خدمة تلخيص النصوص العربية أونلاين،قم بتلخيص نصوصك بضغطة واحدة من خلال هذه الخدمة
هناك عدد من التساؤلات أو القضايا الأساسية المتعلقة بالبحث في الإدارة وطرقه، الشهر المام دارس مثل هذا الموضوع بها ومن أهم هذه التساؤلات أو القضايا ما يلي 2) ما مجالات البحث في الإدارة ؟ 3) هل هناك ما يمكن أن يطلق عليه أخلاقيات البحث في الإدارة؟ وما هي - إن وجدت؟ 4) ما خصائص وصفات باحث الإدارة ؟ 5) على يتم اتخاذ قرار بإجراء بحث ؟ 6) هل يتم الاستعانة بخبراء متخصصين خارجيين أو جهات خارجية لإجراء البحث ؟. 1- أهمية البحث وطرقه في الإدارة عادة ما يثار تساؤل أو قضية تتعلق بمدى أهمية البحث في الإدارة، وهي كافية للتعامل مع المواقف الإدارية التي يواجهها المديرون، بينما يرى البعض الآخر أنه لا يمكن الاستغناء عن إجراء البحوث في هذا المجال. ويستند من يتبني الرأي الأول على المشاهدات لأداء بعض المديرين الذين لا يستعينون بالبحوث الإدارية في ممارساتهم، فإن أداءهم كان يمكن أن يكون أفضل بكثير منه في حالة عدم الاستعانة بها، وذلك على الرغم من النجاح الذي حققوه، نجاحهم أكبر وعموما يمكن تناول هذه القضية من زاويتين: زاوية المعرفة Knowledge الإدارية. وزاوية الممارسات Practices الإدارية. فالبحوث في الرائد الأساسي لبناء وتطوير هذه المعرفة. حيث تصل إلى مبادى وقواعد ونماذج ونظريات في مختلف مجالات الإدارة، تكون في مجموعها ما يمكن أن يطلق عليه العلوم الإدارية ولقد حدثت في الأونة الأخيرة طفرات كبيرة في هذه العلوم ترجع بالدرجة الأولى إلى ما تم - ويتم إجراؤه - من بحوث في مجال الإدارة تمثل البحوث أساسا مهماً ، بل وفي ممارسة وظائف الإدارة من تخطيط وتنظيم وتوجيه ورقابة بصفة عامة وبالطبع فإنه عادة ما يفترض أنه إذا تمت المقارنة بين النتائج المترتبة على ممارسة (ممارسات) إدارية معينة بدون الاستناد إلى البحوث، وتلك النتائج المترتبة على هذه الممارسة (الممارسات) استنادا إلى البحوث، فإن النتائج في الحالة الأخيرة تكون أفضل بكثير من النتائج في الحالة الأولى. كان الاعتقاد بأن مستوى الإضاءة يؤثر على الإنتاجية وبالطبع، كلما زاد مستوى الإضاءة، كلما زادت الإنتاجية لذا، إذا ما أرادت الإدارة زيادة الإنتاجية، فعليها أن تزيد مستوى الإضاءة ولقياس هذا الأثر، تم إجراء بحث استخدم التجريب Experimentation حيث تم البدء بمستوى إضاءة معين، والقياس الإنتاجية حيث تبين أنها ارتفعت مع زيادة الإضاءة، ثم تم تخفيض مستوى الإضاءة، ومع ذلك استمرت الإنتاجية في الزيادة ومن ثم كان الاستنتاج أن الإضاءة لا ترتبط بالإنتاجية في هذه الحالة، وإنما هناك عامل آخر أو عوامل أخرى وقد أسفر البحث عن أن السبب الرئيس في زيادة الإنتاجية يتمثل في العلاقات الإنسانية Human Relations بين العاملين بعضهم وبعض من ناحية، إذا ما كانت الإدارة تهدف إلى زيادة الإنتاجية، فعليها إيجاد وتحسين، هذا، والبحوث التي تتم المعاونة المديرين في قيامهم بالمهام الموكلة إلهم. والتعامل مع مختلف المواقف التي تواجههم. وكذلك تسهم المعرفة الإدارية في هذه الممارسات. ولعل البحوث التي أجريت بمصنع GE مثال جيد في هذا الصدد، فرغم أنها أجريت في مجال الممارسة الإدارية، إلا أنه قد نتج عنها تطوير في المعرفة (النظرية) الإدارية، فالجدل Debate الذي تثيره لا يكاد يذكر. وإن كان البعض يثير بعض الصعوبات أو العقبات التي قد تحد من هذه الأهمية مثل الوقت الذي ايستغرق في تعلم واستيعاب مثل هذه الطرق، واحتمال أن يكون الاهتمام بكيفية تطبيق هذه الطرق هو الأساس، وذلك على حساب التوصل إلى نتائج