لخّصلي

في الوقت الحاضر ، تتزايد أهمية إنشاء المناطق المحمية في السياسات العامة ، مع ضمان حق السكان المحليين في التنمية الاقتصادية والإقليمية والوطنية المستدامة. تلعب المناطق المحمية دورا أساسيا في مبادرات الحفاظ على كوكبنا الهش وبحاره المهددة بالانقراض إنها عنصر أساسي للحفاظ على التنوع البيولوجي لأنها تضمن الحفاظ على مجموعات الأنواع القابلة للحياة. (ماكنيلي ، 1999). من أجل ضمان الحفاظ على الموارد الطبيعية والحيوانات والنباتات ومواقع المناظر الطبيعية وحمايتها ، تضع إدارة الغابات تصنيفا للنظم البيئية في المناطق المحمية ، بما في ذلك المتنزهات الوطنية في العديد من البلدان. قادرة على الاستفادة مع المساهمة في الحفاظ على التراث العالمي لا تقدر بثمن. (كينيوار ورولا ، 2012). المناطق المحمية الأكثر شيوعا في جميع أنحاء العالم هي المتنزهات الوطنية. يفضل اختيار أبسط فئة من الإدارة لتحقيق أهداف مختلفة تتعلق بالحفظ والسياحة الطبيعية والبحث العلمي والتعليم البيئي والتنمية المستدامة. من ناحية ، يتم إنشاء المتنزهات الوطنية للحفاظ على المناطق والأنواع الطبيعية من ناحية أخرى ، فهي ضرورية لتعزيز تطوير قطاع متزايد الأهمية على نطاق عالمي. الجزائر لفترة طويلة ، مثل جميع البلدان حول البحر الأبيض المتوسط ، ملتزمة بالحفاظ على التنوع البيولوجي والحفاظ عليه من خلال إنشاء العديد من المتنزهات الوطنية. في الوقت الحالي ، يوجد في الجزائر 11 متنزها وطنيا تجمع بين جميع المناظر الطبيعية. (بونار ، 2018) من بين 11 متنزها وطنيا تمتلكها الجزائر ، منتزه ثيرمنيت إل كان الوطني. أنشئت في عام 1983 ، حديقة ث أوشنيت إل كان الوطنية ، وتقع في تيسمسيلت ، ويقدم التنوع البيولوجي البيئي الرائع بما في ذلك 606 أنواع النباتات و 488 نوعا من الحيوانات. توفر هذه الحديقة ملاذا للسلام لمحبي الطبيعة والمتنزهين بفضل أرز الأطلس وبلوط هولم وغابات الصنوبر في حلب ، فضلا عن حيواناتها المتنوعة. 3 كجزء من عملية التقييم التي ستعترف بها اليونسكو كمحمية للمحيط الحيوي ، تلتزم الحديقة بالحفاظ على تنوعها البيولوجي وتعزيز التنمية الصحية. مثل جميع المتنزهات الوطنية ، فإن الهدف الرئيسي لمنتزه ثورمنيت إل كان الوطني هو حماية النباتات والحيوانات وخاصة الأنواع المهددة بالانقراض والمناظر الطبيعية للأسف هذه المنطقة المحمية تخضع للعديد من القيود ومصادر التدهور ، على الرغم من الجهود المبذولة لحمايتها. إن أسباب ومشاكل المحميات الطبيعية والحضارات الوطنية عديدة ومتنوعة ، وتشمل كل منطقة حمايتها من قبل السلطات البيئية المحلية وحتى من قبل الجمعيات والمنظمات الدولية التي تسعى للحد منها ، مثل التلوث والأمراض التي تصيب الأنواع النباتية والأشجار النادرة وغيرها المعرضة لخطر الانقراض ، وحتى التدهور البيئي. بالإضافة إلى هذه المشاكل ، فإن أحد أهم ما هو معروف حاليا ، والذي انتشر مؤخرا على الصعيد الوطني ، هو الرعي الجائر ، الذي أصبح موضوع المناقشة الحالي ، وعواقبه على تآكل التربة وفقدان الأغذية النباتية. المشكلة الأخرى هي السياحة البيئية الجماعية وعواقبها من التلوث واضطراب الموائل. أدت السلوكيات البيئية وغير الثقافية مثل كل هذه المشاكل إلى إجراء هذه الدراسة في ولاية تيسيمسيليت ، في حديقة ثنيت إل كان الوطنية