على أساس أن لويس الرابع عشر توفي في سنة 1715. كتابة إلى ما لا نهاية له من الكلمات ولا الكتب بل والمكتبات لحفظها، الاختيار"، أعني من الاتفاق ليس فقط على وجود " الواقعة، بل وأيضاً على أهميتها وهذا الاتفاق رئيسي جداً والاتفاق على الوجود معناه أن الناس لا يمكن أن يعتقدوا" إلا ما يبدو لهم أقل حظاً من الإنسانية وأنهم يعدون أمر اتفاقهم أضعف من أن يقدر الخطر وقوى التزييف لكن لما كنا نقدر على الاحتفاظ بكل شيء ولا بد من التخلص الأهمية يدخل من جديد في العمل التاريخي ما حاولنا تجنبه واستبعاده، ولا مفر من ذلك والأهمية هنا ذاتية خالصة، إذ الأهمية موكول إلينا تقديرها. النص 12 : مؤهلات الباحث في التاريخ إن الأسئلة التي تتعلق بطبيعة موضوع التاريخ وطريقته وقيمته لا بد أن يجيب عملية تربوية تضمنت نوعاً من التفكير التاريخي، لكن هذا لا يؤهلهم لإصدار حكم تاريخي. لأن التفكير الذي اكتسبوه سطحي جداً في الغالب ومن ثم تكون الأحكام التي تصدر عنهم ضعيفة كمثل الأحكام التي يصدرها عن الشعب الفرنسي شخص أن لا يقضوا عند حد المران على التفكير التاريخي، التفكير فيتجاوزون التاريخ إلى الفلسفة التي هي تحليل لعمليات الفكر. إن هدف التاريخ هو معرفة الإنسان بنفسه لقد اصطلح الفكر على أهمية معرفة في حين أن معرفته بنفسه لا تقف عند مجرد معرفته بمميزاته وإنما تعني أن يعرف طبيعته كإنسان. ان معرفتك بنفسك معناها معرفة ما تستطيع أن تفعل، وما دام لا يوجد إنسان يعرف ماذا يستطيع أن يفعل حتى يقوم بالمجهود فعلاً، إلى أنه يحيطنا علماً بأعمال الإنسان في الماضي، ترجمة محمد بگير خليل القاهرة المنة التاليف والترجمة والنشر العام، من من ا سلا متصوفه جلداً صبور. يتسرع أو يقتضب تعجيلا لنيل منفعة، لأن هذا سيكون على حساب العلم والحقيقة التاريخية. والتي قد لا ترضيه أو لا ترضي قومه. فالكشف عن عيوب