بحثية يستفيد منها المديرون موضع الاعتبار. ويمكن الرد على هذا الرأي المناهض لطرق البحث في الإدارة بسهولة ففهم هذه الطرق واستيعابها وتطبيقها - وإن كان يستغرق وقتا وجهداً ويرتبط بنفقات - إلا أن العائد منه عادة ما يفوق الأعباء المرتبطة به، وبالتالي على فائدة النتائج التي يتم التوصل إليها وهناك العديد من المواقف والممارسات الفعلية التي تؤيد ذلك، فعلى سبيل المثال، وأنهم استفادوا منه جداً ، وسوف تتغير نظرتهم وطريقة إجرائهم للبحوث لاحقا في الاتجاه الصحيح، فإنه يعكس عيبا في الباحث نفسه، وفضلاً على ذلك،
هناك عدد من التساؤلات أو القضايا الأساسية المتعلقة بالبحث في الإدارة وطرقه، ولذا يتطلب. الشهر المام دارس مثل هذا الموضوع بها ومن أهم هذه التساؤلات أو القضايا ما يلي
(1) هل هناك أهمية للبحث في الإدارة وطرقه ؟ وما هي " إن وجدت ؟
(2) ما مجالات البحث في الإدارة ؟
(3) هل هناك ما يمكن أن يطلق عليه أخلاقيات البحث في الإدارة؟ وما هي - إن وجدت؟
(4) ما خصائص وصفات باحث الإدارة ؟
(5) على يتم اتخاذ قرار بإجراء بحث ؟
(6) هل يتم الاستعانة بخبراء متخصصين خارجيين أو جهات خارجية لإجراء البحث ؟.
وفيما يلي عرض لكل من هذه القضايا.
1- أهمية البحث وطرقه في الإدارة
عادة ما يثار تساؤل أو قضية تتعلق بمدى أهمية البحث في الإدارة، حيث يرى البعض أن الخبرة توفر معرفة جيدة بالإدارة، وهي كافية للتعامل مع المواقف الإدارية التي يواجهها المديرون، بينما يرى البعض الآخر أنه لا يمكن الاستغناء عن إجراء البحوث في هذا المجال.
ويستند من يتبني الرأي الأول على المشاهدات لأداء بعض المديرين الذين لا يستعينون بالبحوث الإدارية في ممارساتهم، ومع ذلك فإنهم ناجحون، بينما يعتمد أصحاب الرأي الثاني على نجاحالمديرين الذين يستخدمون هذه البحوث، وفشل العديد من الحالات التي لا يستعين فيها المديرون بالبحوث الإدارية في ممارستهم المهامهم.
ومن السهل الرد على أصحاب الرأي الأول، حيث إن نجاح مثل هؤلاء المديرين الذين لا يستعينون بالبحوث قد يكون راجعا إلى عامل الصدقة - بل وعامل الحظ في بعض المواقف وبالتالي قد لا يتكرر ذلك في مواقف إدارية أخرى كذلك، فإنه إذا استعان مثل هؤلاء المديرين بالبحوث في تلك المواقف التي نجحوا فها بدونها، فإن أداءهم كان يمكن أن يكون أفضل بكثير منه في حالة عدم الاستعانة بها، وذلك على الرغم من النجاح الذي حققوه، وبمعنى آخر، كان يمكن أن يكون. نجاحهم أكبر وعموما يمكن تناول هذه القضية من زاويتين: زاوية المعرفة Knowledge الإدارية. وزاوية الممارسات Practices الإدارية. فالبحوث في الرائد الأساسي لبناء وتطوير هذه المعرفة. حيث تصل إلى مبادى وقواعد ونماذج ونظريات في مختلف مجالات الإدارة، تكون في مجموعها ما يمكن أن يطلق عليه العلوم الإدارية ولقد حدثت في الأونة الأخيرة طفرات كبيرة في هذه العلوم ترجع بالدرجة الأولى إلى ما تم - ويتم إجراؤه - من بحوث في مجال الإدارة
ومن زاوية الممارسات الإدارية، تمثل البحوث أساسا مهماً ، بل وله الأولوية على غيره من الأسمن كالخبرة الشخصية والتقدير الشخصي والحدس والتخمين .. إلخ - في تشخيص وحل المشكلات واتخار القرارات الإدارية ، بل وفي ممارسة وظائف الإدارة من تخطيط وتنظيم وتوجيه ورقابة بصفة عامة وبالطبع فإنه عادة ما يفترض أنه إذا تمت المقارنة بين النتائج المترتبة على ممارسة (ممارسات) إدارية معينة بدون الاستناد إلى البحوث، وتلك النتائج المترتبة على هذه الممارسة (الممارسات) استنادا إلى البحوث، فإن النتائج في الحالة الأخيرة تكون أفضل بكثير من النتائج في الحالة الأولى.
