لخّصلي

1. 
   

   اقرأ قصة الفنان الشهير I. Grabar عن لقائه مع الملحن الروسي الكبير P. I. Tchaikovsky. أنقل محتواها بإيجاز (أعد صياغة).

   
   


2. 
   

   ما هو الدور الذي تعتقد أن اللقاء مع تشايكوفسكي لعبه في حياة فنان شاب؟

   
   


3. 
   

   هل توافق على كلمات P.I. تشايكوفسكي؟ لماذا ا؟

   
   


4. 
   

   أرسل إجاباتك إلى المعلم.

   
   

لقاء مع بي. تشايكوفسكي

أريد أن أخبركم كيف لعب لقاء واحد مع رجل عظيم دورًا كبيرًا في حياتي.

عندما كنت في الثامنة عشرة من عمري ، أتيت إلى سانت بطرسبرغ ودخلت الجامعة للدراسة. لطالما كنت مولعًا جدًا بالموسيقى. كان الملحن المفضل لدي هو بيوتر إيليتش تشايكوفسكي. لذلك ، في أوقات فراغي ، غالبًا ما كنت أذهب إلى دار الأوبرا وأستمع بسرور إلى جميع أوبرا تشايكوفسكي ، وشاهدت رقصاته.

دعاني أصدقائي ذات يوم لزيارة عائلة. كان صاحب هذا المنزل مغنيًا ممتازًا وغالبًا ما كان يؤدي في الحفلات الموسيقية. ذهبت إليهم بكل سرور. كانت أمسية سعيدة بالنسبة لي ، لأن بيوتر إيليتش تشايكوفسكي جاء لزيارتهم في ذلك المساء. غنت عشيقة المنزل ألحان من أوبراه. أحببت بيوتر إيليتش غنائها. تحدث تشايكوفسكي بهدوء شديد وبساطة ، استمع إليه الجميع باهتمام. بدأت محادثة شيقة حول الموسيقى والأدب والفن.

في وقت متأخر من المساء ، غادرت أنا وتشايكوفسكي المنزل ، وسألني أين أعيش. عندما اكتشف أنني أعيش في مكان غير بعيد عن منزله ، اقترح أن أذهب سيرًا على الأقدام. كنت سعيدًا ، لأنني لم أتعرف فقط على الملحن العظيم ، ولكن يمكنني أيضًا التحدث إليه أثناء مسيرتنا.

مشينا على طول جسر نهر نيفا. كانت ليلة مقمرة جميلة. في البداية مشينا في صمت. ثم سألني بيوتر إيليتش:

• سمعت أنك تريد أن تصبح فنانًا. هذا صحيح؟

أجبته "نعم".

صمتنا ، ثم سألته:

• بيوتر إيليتش ، يقولون إن العباقرة يصنعون أعمالهم ويكتبون الموسيقى واللوحات فقط في تلك اللحظات التي يعملون فيها بسهولة وبحرية ، كما لو أن هناك من يساعدهم. بشكل عام ، عندما يأتي الإلهام لهم. ما رأيك بهذا؟

"آه ، أيها الشاب ، لا تكن سخيفا!" لا يمكنك انتظار الإلهام ، فأنت تحتاج أولاً وقبل كل شيء إلى العمل والعمل! يجب ألا ننتظر الإلهام ، بل يجب أن نعمل بجدية ، ونعمل كل يوم. تذكر ، أيها الشاب ، أن الإلهام وحده لا يكفي ، حتى العبقري أو الشخص الموهوب جدًا لن يحقق شيئًا في الحياة ، ولن يفعل شيئًا مهمًا إذا لم يعمل. على سبيل المثال ، أعتقد أنني أكثر شخص عادي.

اختلفت معه وأردت المجادلة لكنه أوقفني وتابع:

لا ، لا ، لا تجادل ، أعرف ما أتحدث عنه. أنصحك أيها الشاب أن تتذكر طوال حياتك أن الإلهام لا يأتي إلا لهذا الشخص الذي يعمل بجد وجاد ، والإلهام يولد فقط من المخاض وأثناء المخاض. أبدأ العمل كل صباح في الساعة 8 أو 9 وأكتب الموسيقى. إذا لم يعجبني ما كتبته اليوم ، فسوف أقوم غدًا بالعمل نفسه ، وسأكتب مرة أخرى. لذلك أكتب ليوم ، يومين ، عشرة أيام. ستكون قادرًا على فعل المزيد وأفضل من الأشخاص الموهوبين ولكن الكسالى.

• هل تعتقد أنه لا يوجد أشخاص غير موهوبين وغير قادرين على الإطلاق؟

لا أعتقد أن هناك الكثير من هؤلاء الناس. لكن هناك الكثير من الأشخاص الذين لا يريدون أو لا يعرفون كيفية العمل ، ثم يقولون إنهم لا يملكون الإلهام اليوم.

عندما توقفنا بالقرب من المنزل الذي يعيش فيه تشايكوفسكي ، قررت أن أطرح عليه سؤالًا آخر ، الأمر الذي أثار قلقي كثيرًا.

• أنا أتفق معك ، بيوتر إيليتش. من الجيد جدًا أن تعمل لنفسك كما تشاء. ولكن ماذا تفعل إذا كان عليك أن تكتب ما عليك أن تعمل حسب الطلب؟ إذا كتبت ما طلبته وما الذي تحصل عليه من المال؟

طرحت هذا السؤال لأنني كنت أفكر بنفسي ، في لوحاتي ، التي رسمتها بعد ذلك بتكليف فقط.

أجاب تشايكوفسكي: "حسنًا ، أنا نفسي غالبًا ما أعمل على العمولة". - وهذا جيد جدًا ، وأحيانًا تكون النتيجة أفضل مما لو كنت تعمل كما يحلو لك. وتذكر موزارت العظيم. غالبًا ما كان يكتب الموسيقى على العمولة. أو فنانين مثل مايكل أنجلو ورافائيل ... رسموا أيضًا بتكليف.

قلنا وداعا. غادر تشايكوفسكي. انا ذاهب للمنزل. مشيت وفكرت في ما قاله لي تشايكوفسكي. ساعدتني كلمات بيتر إيليتش في العثور على طريقي في الحياة.