النص الأصلي

أ. المجموعة الأولى : تعريف التاريخ عند بعض المؤرخين المسلمين
النص 1 : الغرض من تدوين التاريخ
قال أبو جعفر (محمد بن جرير الطبري وأنا ذاكر في كتابي هذا من ملوك كل زمان من ابتداء ربنا جل جلاله خلق خلقه إلى حال قيامهم من انتهى إلينا خبره، ممن ابتداء الله تعالى بآلايه 10 ونعمه فشكر نعمه من رسول له مرسل أو ملك مسلط أو خليفة مستخلف فزاده إلى ما ابتداء به من نعمة في العاجل نعماً و إلى ما تفضل به عليه فضلاً ومن آخر ذلك له منهم وجعله له عنده ذخراً، ومن كفر منهم نعمة فسلبه ما ابتداء به من نعمه و عجل له نقمة ومن كفر منهم نعمه فمتعه بما أنعم به عليه إلى حين وفاته وهلاكه، مقروناً ذكر كل من أنا ذاكره منهم في كتابي هذا بذكر نعمائه و جمل ما كان من حوادث الأمور في عصره وأيامه إذا كان الاستقصاء في ذلك يقصر عنه العمر وتطول به الكتب مع ذكري مع ذلك مبلغ مدة أكله وحين أجله بعد تقديمي امام ذلك ما تقديمه بنا أولى والابتداء به قبله أحجي من البيان عن الزمان ما هو وكم قدر جميعه وابتداء أوله وإنتهاء آخره قبل خلق الله تعالى إياء شيء غيره وهل لعرفان شيء غير وجه السميع الخلاق تعالى ذكره وما الذي كان قبل خلق الله إياه وما هو كائن بعد فنائه وانقضائه وكيف كان ابتداء خلق الله تعالى إياه وكيف يكون فناؤه والدلالة على أن لا قديم إلا الله الواحد القهار الذي له ملك السموات والأرض وما بينهما وما تحت الثرى، بوجيز من الدلالة غير طويل إذا لم نقصد بكتابنا هذا قصد الاحتجاج لذلك بل لما ذكرنا من تاريخ الملوك الماضين وجعل من اخبارهم و أزمان الرسل والأنبياء ومقادير أعمارهم وأيام الخلفاء والسالفين وبعض سيرهم ومبالغ ولاياتهم والكائن الذي كان من الأحداث في أعصارهم ثم أنا متبع
قرادات مختارة
79
آخر ذلك كله إن شاء الله وأيد منه بعون وقوة ذكر صحابة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وأسمائهم وكناهم ومبالغ أنسابهم ومبالغ أعمارهم ووقت وفاة كل إنسان منهم والموضع الذي كانت به وفاته ثم متبعهم ذكر من كان بعدهم من التابعين لهم بإحسان على نحو ما شرطنا من ذكرهم ثم ملحق بهم ذكر من كان بعدهم من الخلق لهم كذلك وزائد في أمورهم للإبانة عمن حمدت منهم روايته ونقلت أخباره ومن رفضت منهم روايته ونبذت من نبذ منهم خبره والعلة التي من أجلها وهن من وهن
منهم نقله وإلى الله عز وجل أنا راغب في العون على ما أقصده وأنويه والتوفيق لما
التمسه وأبقيه فانه ولي الحول والقوة وصلى الله على محمد نبيه وآله وسلم
تسليماً ( وليعلم الناظر ) في كتابنا هذا ان اعتمادي في كل ما أحضرت ذكره فيه مما
شرطت أني راسمه فيه إنما هو علي ما رويت من الأخبار التي أنا ذاكرها فيه والأثار
التي أنا مسندها إلى روايتها فيه دون ما أدرك بحجج العقول، واستنبط بفكر
النفوس إلا اليسير القليل منه إذ كان العلم بما كان من أخبار الماضين وما هو كائن
من أنباء الحادثين غير واصل إلى من يشاهدهم ولم يدرك زمانهم إلا بأخبار
المخبرين ونقل الناقلين دون الاستخراج بالعقول والاستنباط بفكر النفوس فما يكن
من كتابي هذا من خبر ذكرناه عن بعض الماضين مما يستنكره قارئه أو يستشفعه
سامعه من أجل أنه لم يعرف له وجها في الصحة ولا معنى في الحقيقة فليعلم أنه لم
يؤت في ذلك من قبلنا وإنما أتى من بعض ناقليه إلينا وإنما أدينا ذلك على نحو ما
أدي لنا.
ابو جعفر محمد بن جرير الطبري (10هـ) (م)
متاريخ الرسل والملود، تحقيق أبو الفضل ابراهيم.
القاهرة دار المعارف بت، 10 الجزء الأول من 54
النص 2 : الفائدة من تصنيف التاريخ