ومن الأمثلة الكلاسيكية التي يمكن الاستعانة بها للتدليل على ذلك، ذلك البحث الذي تم إجراؤه في أحد مصانع شركة جنرال إلكتريك (General Electric (G وهو مصنع الهاوثون Houtheme بالولايات المتحدة الأمريكية فقبل إجراء هذا البحث، كان الاعتقاد بأن مستوى الإضاءة يؤثر على الإنتاجية وبالطبع، كلما زاد مستوى الإضاءة، كلما زادت الإنتاجية لذا، إذا ما أرادت الإدارة زيادة الإنتاجية، فعليها أن تزيد مستوى الإضاءة ولقياس هذا الأثر، تم إجراء بحث استخدم التجريب Experimentation حيث تم البدء بمستوى إضاءة معين، وتم قياس الإنتاجية، ثم تم زيادة مستوى الإضاءة، والقياس الإنتاجية حيث تبين أنها ارتفعت مع زيادة الإضاءة، ثم تم تخفيض مستوى الإضاءة، ومع ذلك استمرت الإنتاجية في الزيادة ومن ثم كان الاستنتاج أن الإضاءة لا ترتبط بالإنتاجية في هذه الحالة، وإنما هناك عامل آخر أو عوامل أخرى وقد أسفر البحث عن أن السبب الرئيس في زيادة الإنتاجية يتمثل في العلاقات الإنسانية Human Relations بين العاملين بعضهم وبعض من ناحية، وبين العاملين (المرموسين) والمشرفين من ناحية أخرى وبالتالي. إذا ما كانت الإدارة تهدف إلى زيادة الإنتاجية، فعليها إيجاد وتحسين، والاهتمام بالعلاقات الإنسانية، وليس تغيير مستوى الإضاءة ولا يخفي على القارئ ما لهذا البحث من أهمية للمديرين المعنيين (1)
هذا، وقد يثار تساؤل آخر عن العلاقة التي يجب أن تكون بين البحوث التي تهدف إلى بناء وتطوير المعرفة الإدارية، والبحوث التي تتم المعاونة المديرين في قيامهم بالمهام الموكلة إلهم. والتعامل مع مختلف المواقف التي تواجههم.
ونظرا لأننا لسنا هنا بصدد التوسع في تناول هذه القضية - حيث ليس هذا هو المكان الملائم لذلك، كما أن هذا الكتاب لا يتمحور حول هذه القضية - فيكفي أن تشير إلى أن النوع الأول من البحوث يجب أن يوفر فكرا ويتم ربطه بالممارسات الإدارية ويرى البعض (10) أن العلاقة بين النوعين من البحوث يجب أن تكون علاقة تبادلية أو أن كل منهما يغذي الآخر، حيث لسهم البحوث المتعلقة بالممارسات الإدارية في المعرفة، وكذلك تسهم المعرفة الإدارية في هذه الممارسات. ولعل البحوث التي أجريت بمصنع GE مثال جيد في هذا الصدد، فرغم أنها أجريت في مجال الممارسة الإدارية، إلا أنه قد نتج عنها تطوير في المعرفة (النظرية) الإدارية، حيث ولدت المدرسة التي أطلق عليها: "مدرسة العلاقات الإنسانية في الإدارة.
وفيما يتعلق بقضية أهمية طرق البحث في الإدارة، فالجدل Debate الذي تثيره لا يكاد يذكر. وإن كان البعض يثير بعض الصعوبات أو العقبات التي قد تحد من هذه الأهمية مثل الوقت الذي ايستغرق في تعلم واستيعاب مثل هذه الطرق، وما يرتبط بذلك من مجهود وتكاليف، واحتمال أن يكون الاهتمام بكيفية تطبيق هذه الطرق هو الأساس، وذلك على حساب التوصل إلى نتائج بحثية يستفيد منها المديرون موضع الاعتبار.
