لخّصلي

١- يبين لنا الشيخ في مطلع هذا الفصل دور رفيقة الدرب سمو الشيخة - فاطمة رحمها الله – وعن دورها الريادي ، ودعمها الشديد فقد كانت السند والعون ، مع العالم بأن الفارق بين الاثنين في العمر ما يقرب من ربع قرن ، وأنها تريد مدارس للبنين والمدارس للبنات . بعدها يذكر لنا الشيخ أن دخل الفرد في الكويت كان مرتفعًا ، ففي عام ١٩٦٦ كان موجود وكيل سياسي إنجليزي " السير ألبرت توماس لاب " تكلم الشيخ معه عن بناء مدينة في خمس سنوات فتعجب السير وقال له أريد أن تخرج من تحت الرمال في خمس سنوات ، فأخبره الشيخ مصححا أريد أن أبني أمة . ٣-اقترح السير على الشيخ تكوين لجنة استشارية من أربعة أو خمسة أشخاص ، المهم أن السير أخبر بأول أشخاص هذه اللجنة وهو المهندس المعماري الإنجليزي " جون إليوت " ، قابله الشيخ بعد أن وصل فأخبره : أريد مدينة حقيقية ، كما أنه ركز على العمران كما أنه كان يشارك في مزارع تجريبية في مدينة العين ويختار أسمدة مصنوعة من روث وطحالب، رحمه الله رجل بيئة بحق وقد كان همه الإنسان في سكنه وعمله وأسرته ومكان إقامته فقد رحمه الله رجل بيئة بحق، وقد كان همه الانسان في سكنه وعمله و اسرته ومكان اقامته . ولكي يشجع القبائل البدوية على الانتقال في مدينة العين تعهد بتقديم ألف جنيه استرليني لكل عائلة . يروي لنا المهندس "جون إليوت " أنه كان مندهشًا من الشيخ ، فلم يره أبدًا مستخدمًا ورقة أو قلم ، لكي يرسم على الرمل وكان يتمتع بنقل أفكاره باستخدام العصا على الرمل .

اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ) خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) أَقْرَأَ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ(ى)"
١- يبين لنا الشيخ في مطلع هذا الفصل دور رفيقة الدرب سمو الشيخة - فاطمة رحمها الله – وعن دورها الريادي ، ودعمها الشديد فقد كانت السند والعون ، وهي التي تخفف عنه عبء القيادة والمسؤولية ، ثم يحدثنا الشيخ عن عقلها الرزين وحكمتها في الحياة، مع العالم بأن الفارق بين الاثنين في العمر ما يقرب من ربع قرن ، أخبرته أنها معه في فكرة التقدم ، كما ذكرته بالآيات التي تحث على التقدم والتعليم ، وأنها تريد مدارس للبنين والمدارس للبنات .
بعدها يذكر لنا الشيخ أن دخل الفرد في الكويت كان مرتفعًا ، وهو يطمح لزيادة دخل المواطن أربعة أضعاف ، ثم يحدثنا عن أمريكا وفرنسا وإنجلترا كم من هبات ، كم من غابات رائعة ! في المقابل أننا حُرمنا الماء إلا أن الله ببالغ حكمته قد عوضنا بالذهب السائل .

٢- اهتم الشيخ رحمه الله ببناء البنى التحية في أسرع وقت ، ففي عام ١٩٦٦ كان موجود وكيل سياسي إنجليزي " السير ألبرت توماس لاب " تكلم الشيخ معه عن بناء مدينة في خمس سنوات فتعجب السير وقال له أريد أن تخرج من تحت الرمال في خمس سنوات ، فأخبره الشيخ مصححا أريد أن أبني أمة .

٣-اقترح السير على الشيخ تكوين لجنة استشارية من أربعة أو خمسة أشخاص ، مهمتهم قياس الاستثمارات التي تعتزم توظيفها في المشاريع المقررة.
هذه اللجنة ذكرت الشيخ بالشيء المؤلم وهو الافتقار إلى الخبراء في شتى المجالات .المهم أن السير أخبر بأول أشخاص هذه اللجنة وهو المهندس المعماري الإنجليزي " جون إليوت " ،قابله الشيخ بعد أن وصل فأخبره : أريد مدينة حقيقية ، لا أريد مدننا نفطية ، كما أنه ركز على العمران
الذي في خدمة الإنسان ، وأنه كان يحلم ببحر من الخضرة ، كان يرى المستشفيات والمكتبات العامة والجامعات ، كما أنه كان يشارك في مزارع تجريبية في مدينة العين ويختار أسمدة مصنوعة من روث وطحالب، ويزرع أجناسا جديدة من النباتات المعروفة بمقاومتها الشديدة للجفاف ، رحمه الله رجل بيئة بحق وقد كان همه الإنسان في سكنه وعمله وأسرته ومكان إقامته
فقد رحمه الله رجل بيئة بحق، وقد كان همه الانسان في سكنه وعمله و اسرته ومكان اقامته .

• من خلال التعاون مع "جون إليوت " واستشارة أصحاب الخبرات من خلال تطوير المسكن الشعبية ، وحدد الشيخ أولوية البناء لفئة السكان الأكثر عوزًا ، وحدد الشيخ مواصفاتها : تتكون من غرفتين ومطبخ وحمام ومساحة خضراء ، ولكي يشجع القبائل البدوية على الانتقال في مدينة العين تعهد بتقديم ألف جنيه استرليني لكل عائلة . وبالفعل بلغ عدد المستجيبين لندائه ٣٥ ألف نسمة ، ونقل التطوير للعاصمة مع بعض الفروقات الدقيقة، وإعطاء الأولوية للعائلات الكبيرة . يروي لنا المهندس "جون إليوت " أنه كان مندهشًا من الشيخ ، فلم يره أبدًا مستخدمًا ورقة أو قلم ، وإنما كان يستخدم عودًا من الخيزران ، لكي يرسم على الرمل وكان يتمتع بنقل أفكاره باستخدام العصا على الرمل .
  ولكن ما يدعو للأسف أن هذه التجربة الرائعة توقفت عام ١٩٦٨ ، لم يجدد العقد مع أرابيكون بسبب نقص في المواد الضرورية لتعبيد الطرقات .