ولقد رأيت جماعة ممن يدعي المعرفة والدراية ويظن بنفسه التبحر في العلم
والرواية، يحتقر التواريخ ويزدريها، ويعرض عنها ويلغيها، ظناً منه أن غاية فائدتها
انما هو القصص والأخبار ونهاية معرفتها الأحاديث والأسعار، وهذه حال من
اقتصر على القشرة دون اللب نظره. ومن رزقه الله طبعاً سليماً، وهداه صراطاً
مستقيماً، علم أن فوائدها كثيرة، ومنافعها الدنيوية والأخروية جمة غزيرة. وهـ
نحن تذكر شيئاً مما ظهر لنا فيها، ونكل الى قريحة الناظر فيه معرفة باقيها.
فأما فوائدها الدنيوية : فمنها أن الإنسان لا يخفي أنه يحب البقاء، ويؤثر أن
يكون في زمرة الأحياء، فياليت شعري أي فرق بين ما رأه أمس أو سمعه، وبين ما
قراء في الكتب المتضمنة أخبار الماضين وحوادث المتقدمين ؟ فإذا طالعها فكأنه
عاصرهم، وإذا علمها فكانه حاضرهم.
ومنها أن الملوك ومن إليهم الأمر والنهي إذا ما وقفوا على ما فيها من سيرة أهل
الجور والعدوان ورأوها مدونة في الكتب يتناقلها الناس فيرويها خلف عن سلف
و نظروا إلى ما أعقبت من سوء الذكر وقبيح الأحدوثة وخراب البلاد، وهلاك العباد
وذهاب الأموال، وفساد الأحوال، استقبحوها، وأعرضوا عنها وأطرحوها، وإذا
رأوا سيرة الولاة العادلين وحسنها، وما يتبعها من الذكر الجميل بعد ذهابهم، وأن
بلادهم وممالكهم عمرت وأموالها درت استحسنوا ذلك ورغبوا فيه، وثابروا عليه
وتركوا ما ينافيه، هذا سوى ما يحصل لهم من معرفة الآراء الصائبة التي دفعوا بها
مضرات الأعداء وخلصوا بها من المهالك واستصانوا نفائس المدن وعظيم
الممالك، ولو لم يكن فيها غير هذا لكفى به فخرا.
ومنها ما يحصل للإنسان من التجارب والمعرفة بالحوادث وما تصير إليه
عواقبها فإنه لا يحدث أمر إلا قد تقدم هو أو نظيره فيزداد بذلك عقلاً، ويصبح من
يقتدي به أهلا....
ومنها ما يتجمل به الإنسان في المجالس والمحافل من ذكر شيء من معارفها.
ونقل طريقة من طرائفها، فترى الأسماع مصفية إليه، والوجوه مقبلة عليه، والقلوب
متأملة ما يورده ويصدره، مستحسنة ما يذكره.
وأما الفوائد الأخروية ، فمنها أن العاقل اللبيب إذا تفكر فيها، ورأى تقلب الدنيا
بأهلها، وتتابع نكباتها إلى أعيان قاطنيها وأنها سلبت نفوسهم وذخائرهم
وأعدمت أصاغرهم وأكابرهم. فلم تبق على جليل ولا حقير، ولم يسلم من نكها غني
ولا فقير زهد فيها وأعرض عنها، وأقبل على التزود للأخرة منها، ورغب في دار
تنزهت عن هذه الخصائص وسلم أهلها من هذه النقائص، ولعل قائلاً يقول : ما
ترى ناظراً فيها زهد في الدنيا، وأقبل على الآخرة ورغب في درجاتها العليا، فياليت
شعري كم رأى هذا القاتل قارئاً للقرآن العزيز - وهو سيد المواعظ وأفصح الكلام -
يطلب به اليسير من هذا الحطام ؟ فإن القلوب مولعة بحب العاجل.
81
فرادات مختارة
ومنها التخلق بالصبر والناسي وهما من محاسن الأخلاق فإن العاقل إذا رأى أن
مصاب الدنيا لم يسلم منه نبي مكرم، ولا ملك معظم بل ولا أحد من البشر علم أنه
يصيبه ما أصابهم، وينوبه ما نابهم.
ز الدين أبو الحسن علي بن أبي الاكرم محمد بن محمد الشيباني
المعروف بابن الأثير الجزري ( العام | 1201م ) والكامل في التربية
بیروت، دار الكتاب العلمية، 1997 المجلد الأول من من الدال
النص 3 : تعريف التاريخ
إن فن التاريخ من الفنون التي تتداولها الأمم والأجيال، وتشد إليه الركائب
والرحال، وتسمو إلى معرفته السوقة والأغقال وتتنافس فيه الملوك والأقبال
ويتساوى في فهمه العلماء والجهال، إذ هو في ظاهره لا يزيد على أخبار عن الأيام
والدول والسوابق من القرون الأول تنمو فيها الأقوال وتضرب فيها الأمثال.
وتطرف بها الأندية إذا غصها الاحتفال وتؤدي إلينا شأن الخليفة كيف تقلبت بها