ويمكن الرد على هذا الرأي المناهض لطرق البحث في الإدارة بسهولة ففهم هذه الطرق واستيعابها وتطبيقها - وإن كان يستغرق وقتا وجهداً ويرتبط بنفقات - إلا أن العائد منه عادة ما يفوق الأعباء المرتبطة به، فهناك فرق كبير بين إجراء بحث بالاجتهاد الشخصي واعتماداً على ما يتم تصوره عن كيفية أداء مثل هذا البحث، وأدائه باتباع طرق علمية منظمة وينعكس هذا الفرق على جودة Quality البحث، ودقته، وبالتالي على فائدة النتائج التي يتم التوصل إليها وهناك العديد من المواقف والممارسات الفعلية التي تؤيد ذلك، فعلى سبيل المثال، فإن المرشحين للترقية إلى وظائف مديري عموم ووكلاء وزارة بالجهاز الحكومي بمصر يلتحقون ببرنامج تدريبي بمركز إعداد القادة بالقطاع الحكومي التابع للجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، ويطلب منهم قبل حضور البرنامج إعداد بحث إداري يطلق عليه مشروع تطوير اعتماداً على خبرتهم الشخصية، وبعد حضورهم البرنامج وتدربهم على كيفية تطبيق الطرق العلمية (الأسلوب العلمي) في إعداد البحوث، يطلب منهم القيام مرة أخرى بالبحث الذي سبق وأن أجروه - اعتمادًا على الخبرة الشخصية فقط - فيتضح الفرق الهائل بين البحث في الحالتين، بل إنهم يقتنعون تماماً بالتحسن الذي حدث - كما يعبرون عن ذلك للمدرب والمشرفين بالمركز - ويؤكدون أن هذا الموضوع على قدر كبير من الأهمية، وأنهم استفادوا منه جداً ، وسوف تتغير نظرتهم وطريقة إجرائهم للبحوث لاحقا في الاتجاه الصحيح، بل ويتمنون أن يكونوا قد تدربوا على طرق البحث في وقت سابق (16).
أما النقطة المتعلقة بالاهتمام بتطبيق الطرق على حساب التوصل إلى نتائج مفيدة، فإن ذلك يجب الا يحدث، وإذا حدث، فإنه يعكس عيبا في الباحث نفسه، وليس عيبا في طرق البحث.
وفضلاً على ذلك، فإنه لا يمكن بناء وتطوير المعرفة النظرية - العلم) في مجال معين - بما في ذلك الإدارة - بدون اتباع طرق البحث الصحيحة، وإلا فلن يتعدى ما يتم التوصل إليه عدة أفكار / علاقات / نتائج ... إلخ، غالبا ما تكون غير علمية / غير صحيحة، ولا تقدم الكثير سواء للأكاديميين
Academicians أو الممارسين Practitioners في مجال الإدارة.
وبناء على ما تقدم، فإنه لا بد من التسليم بأهمية كل من البحوث في مجال الإدارة، والطرق
التي تطبق في إجرائها، والاقتناع بها من جميع الأطراف المعنية بها.
تلخيص النصوص العربية والإنجليزية اليا باستخدام الخوارزميات الإحصائية وترتيب وأهمية الجمل في النص
يمكنك تحميل ناتج التلخيص بأكثر من صيغة متوفرة مثل PDF أو ملفات Word أو حتي نصوص عادية
يمكنك مشاركة رابط التلخيص بسهولة حيث يحتفظ الموقع بالتلخيص لإمكانية الإطلاع عليه في أي وقت ومن أي جهاز ماعدا الملخصات الخاصة
نعمل علي العديد من الإضافات والمميزات لتسهيل عملية التلخيص وتحسينها
أولاً: تعريف المعلومات 1. من الناحية اللغوية: أصل الكلمة "معلومات" مشتقة من مادة (علم)، وهي تدل على...
1- يسرد الكاتب الفرنسي جيلبير سينويه فكرة إنشاء العاصمة أبوظبي، وكيف تحوَلت بسرعة شديد من قرية للصّي...
مقبرة باب الساهرة أو مقبرة الساهرة هي إحدى أشهر مقابر المسلمين في القدس، وكان يُطلق عليها سابقًا مقب...
الاعتذاريات الصهيونية: والسمات الخاصة بالجيب الصهيوني ليست أمرا مـتـصـلا بـجـذوره أو بخصائصه اوضوعي...
شكلت التحولات العميقة التي عرفتها دول العالم الرأسمالي خلال القرن 19م في إطار الثورة الصناعية عاملا ...
إن إصالح العدالة و عصرنتها ال يمكن فصلهما عن بعضهما وهما متالزمان هذا الترابط الشديد بين اإلصالح وا...
المقدمة أطلق المغرب إصلاحًا عميقًا لإدارته يتمحور حول أهداف طموحة، تُجسّد من خلال "برنامج دعم إصلاح ...
إدارة مراكز التجميل اعداد:ابرار العتيبي أنظمة وإجراءات العمل :ا3هداف التعرف على مضمون ضوابط-1 .العمل...
. احتوت على قصص سبعة من الرسل أرسلوا إلى أقوامهم وأمروهم بالعبادة لله وحده، مالهم من إله غيره، ثم ك...
إذن يمكن اعتبار مواقع التواصل الاجتماعي أنها مجموعة من التقنيات والوسائل والأدوات التي أصدرتها التكن...
مفهوم المنهج وأهميته (2) مناور التكث عند علماء الاسلام (3) من اسهامات علماء الإسلام في تطور العلوم -...
This issue affects young Kuwaitis too, not just older adults. Hypertension and diabetes often go unn...