لخّصلي

وقد وجدت دراسة أن هناك ما متوسطه 320 حادثة في اليوم في أبو ظبي.
أبو ظبي: // حادث سيارة في العاصمة كل خمس دقائق في العام الماضي تكلف 55.8 مليار درهم ، وهو ما يعادل تقريبا 50،000 درهم لكل حادث ، وفقا لإحصاءات وزارة النقل (DoT).
على الرغم من أن عدد الوفيات على الطرق في الإمارة قد ازداد بشكل كبير من عام 2005 - بزيادة 144 في المائة إلى 1704 - فإن 2 في المائة فقط من الحوادث في عام 2009 شملت الإصابات أو الوفيات.
ويمثل هذا الرقم ما يقدر بنحو 66 في المائة ، أو 3.8 مليار درهم من إجمالي التكلفة ، وفقاً للمعلومات المقدمة في منتدى إقليمي. جاء الآخر Dh2bn من حوادث التصادم التي تنطوي على أضرار في الممتلكات.
تم تحديد التكلفة الإجمالية البالغة 8.5 مليار درهم من خلال قياس تكاليف السوق - إصلاح المركبات ، والعلاج الطبي وفقدان الإنتاجية - وتكاليف أقل غير ملموسة في السوق مثل الحزن والألم والمعاناة وانخفاض جودة الحياة.
وكانت هذه هي المرة الأولى التي تطلق فيها دائرة النقل هذه الأرقام ، ويقول الدكتور عارف محمود ، أخصائي تخطيط السلامة في دائرة النقل ، إن البلدية قررت حساب التكاليف الاقتصادية لحوادث المرور داخل الإمارة للمساعدة في تخطيط مشاريع السلامة على الطرق. "لا نعرف مقدار الموارد التي نخسرها كل عام بسبب حوادث الطرق هذه في إمارة أبو ظبي.

وقال الدكتور محمود ، في المؤتمر الإقليمي للشرق الأوسط للاتحاد الدولي للطرق: "بمجرد أن نعرف هذا الرقم ، سيساعدنا ذلك على فهمه وتبرير احتياجات مشاريع السلامة على الطرق".
قامت دائرة النقل ، التي تعمل بالتعاون مع هيئة الصحة - أبوظبي وشرطة المرور ومركز الإحصاء في أبو ظبي ، باستشارة شركات السيارات وخبراء الرعاية الصحية وصناعة التأمين لاستكمال التحليل.
وكشفت الإحصائيات أن معظم حوادث السيارات التي شهدتها إمارة دبي في عام 2009 حدثت على الطرق الداخلية التي شكلت 61 في المائة من جميع حوادث التصادم وتكلف ما يقدر بنحو 3.5 مليار درهم ، مقارنة مع 3.2 مليار درهم لحوادث الطرق السريعة في أبوظبي.
وقع حوالي 66 في المائة من الحوادث في المدينة ، بتكلفة بلغت 3.8 مليار درهم.
وحدثت 4.1 مليار درهم أخرى ، أو 24 في المائة ، في العين ، و 600 مليون درهم فقط ، أي 10 في المائة ، حدثت في الغربية.
بلغ عدد الحوادث في الإمارة 116،487 في العام الماضي ، بزيادة قدرها 149 في المائة منذ عام 2005 ، وفقاً لدراسة أصدرتها إدارة التنمية الاقتصادية في وقت سابق من هذا العام.
تنقسم الأرقام إلى ما يقرب من 320 تحطمًا في اليوم ، أو واحدة كل أربع دقائق ونصف. وقد حددت الدراسة أن أكثر من 80 في المائة من الحوادث ناجمة عن خطأ بشري.

كان هناك 454 حالة وفاة بسبب حوادث المرور في أبو ظبي العام الماضي ، مما يعني أن حوادث المرور على الطرق في الإمارة هي السبب الرئيسي الثاني للوفاة ، وراء أمراض القلب والأوعية الدموية.
وتشير الإحصاءات إلى أن الحوادث المميتة كانت تكلف أكثر من 3.2 مليار درهم في العام الماضي ، أو 55 في المائة من الإجمالي. وتبلغ الحوادث مع الإصابات 10 في المائة عند 60000 درهم.
حاولت دراسات أخرى تجميع رقم قابل للقياس. وقد حددت الأبحاث التي أصدرتها جامعة الإمارات في أبريل إجمالي 21 مليار درهم للبلد بأكمله ، في حين قدرت دراسة مختلفة من دائرة التنمية الاقتصادية التكلفة على مستوى البلاد بقيمة 16.61 مليار درهم.
وقال الدكتور محمود إن الحد الأقصى للمبلغ المدفوع للموت غير المشروع يجب أن يزيد من 20000 درهم ، بناء على الأرقام من دراسته. "نحن بحاجة إلى مراجعة هذا ،" قال. "هذا المبلغ الأساسي منخفض للغاية بالمقارنة مع التكلفة التي تتحملها البلدية".
أوصت الدراسة بالسماح للقاضي بتحديد كمية الدم التي يجب أن يتلقاها كل ضحية بناء على نموذج التقييم الذي ستخرجه دائرة النقل عن كل نوع من الحوادث ، تتراوح من الإصابة البسيطة إلى الوفاة.