لخّصلي

٢ - طبقة الأرقاء هي: طبقة النبلاء طبقة الأتباع والموالي طبقة العوام كانت الحقوق السياسية مقتصرة على الطبقات الثلاث الأولي من طبقات الرجال الأحرار أما طبقتا الأرقاء والعتقاء حرمت من كل الحقوق السياسية لها . وكان سكان روما في هذه الفترة مقسمين إلى ثلاث قبائل ٥٨٠ وكانت كل قبيلة تنقسم إلى جماعات أو عشائر وكل جماعة تنقسم إلى مجموعة من الأسر، وكانت كل قبيلة لها ألهتها التي تتعبد إليها كما كان لكل قبيلة كاهن خاص بها وكانت الأسرة تتكون بصفة عامة من الخواص والأتباع ، وفي المقابل يلتزم الاتباع بعده أمور منها: وان يقدموا لهم المساعدات المالية إذا مر بضائقة مالية ه كما كان الأتباع ملزمون بتقديم مساعدات لأسيادهم وقت زواج بناتهم. كانت تعيش هذه الطبقة في نفس الأراضي التي يعيش فيها الخواص وأتباعهم ، وفي حالة وفاه الملك فان صلاحياته تعود إلى الشعب الذي يمثله بشكل دائم مجلس الشيوخ ، قصيرة ويستمر الوضع هكذا حتى يقوم مجلس الجماعات بانتخاب الملك

• مجلس الجماعات. ويتكون من ممثلي الجماعات الثرثين ، وعدد الأصوات فيه ثلاثون أن ينتخب الملوك يصوت على القوانين ٢ - مساعدة الملك في جميع أمور الدولة

كان المجتمع الروماني في عهد النظام الملكي ينقسم إلى طبقتين

أساسيتين هما :

1 - طبقة الأحرار

٢ - طبقة الأرقاء

وكانت طبقة الرجال الأحرار تنقسم بدورها إلى أربع طبقات، هي:

طبقة النبلاء

طبقة الأتباع والموالي

طبقة العوام

طبقة العتقاء

طبقتي النبلاء والإتباع والموالي.

كانت الحقوق السياسية مقتصرة على الطبقات الثلاث الأولي من طبقات الرجال الأحرار أما طبقتا الأرقاء والعتقاء حرمت من كل الحقوق السياسية لها . وكان سكان روما في هذه الفترة مقسمين إلى ثلاث قبائل

٥٨٠

وكانت كل قبيلة تنقسم إلى جماعات أو عشائر وكل جماعة تنقسم إلى مجموعة من الأسر، وكان يبلغ عدد الأسر ۳۰۰ أسرة وكان لكل قبيلة
وكانت كل قبيلة تنقسم إلى جماعات أو عشائر وكل جماعة تنقسم إلى مجموعة من الأسر، وكان يبلغ عدد الأسر ۳۰۰ أسرة وكان لكل قبيلة مجلس أعيان مهمته الأساسية النظر في امور الجماعة السياسية والدينية وغيرها من الأمور المختلفة . وكانت كل قبيلة لها ألهتها التي تتعبد إليها كما كان لكل قبيلة كاهن خاص بها

وكان لكل أسرة شيخ أو رب أسرة يدير شئونها وكانت له سلطات واسعة على كل أفراد الأسرة . فكانت أوامره تطاع من كل أفراد الأسرة بغير نقاش. وكانت الأسرة تتكون بصفة عامة من الخواص والأتباع ، وكان الأتباع إما أن يكونوا أفراد من السكان القدامى لسهل اللاتيوم الذين خضعوا اللاتين او الاتروسكيين ، أو من أفراد بعض الأسر الذين طلبوا حماية من الأسر القوية وقت الحروب . ومن ثم كان هناك في الأسر الأسياد والأتباع. وكان هناك

التزام من الأسياد بعدة أشياء منها

1 - ضرورة المحافظة على أموال وأرواح الأتباع.

٢ - ويساعدهم بالمال وقت الضائقة.

ويدافع عنهم أمام القضاء .

ولا يقوم بأي أعمال تسيء لهم.
ه وعليه حماية أملاكهم.

وفي المقابل يلتزم الاتباع بعده أمور منها:

1- عدم الشهادة ضد أسيادهم.

• وأن يصوتوا لهم.

وان يقدموا لهم المساعدات المالية إذا مر بضائقة مالية

كما كان الاتباع ملزمون بالإنفاق على عائلات أسيادهم في حالة سفرهم أو إذا اضطر للعيش في منطقة أجنبية.