الأحوال واتسع للدول فيها النطاق والمجال وعمروا الأرض حتى نادى بهم
الإتحال، وحان منهم الزوال.
وفي باطنه نظر وتحقيق وتعليل للكائنات ومباديها دقيق وعلم بكيفية الوقائع
وأسبابها عميق، فهو لذلك أصيل في الحكمة عريق، وجدير بأن يعد في علومها وخليق.
وإن فحول المؤرخين في الإسلام قد استوعبوا أخبار الأيام وجمعوها وسطروها
في صفحات الدفاتر وأودعوها. وخلطها المتطفلون بدسائس من الباطل وهموا فيها
أو ابتدعوها وزخارف من الروايات المضعفة لفقوها ووضوعها، واقتفى تلك الآثار
الكثير ممن بعدهم واتبعوها، وأدوها إلينا كما سمعوها. ولم يلاحظوا أسباب الوقائع
والأحوال ولم يراعوها ولا رفضوا ترهات الأحاديث ولا دفعوها.
فالتحقيق قليل، وطرق التنقيح في الغالب كليل، والغلط والوهم نسيب للاخبار
وخليل والتقليد عريق في الأدميين وسليل والتطفل على الفنون عريض وطويل
ومرعى الجهل بين الأنام وخيم وبيل والحق لا يقاوم سلطانه، والباطل يقذف
بشهاب النظر شيطانه والناقل إنما هو يعلي وينقل والبصيرة تنقد الصحيح إذا
تعقل والعلم يجلو لها صفحات الصواب ويصقل.
البوزيد عبد الرحمن بن حددون (١٤
القدماء تونس الدار التونسية كشي ده
82
النص 4 : علم التاريخ
اساسيات منهجية التاريخ
أقول التاريخ في اللغة هو تعريف الوقت وفي ( العرف والاصطلاح ) هو تعيين
وقت لينسب إليه زمان مطلقاً سواء كان قد مضى أو كان حاضراً أو سياتي، وقيل
التاريخ تعريف الوقت بإسناده إلى أول حدوث أمر شائع كظهور ملة أو وقوع حادثة
هائلة من طوفان أو زلزلة عظيمة ونحوهما من الآيات السماوية والعلامات الأرضية.
وقيل التاريخ مدة معلومة بين حدوث أمر ظاهر وبين أوقات حوادث أخر....
وأما علم التاريخ فهو علم يبحث فيه عن الزمان وأحواله وعن أحوال ما يتعلق به
من حيث تعيين ذلك وتوقيته....
والزمان في العرف هو مقدار الحركة على الرأي المشهور وهو الذي يحتاج إلى
معرفته أهل التاريخ وقبل الزمان في العرف هو أمر متجدد ينقدر به متجدد آخر....
وينبغي أن يشترط في المؤرخ ما يشترط في راوي الحديث من أربعة أمور العقل
والضبط والإسلام والعدالة، ليكون كل واحد منهما معتمداً في أمر الدين، وأميناً
فيه، ولتزداد الرغبة في تاريخه، وللاحتراز عن المجازفة والافتيات فيحصل له الأمن
من الوقوع في الضلالة والإضلال
تم مقصود المؤرخ نوعان نوع مقصود اصلاً وبالفرض ونوع مقصود تبعاً
وبالعرض، أما النوع الأصلي ما هذا فهو ضبط الإنسان على وجه معتبر وللإنسان
طبقات و مراتب ثلاث عليا ووسطى وسطى والطبقة العليا طبقة الأنبياء والرسل
عليهم الصلاة والسلام، والطبقة الوسطى هي طبقة الأولياء والمجتهدين والأبرار،
والطبقة السفلى طبقة من عداهما، ووجه أنصار عدد هذه الطبقات في الثلاث ظاهر
بادنى فكر وتأمل.
معي الدين محمد الكافيمي (ت 1434/19 )
المختصر في علم التاريخ من افراز روستال معلم التاريخ من المسلمين
ترجمة صالح أحمد العلي مؤسسة الرسالة طال.
النص 5 : معنى التاريخ
التاريخ في اللغة الإعلام بالوقت يقال أرخت الكتاب وورخته اي بينت وقت
كتابته، قال الجوهري : التاريخ تعريف الوقت والتوريخ مثله، يقال أرخت و درخت
وقيل اشتقاقه من الأرخ يعنى بفتح الهمزة وكسرها وهو الأنثى من بقر الوحش لأنه
شيء يحدث كما يحدث الولد انتهى....
قرامات مختارة
وفي الاصطلاح التعريف بالوقت الذي تضبط به الأحوال من مولد الرواة والأئمة
ووفاة وصحة وعقل وبدن ورحلة وحفظ وضبط وتوثيق وتجريح وما أشبه هذا مما
مرجعه الفحص عن أحوالهم في ابتدائهم وحالهم واستقبالهم ويلتحق به ما يتفق
