لخّصلي

مث نظر اىل يده ابمشزئاز ، وقال اي نوع من اليد هذه ، امل تنهتيي من التش نج صرب قليل وقال توجد مسكة
هناك ، اي الهيي مك يه كبرية اريد احلصول علهيا , ما زالت يده متش نجة وقال ساعدين اي رب للتخلص من
التش نج ، ألين . ال اعرف ما سوف تفعهل السمكة نظر اىل السمكة وقال اهنا هادئة واثبتة ال اعرف ما اذلي
: ختطط لفعهل لكن جيب ان اعرف ما خططها : صوب نظره اىل السامء فرأأى السحاب ا ألبيض يتجمع مثل
اكوام من البوظة وفكر وقال : انين اكره التش نج فهو ميثل خيانة اجلسد لصاحبه ، وان املرء يشعر اب الزالل
متوين اما التش نج فقد اكن يعتربه الش يخ
أأمام ال خرين من جراء اسهال يصيبه بسبب التسمم اب مبثابة اذالل . ل
الانسان لنفسه ويف الصباح وبيامن الش يخ يتحدث مع نفسه قائال : اان اشعر ابلراحة ويف نفس الوقت اشعر
ىل يساره للبحث عن السمكة وقال
بأأمل وال يوجد من اس تطيع قول هل عن هذا الامل ونظر اىل ميينه وا من
الافضل ان اغري طعم الس نارة من الاسفل ، ويف املساء قال لنفسه امتىن ان حتط مسكة طائرة عىل القارب هذه الليةل وغري ذكل ال يوجد دلي ضوء
الجتذاب ا : أأان سأأقتلها وعىل الرمغ ألسامك ، فتكون السمكة الطائرة ذليذة عندما تولك نيئة واضاف يف قوهل
من ذكل لك عظمهتا وجمدها . وفكر وقال ليت السمكة تنام وقال خماطب نفسه ال تفكر اهيا الش يخ اسرتح
بلطف عىل اخلشب ويف املساء عندما اراد النوم قال اريد التفكري بيشء ما بعيدا عن اخلوف واخذ به التفكري
انه ذات مرة اكن مع زجني و اصدقائه يف مقهيى وقرروا أأن يلعبوا لعبة قوة اليد بدأأ هو مع الزجني وامضيا هنار
ميىن وبعد ذكل توقف عن اللعب بسبب بع
وليةل النتظار الفائز مهنم اكن الش يخ يلعب بيده ا ض ا ألمل يف يده ل
بقوا طيةل الليل يلعبون حىت الصباح ولكهنم جتادلوا وال يوجد فائز اىل الان ولكن ذهب لك وحد مهنم اىل
معلهم بعد مرور فرتة ليست بوجزية عىل مرافقة احلظ الس ئي للش يخ يف الصيد ؛ فقرر اخلروج للبحر و بدأأ
رحةل البحث عن السمك و بيامن هو ملقي لس نارته يف البحر ومعلقا الطعم الفخم في خطافها . اذ بسمكة س يف خضمة تنقد عىل الطعم و اثناء رصاعهام رشد الش يخ يف مشاهدة عصفور صغري اكن يطري
فوقه فباغتته السمكة وجرحت يده توقفت السمكة عن التخبط و حيهنا وضع الش يخ يده يف املاء ؛ لتعقمي
اجلرح تنظيفه و اثناء ذكل التقط دلو الطعام و اخذ بتقطيع مسكة التونة لقطع س ، يك ال ختور ميفونية الشلك
ميون لطعم افضل و وجود الصيب ليعطيه بعض امل
قواه من اجلوع وأأثناء تناولها متىن وجود بعض ا لح فهو ال ل
يعمل ان اكنت الشمس س تجفف او تعفن ابيق السمكة . و مرت الطائرة و راقب ظلها اذلي افزع مجموعات
الاسامك الطائرة , و قال : مع وجود هذه الكرثه من الاسامك الطائره هنا وال بد أأن تكون هناك دالفني . و
حترك القارب اىل ا , و راح يراقب الطائرة حىت مل يعد يف وسعه رؤيهتا . و فكر يف نفسه : أأتسائل ألمام ببطئ
كيف يبدو البحر من ذكل الارتفاع ؟ حسب اهنم يس تطيعون رؤية ا الم , ألسامك بوضوح وقبيل حلول الظ
و بيامن اكان ميران جبزيرة كبرية . بلعت مسكة ادلولفني الصغرية صنارته الصغرية .رأأي مسكة ادلولفني عندما قفزت ابلهواء و بدا لوهنا ذهبيا و اكنت تتلوى فارتد الش يخ اىل الوراء وأأمسك
ابحلبل , و حسب مسكة ادللفني اىل القارب . وعندما صارت مسكة ادلولفني يف مؤخرة القارب , و يه تثب و
تتخبط حىت قام الش يخ برضهبا عىل راسها حىت مهدت . خلص الش يخ السمكة من الشص , واعاد وضع
طعم جديد . وفكر من الافضل نزع احشاء السمكة بعد وقت قصري من اجل حفظ دم يف محلها مث أأمسك
و ترك نفسه جير اىل ا . و أل احلبل هبا , و أأراح جسده قدر الاس تطاعة , مام يف اجتاه خشب مقدم القارب
فكر : أأان أأتعمل الان كيف أأفعل ذكل , أأو هذا اجلزء منه عىل أأية حال . مل يكن يشعر حقا خبري فا ألمل من
جراء احلبل عىل ظهره قد تعدى حد ا , و حتول اىل خدر يثير هواجسه .