ه كما كان الأتباع ملزمون بتقديم مساعدات لأسيادهم وقت زواج

بناتهم.

طبقة العوام.

كانت تعيش هذه الطبقة في نفس الأراضي التي يعيش فيها الخواص وأتباعهم ، ولكن لم يكن لهم أجداد مؤلهة أو ديانة ولا اتباع ولم يكن لهم شيء من الحقوق المدنية والدينية والسياسية ، ونتيجة لعدم أخذهم هذه الحقوق لم يكن عليهم أية واجبات فعلى سبيل المثال لم تكن هذه الطبقة تدفع ضرائب ولا يؤدون الخدمة العسكرية. ولقد حصلت هذه الطبقة على حقوقها المدنية في العهد الجمهوري .
ثانيا الحياة السياسية .

كان نظام الحكم الملكي في روما يتكون من ثلاثة عناصر رئيسية وهي

1 - الملك

• مجلس الجماعات

٣- مجلس الشيوخ

وكانت مدينة روما هي مركز الحكم وكانت تتمتع بالرخاء الاقتصادي والمادي.

1 - الملك.

كان النظام الملكي في روما وخاصة في الفترات الأولي نظام يعتمد على الانتخاب ولمدي الحياة حيث يقوم مجلس الجماعات بانتخاب الملك ويمنحه السلطات التنفيذية . وفي حالة وفاه الملك فان صلاحياته تعود إلى الشعب الذي يمثله بشكل دائم مجلس الشيوخ ، حيث يقوم مجلس الشيوخ بالحكم لمدة خمسة أيام فقط ينتخب خلالها ملك مؤقت يتسلم السلطة مدة
قصيرة ويستمر الوضع هكذا حتى يقوم مجلس الجماعات بانتخاب الملك

الجديد ، ويقوم الملك بوظائف الدينية والسياسية والعسكرية.

• مجلس الجماعات.

ويتكون من ممثلي الجماعات الثرثين ، وعدد الأصوات فيه ثلاثون

صوتا ويكفي لانجاح أي قرار فيه ١٦ صوت ولعل من أهم مهامه

أن ينتخب الملوك

يصوت على القوانين

ه له سلطات قضائية

اعلان الحرب

النظر في منح الغرباء حق السكني في المدينة وفي قضايا التبني والوصيات.

وكان هذا المجلس لا يجتمع إلا إذا دعاه الملك إلى الاجتماع أو بعد وفاه الملوك لانتخاب ملك جديد . وعندما كان يناقش مجلس الجماعات بعض القضايا والأمور الدينية كان يحق للكاهن الأعظم أن يترأس هذا الاجتماع.

مجلس الشيوخ.
كان يتكون مجلس الشيوخ من رؤساء الاسر القوية اللاتينية والأتروسكية والسيابينية ، وكان الملك هو الذي يقوم باختيارهم وكان يبلغ

عددهم ۳۰۰ عضو . وكانت من أهم مهام هذا المجلس ما يلي:

1 - تقديم النصيحة والمشورة للملك.

٢ - مساعدة الملك في جميع أمور الدولة

• الموافقة على قرارات مجلس الجماعات وكان يعطيها الصفة القانونية.

ثالثا الديانة الرومانية

كان الرومان الأوائل يعبدون مظاهر الطبيعية المختلفة، وكانوا يعتقدون في تأثير هذه المظاهر الطبيعية على الإنسان ، فكانوا يعتقدون أن هذه الأشياء من الممكن ان تضر الانسان بشكل كبير ، كما كانوا ينظرون إلى الظواهر والحوادث المختلفة مثل كسوف الشمس وخسوف القمر والبراكين والزلازل والصواعق على إنها علامات على عدم الرضا عليهم. ومن ثم كان يجب على الإنسان أو المكان الذي تحدث فيه هذه الأشياء ان يتم تطهيره وكان يتم ذلك من خلال تقديم الأضاحي والقرابين للآلهة في محاولة منهم استجداء الهتم كي ترفع غضبها عنهم. كما كان الرومان يؤمنون بوجود
الأرواح الشريرة وكانوا يطلقون عليها الجن وكانت تسكن الغابات والأماكن المهجورة.

وإلى جانب ذلك عبد الرومان بعض الآلهة من أهمها:

جوبيتر وكان كبير الآلهة وإله السماء والأمطار ومرشد القضاة وكانت زوجته تسمي جونون، وكان ابنه يسمي جانوس وكان إله الحرب.

الآلهة فيستيا وهي إلهه النار .

كما عبد الرومان بعض الألهه الأخرى الموجودة لدي الأمم والشعوب الأخرى مثل الألهه سيريس ألهه المزروعات والألهه ديانا، والإله هيراكليس اليوناني والإله مارس.