من الحوادث والوقائع الجليلة من ظهور ملمة وتجديد فرض وخليفة ووزير وغزوة
وملحمة وحرب وفتح بلد وانتزاعه من متغلب عليه وانتقال دولة وربما يتوسع فيه
لبدء الخلق وقصص الأنبياء وغير ذلك من أمور الأمم الماضية وأحوال القيامة
ومقدماتها مما سيأتي أو دونها كبناء جامع أو مدرسة أو قنطرة أو رصيف أو
نحوها مما يعم الانتفاع به مما هو شائع مشاهد أو خفي سماوي كجراد وكسوف
وخسوف أو أراضي كزلزلة وحريق وسيل وطوفان وقحط وطاعون وموتان
وغيرها من الآيات العظام والعجائب الجسام والحاصل أنه فن يبحث فيه وقائع
الزمان من حيثية التعيين والتوقيت بل عما كان في العالم.
وأما موضوعه فالانسان والزمان ومسائله أحوالهما المفصلة للجزئيات تحت
دائرة الأحوال العارضة للإنسان وفي الزمان وأما فائدته فمعرفة الأمور على
وجهها ومن أجل فوائده أنه أحد الطرق التي يعلم بها النسخ في أحد الخبرين
المتعارضين المتعذر الجمع بينهما إما بالاضافة لوقت متأخر كرايته قبل أن يموت
بعام أو نحوه أو عن صحابي متأخر وقد يكون بتصريح الراوي.
المائة شمس الدين محمد بن عبد الرحمن السفاري ( ت ) (100م)
الإعلان بالتوبيخ لمن ذم التاريخ ، دار الجليل
ب المجموعة الثانية : طبيعة علم التاريخ
ومجال البحث فيه
النص 6 : أسباب الغلط في التاريخ
إعلم أن فن التاريخ عزيز المذهب جم الفوائد شريف الغاية، إذ هو يوقفنا على
حوال الماضين من الأمم في أخلاقهم، والأنبياء في سيرهم، والملوك في دولهم
رسياستهم، حتى تتم فائدة الاقتداء في ذلك لمن يرومه في أحوال الدين والدني
86
لساسيات منهجية التاريخ
فيه وأعظم غاياته أن يبصرنا بأشكال المجتمع الإنساني التي يخطئها العصر.
وبالظروف والأفكار التي انتابت الناس الذين عاشوا على ظهرها والتي كانت
متبانية بين بعضها البعض. ويختلف عما يسود عصرنا الحالي الحاضر وأهم ما
يتصرف اليه هو أن يرينا كيف ولماذا كانت صنوف المعيشة وأحوالها دائية التغير
تصعد سلم الرقي بخطى وثيدة أو تنهار انهياراً عنيفاً وتحل محلها غيرها.
جورج مالكولي ترطيان ما مادة التاريخ ، من الفصل الأول من كتاب:
تاريخ العالم، مشر تحت الشواف السيرجون 1 عالموتور
ترجمة إدارة الثقافة بوزارة التربية والتعليم بمو
القاهرة، مقر سكنية النهضة المصرية ما 3 دن الجزء الأول من
النص 8 : التحليل التاريخي
إن المسألة الأساسية في الدراسات التاريخية هي تحليل التغير عبر الزمن، غير
أن بعض العلوم الاجتماعية بوجه عام تمكنت من التغاضي عن مشكلة الزمن.
وإعتبارها مسألة ثانوية فعلماء الاقتصاد مثلاً ظلوا طويلاً يكتفون بتخصيص
الجزء الأكبر من براعتهم وطاقتهم لتهذيب ما يعرف لديهم بالنماذج الثابتة، ولم
يعترفوا بأن تحليل - عوامل التغير والنمو مسألة في الدرجة الأولى من الأهمية إلا
في دور متأخر، على أنه مهما يكن لهذا التصرف من مسوغات، ومهما يكن مناسباً
في الدراسات الأخرى، فليس باستطاعة المؤرخين أن يعملوا به، ذلك أن معطيات
المؤرخين هي الحوادث المرتبطة ارتباطاً زمنياً بغض النظر عما قد يكون هناك من طرق أخرى لترابطهما، وهذا هو السبب في أن كل حادثة تاريخية، مهما تكن مشابهة
لغيرها، فهي فريدة في بابها في بعض الوجوه، وعلى هذا فلا يمكن لعنصر الزمن أن
يكون لدى المؤرخ " حدا رابعاً متطفلاً أو جامعاً لا يضبط، فلا يدخله المؤرخ في
حسابه إلا مترددا، ولا يأخذ به إلا في المراحل الأخيرة من التحليل. لا بل لا بد من أن
يدخله في التحليل منذ البداية.
والغاية من وراء البحث في العلم كله هي المعرفة أو فهم العلائق، ومثل هذا الفهم
يقتضي في البحث التاريخي شيئاً أكثر بكثير من مجرد ترتيب الحوادث على النحو
الذي وقعت فيه زمنياً، فتدوين الحوادث على ذلك النحو يمدنا بالأخبار لكنه لا يحمل
معه فهماً لعلاقاتها، فإذا أردنا فهمها فينبغي علينا أن نكشف وجوه ارتباطها
بعضها ببعض علاوة على ارتباطها من حيث النتائج أو الاتفاق الزمنيين، وينبغي
علينا بصورة خاصة أن نكشف عن الصلة بين الأحداث من حيث أن بعضها علل
87
قراءات مختارة
وبعضها معلولات ويتطلب هذا منا اختيار الأحداث وترتيبها على صورة انماط
زمنية ومنطقية على السواء. وتصنيفها بحسب مكانتها طبقاً لمعايير تقدر بها
أهميتها. وبإيجاز يتطلب ذلك منا استخدام المفهومات والفرضيات.
النص 9 : وظيفة التاريخ
میرج انان مواسة التاريخ وعلاقتها بالعلوم الاجتماعيات
ترجمة محمود زاید، تقديم قسطنطين وذيل
صورت دار العام السلامين 1963 من سن 18 - 11
وإنه أوهم عتيق أن تعتقد أن التاريخ يزودنا بنصائح عملية تفيد في السلوك.
التاريخ أستاذ الحياة ). وبدروس تفيد الأفراد مباشرة والشعوب : فإن الظروف
التي تحدث فيها الأفعال الإنسانية من النادر أن تتشابه بين زمان وزمان بحيث
يمكن تطبيق "دروس التاريخ " تطبيقاً مباشراً، لكن من الخطأ أيضاً في مقابل ذلك
أن نقول إن الصفة المميزة للتاريخ هي أنه لا يفيد في شيء " ذلك أن له فائدة غير
مباشرة
إن التاريخ يجعلنا نفهم الحاضر، من حيث أنه يفسر أصول الوضع الحاضر
للأمور ومن هذه الناحية فلنعترف أن فائدته ليست متساوية في كل أجزائه : فلمت
أجيال سحيقة لا تشاهد أثارها بعد في عالمنا الحاضر....
لكن الفضل الرئيسي للتاريخ هو أن يكون أداة للثقافة العقلية، وإنه لكذلك
بوسائل عديدة - فيلاحظ أولاً أن ممارسة المنهج التاريخي في البحث - وهو الذي
رسمنا خطوطه في هذا الكتاب يفيد العقل صحة ويشفيه من السذاجة في
الاعتقاد - وثانياً نجد أن التاريخ، لأنه يكشف لنا عن عدد من المجتمعات المتباينة.
بهيتنا لفهم وقبول أعراف مختلفة، ويجعلنا نتبين أن المجتمعات قد تحولت مراراً.
فإنه يعودنا على تنوع الأشكال الاجتماعية ويشفينا من خوف التحولات - وأخيراً
فإن تجربة التطورات يجعلنا نفهم عملية التحولات الإنسانية بواسطة تغير
العادات وتعدد الأجيال تصوننا عن إغراء تفسير تطور المجتمعات الذي لا يحدث
تحت تأثير نفس الأسباب التي يخضع لها تطور الديوان - تفسيره بواسطة
النظائر البيولوجية.
عبد الرحمن بدري اقل التاريخي ترجمة بخصوص فرنسية و المدنية
القاهرة دار النهضة العربية العال.
28-29
اساسيات منهجية التاريخ
النص 10 : مفهوم التاريخ
إن التاريخ قد ظهر قبل نشوء العلوم الإنسانية فقد قام، منذ أقدم عصور اليونان
بعدد كبير من الأدوار الكبيرة في الثقافة الغربية : فقد كان ذاكرة، أسطورة، ونقلاً
للكلمة والمثل، موصلاً للتقاليد، وعياً نقدياً للحاضر. استشفافاً لمصير الإنسانية.
استباقاً للأتي ووعده بالعودة...
إن القيم الخيالية التي اكتسبها الماضي، وتلك الهالة الوجدانية التي أحاطت به.
في تلك الحقبة، ووعي التاريخ والاهتمام الحماسي بالوثائق أو الآثار التي قد
خلفها الزمن وراءه، كل ذلك يوضح للعيان بكل جلاء أن الإنسان قد وجد ذاته مفرغاً
من التاريخ، غير أنه قد شرع مقدماً في أن يلقي في أعماق ذاته وبين كل الأشياء التي
ما زالت قادرة أن تعكس له صورته ( أما الأخرى فقد صمتت وانطوت على ذاتها )
التاريخية التي ترتبط به بشكل أساسي لكن تلك التاريخية ملتبسة المعنى منذ
اللحظة الأولى، بما أن الإنسان لا يدخل حيز المعرفة الوضعية إلا لكونه ينطق ويعمل
ويعيش فهل يمكن لتاريخه أن يكون سوى عقدة تشابك الزمان مختلفة غريبة عنه
و متنافرة فيما بينها ؟ فهل يكون تاريخ الإنسان أكثر من تناغم مشترك بين تحولات