كما عبد الرومان الأموات حيث كانوا يؤمنون بأن الميت يترك روحه ورائه في الدنيا ومن ثم يجب على الأحياء إرضاء هذه الروح حتى تحميه من الأرواح الشريرة، وكان في هذا الصدد يقومون بالعديد من الطقوس التي كانوا يتخيلوا إنها ترضي الميت مثل أن يقوم رب البيت ليلاً بالتطهر ويمسك تسع حبات من الفول السود ويرميها وهو يقول أرمي حبات الفول هذه حتى أشتري
بها نفسي وأقربائي ) وغيرها من الطقوس التي كان الرومان يقومون بها في هذا الصدد.

أما عن الكهنة في العصر الملكي الروماني فقد كانوا ينقسمون إلى طبقات مختلفة، ولهم وظائف مختلفة. وفي واقع الأمر كانوا ينقسمون إلي 8

فئات وهي:

الفئة الأولي كاهنات الربة فيستيا وكن يقمن بحراسة النار المقدسة، وكن من بنات أسر النبلاء ، وكان يشترط فيهن أن يكون أبائهم وأمهاتهم أحياء . وكانوا يخدمون في المعبد ثلاثين عام . وكان يشترط فيهن أيضا العفة والتطهر والتي كانت تخل بهذا الشرط كان يحكم عليها بالموت

• الفئة الثانية : كانوا كهنة ذكور وظيفتهم مباركة الحقول والمواشي والمدن وإخصاب الأراضي.

الفئة الثالثة: كهنة عرافون وظيفتهم التنبؤ بالمستقبل بعد النظر في

أحشاء الحيوانات وتفسير سلوكها.

مارس. الفئة الرابعة : كهنة ذكور يقومون بإيقاد النار في مذابح الاله
الفئة الخامسة والسادسة : كهنة ذكور يقومون بالرقص واستدعاء

الاله مارس عند نشوب الحرب.

الفئة السابعة : كهنة ذكور وظيفتهم السهر على حفظ القوانين ومتابعة ورعاية المؤسسات الدينية.

الفئة الثامنة كهنة ذكور وظيفتهم تأمين حسن سير العلاقات الدولية بين روما وجيرانها.

رابعاً : الحقوق والقوانين في العصر الملكي.

لم يكن لدي الرومان في العصر الملكي قوانين مكتوبة باستثناء مجموعة جوس بابيريانوم المنسوبة إلى بابيريوس الذي عاش أواخر العصر الملكي. وان كان المؤرخون يرون أن هذه القوانين تنسب خطأ إلى العصر الملكي، فمن المحتمل انه تم تدوين هذه القوانين في العهد الجمهوري على اية حال لم تكن هذه القوانين تحمل هذا المعني بشكل حرفي بل إنها كانت مجموعة من الارشادات لتعريف الأفراد بحقوقهم وخاصة في الجوانب الدينية والمدنية ، ويركز الجزء الأكبر منها على أحوال الولادة والزواج والتبني والموت والمواكب الجنائزية. فكان الزواج على سبيل المثال يتم من خلال ثلاث مراحل : المرحلة

الأولي : كانت تسمي الترادسيو Traditio

والمرحلة الثانية: كانت تسمي الديدوكسيواندومو Diduxio in Demum

وفي هذين المرحلتين كان يتم تتويج العروس ويلقي الوشاح على راسها الوشاح ثم تذهب العروس إلى بيت زوجها في احتفال وموكب يتقدمه رجل يحمل مشعلا وينشد نشيد ديني ، ثم يقوم بعض الشبان باختطاف العروس ويحمولونها ويدخلونها بيتها الجديد.

اما المرحلة الثالثة فكانت تسمي الكونفرياسية وكان يتم في هذه المرحلة تقديم النار والماء والضحايا والحلوي إلى الآله جوبيتر ، ثم قراءة بعض الأدعية، وبعد ذلك تصبح الزوجة تحت سلطة زوجها الذي يتصرف بها وبأموالها كيفما شاء والجديد بالذكر أنه كان للزواج الكثير من الحقوق والسلطات المطلقة التي ميزت المجتمع الروماني وجعلته مجتمع ذكوري بشكل كبير.

كما انتشرت في المجتمع الروماني في العصر الملكي عادة الأخذ بالثأر ، ولقد عملت الدولة على الحد من هذه العادة باتخاذ عقوبات قاسية ضد مرتكبي جرائم القتل . فعلى سبيل المثال من كان يقتل أبيه كان يتم وضعه