يتعلق الآن يكينونة الإنسان دائها إلي انه ليس فقط محاطا بتاريخ بل هو دانه
في تاريخيته الخاصة هو الذي يرسم تاريخ الحياة البشرية وتاريخ الاقتصاد
وتاريخ اللغات، وهكذا يكون هناك، على مستوى عميق جداً، تاريخية للإنسان تكون
تاريخ ذاتها. وفي الوقت عينه، تكون هي التبعثر الجنري الذي يبرر كل التاريخيات
الأخرى عن هذا الاتحات الأولي بحث القرن التاسع عشر في سعيه لتاريخ كل
شيء. ولكتابة تاريخ عام عن كل شيء وللعودة دوماً بالزمن إلى الوراء، وبتركيز
اثبت الأشياء في تحدر الزمن ويجدر دون شك هنا أيضاً إعادة النظر في كيفية
كتابة تاريخ التاريخ، فمن الرائح القول إن تاريخ الأحداث البحث. وأن تذكر ماض لا
يسكنه سوى الأفراد والحوادث قد توقف في القرن التاسع عشر حيث بدأ البحث
عن قوانين الصيرورة العامة، وبالثوابت أكثر من تاريخ العصر الكلاسيكي - حين
كان يتحد العالم والإنسان معاً في تاريخ واحد. أما ما يبرز مع القرن التاسع عشر.
فهو فكرة مجردة للتاريخية الإنسانية - كون الإنسان كإنسان معرضاً للحدث ومن
منا الاهتمام سواء بإيجاد قوانين لهذا الشكل من الحدث ( في فلسفات مثل فلسفة
شبنغلر (Spengler)، أو سواء تحديده من منطلق أن الإنسان يحيا، وأن الإنسان
يعمل، وأن الإنسان ينطق ويفكر، فتجد أنفسنا عندها أمام تفسيرات التاريخ، تنطلق
إما من الإنسان الذي ينظر إليه كجنس حي أو من قوانين الاقتصاد، أو من
المجموعات الثقافية.
میشل فوكو الكلمات والأشياء
ترجمة جورج في العام كمال استفان
مطاع صندي بيروت مركز الإحياء القومي 1960، من من 100 - 2010
ج المجموعة الثالثة : شروط البحث
في التاريخ ومواصفات المؤرخ
النص 11 : خطبة في التاريخ
إن المؤرخين ورجال التاريخ، أهل الدراسة وأهل الأفعال يتأثرون - على نحر
شعوري حيناً، لا شعوري حيناً آخر - ببعض الوقائي أو الملامح دون بعض
اساسيات منهجية التاريخ
ويغطون عن أخرى لا تلتئم أو تنقض مذاهبهم ولا يبدو أن ثمة تأثيراً ما لدرجة
ثقافة هذه العقول، أو لرسوخ علمهم أو سعته، بل ولا لإخلاصهم أو عملهم، على ما
يمكن أن يسمى " قدرة تباين الأهواء في التاريخ ....
وعبثاً ينمو المجهود وتتنوع المناهج ويتسع ميدان الدراسة أو يضيق، وتدرس
الأمور بنظرة عالية جدا لم ينفذ المرة النسيم العصر الانيق و يستقص الوثائق
ويغفلون عن أخرى لا تلتئم أو تنقض مذاهبهم ولا يبدو أن ثمة تأثيراً ما لدرجة
ثقافة هذه العقول، أو لرسوع علمهم أو سعته، بل ولا لإخلاصهم أو عمقهم، على ما
يمكن أن يسمى " قدرة تباين الأهواء في التاريخ .....
وعبثاً ينمو المجهود وتتنوع المناهج ويتسع ميدان الدراسة أو يضيق، وتدرس
الأمور بنظرة عالية جداً أو ينفذ المرء إلى نسيج العصر الدقيق ويستقصي الوثائق
المحفوظة عند الأشخاص والأوراق الباقية عند الأسر والشؤون الخاصة وصحف
العصر والقرارات المحلية، فهذه التوسعات المتنوعة لا تتلاقى أبداً، ولا تنتهي عند
فكرة واحدة تفضي إليها. بل ينتهي كل منها إلى طبيعة مؤلفيها وأخلاقهم، ولا ينتج
عنها أبداً غير نتيجة بيئة واحدة وهي: استحالة فصل من يشاهد عن الشيء الذي
پشاهده والتاريخ عن المؤرخ
ومع ذلك فثمت نقطا يترافاً عليها الجميع، ففي كل كتاب تاريخ قضايا يتفق عليها
الممثلون والشهود والمؤرخون والأحزاب وهي لفتات موفقة، وأمور عرضية حقاً.
و مجموع هذه الأمور العرضية، وهذه الشواذ الجديرة بالملاحظة، هو الذي يؤلف
القسم المؤكد من معرفة الماضي، وهذه الأعراض ذات الاتفاق، وهذا التلاقي في
الموافقات. يحدد " الوقائع التاريخية"، ولكنه لا يحددها تحديداً تاماً.
فالناس جميعاً متفقون على أساس أن لويس الرابع عشر توفي في سنة 1715.
لكن وقع في سنة 1715 ما لانهاية له من الأمور الأخرى الملحوظة يحتاج تسجيلها
كتابة إلى ما لا نهاية له من الكلمات ولا الكتب بل والمكتبات لحفظها، فلا بد إذن من
الاختيار"، أعني من الاتفاق ليس فقط على وجود " الواقعة، بل وأيضاً على أهميتها
وهذا الاتفاق رئيسي جداً والاتفاق على الوجود معناه أن الناس لا يمكن أن يعتقدوا"
إلا ما يبدو لهم أقل حظاً من الإنسانية وأنهم يعدون أمر اتفاقهم أضعف من أن يقدر
على استبعاد شخصياتهم وغرائزهم ومصالحهم ونظراتهم الفردية - وهي مصادر
الخطر وقوى التزييف لكن لما كنا نقدر على الاحتفاظ بكل شيء ولا بد من التخلص
من خضم الوقائع اللا منتهي بواسطة حكم على أهميتها النسبية فيما بعد، فإن تقرير
الأهمية يدخل من جديد في العمل التاريخي ما حاولنا تجنبه واستبعاده، ولا مفر من
ذلك والأهمية هنا ذاتية خالصة، إذ الأهمية موكول إلينا تقديرها.
النص 12 : مؤهلات الباحث في التاريخ
إن الأسئلة التي تتعلق بطبيعة موضوع التاريخ وطريقته وقيمته لا بد أن يجيب
عليها أشخاص يتميزون بنوعين من المؤهلات المؤهل الأول أن يكونوا قد اجتازوا
عملية تربوية تضمنت نوعاً من التفكير التاريخي، لكن هذا لا يؤهلهم لإصدار حكم
تاريخي... لأن التفكير الذي اكتسبوه سطحي جداً في الغالب ومن ثم تكون الأحكام
التي تصدر عنهم ضعيفة كمثل الأحكام التي يصدرها عن الشعب الفرنسي شخص
زار باريس زيارة عابرة في آخر الأسبوع : المؤهل الثاني، أن لا يقضوا عند حد المران
على التفكير التاريخي، بل عليهم أن يناقشوا الأسس العلمية التي يستند إليها هذا
التفكير فيتجاوزون التاريخ إلى الفلسفة التي هي تحليل لعمليات الفكر.....
إن هدف التاريخ هو معرفة الإنسان بنفسه لقد اصطلح الفكر على أهمية معرفة
الإنسان بذاته، في حين أن معرفته بنفسه لا تقف عند مجرد معرفته بمميزاته
الشخصية التي تفرق بينه وبين إنسان آخر، وإنما تعني أن يعرف طبيعته كإنسان....
ان معرفتك بنفسك معناها معرفة ما تستطيع أن تفعل، وما دام لا يوجد إنسان يعرف
ماذا يستطيع أن يفعل حتى يقوم بالمجهود فعلاً، فإن الطريق الوحيد إلى معرفة ما
يستطيعه الإنسان هو الجهد الذي بذله فعلاً، من هذا يتضح أن قيمة التاريخ ترجع
إلى أنه يحيطنا علماً بأعمال الإنسان في الماضي، وإذن بحقيقة هذا الإنسان.
گوشت جوودع مفكرة التاريخ
ترجمة محمد بگير خليل القاهرة المنة التاليف
والترجمة والنشر العام، من من ا سلا متصوفه
النص 13 : من هو المؤرخ الحق ؟
ليس كل من يحاول الكتابة في التاريخ يصبح مؤرخا كما قد يتصور بعض الناس.....
فمن الصفات الواجب توفرها في المؤرخ أن يكون محباً للدرس، جلداً صبور... وأن لا
يتسرع أو يقتضب تعجيلا لنيل منفعة، لأن هذا سيكون على حساب العلم والحقيقة
التاريخية... وينبغي على المؤرخ أن يكون أميناً شجاعاً مخلصاً فلا يكذب ولا ينتحل.
ولا ينافق أصحاب الجاء والسلطان، ولا يخفي الوقائع والحقائق التي قد لا يعرفها
غيره في بعض الأحيان، والتي قد لا ترضيه أو لا ترضي قومه... فالكشف عن عيوب
الماضي وا
وأخطائه تفيد الى حد كبير في السعي إلى تجنب عوامل الخطأ في الحاضر.
وعدم الكشف عنها بعد تضليلاً وبعداً عن التبصر والمصلحة الوطنية.


تلخيص النصوص العربية والإنجليزية أونلاين

تلخيص النصوص آلياً

تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص

تحميل التلخيص

يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية

رابط دائم

يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة

مميزات أخري

نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها


آخر التلخيصات

تواصل مليشيا ال...

تواصل مليشيا الحوثي الإرهابية حملة ميدانية موسعة منذ أكثر من أسبوعين، استهدفت خلالها الباعة المتجولي...

"النمنم" حسب قص...

"النمنم" حسب قصص الجدات والأهل، شخصية الرعب الأخطر، وهو يظهر بين آونة وأخرى، آكل لحوم بشرية من طراز ...

لقد حقق قسم بحو...

لقد حقق قسم بحوث المكافحة المتكاملة إنجازات متعددة تعكس دوره الحيوي في تطوير الزراعة المستدامة. يتمث...

Introduction Gl...

Introduction Global warming is one of the most pressing environmental issues of our time. It refers ...

في إيطاليا، سبق...

في إيطاليا، سبق عصر النهضة الأصلي "نهضة ما قبل النهضة" الهامة في أواخر القرن الثالث عشر وأوائل القرن...

لاحظات هامة: • ...

لاحظات هامة: • لا تنقضي شركة التوصية البسيطة بوفاة أحد الشركاء الموصين (غير المتضامنين) أو بالحجر عل...

يطلق مصطلح الفن...

يطلق مصطلح الفن الإسلامي على جميع الفنون التي تم إنتاجها في البلدان التي كان الإسلام فيها هو الدين ا...

This rule place...

This rule places minimum responsibility on the seller, who merely has to make the goods available, s...

Macbeth, set pr...

Macbeth, set primarily in Scotland, mixes witchcraft, prophecy, and murder. Three "Weïrd Sisters" ap...

يشارك القسم بشك...

يشارك القسم بشكل فعال مع مكون تربية الأرز بمعهد المحاصيل الحقلية في تطوير أصناف أرز متحملة للأمراض، ...

(٣) أسرار نجاح ...

(٣) أسرار نجاح العمل أما نجاح العمل فيتوقف على بذل القوى في محالِّها وأوقاتها الملائمة بالحكمة وحسن ...

بدايات سورة الح...

بدايات سورة الحج تتحدث عن من يصد عن سبيل الله تتحدث عن من جعل أهم هدف وغاية له الصد عن سبيل الله سبح...