لخّصلي

د منير شتات المنظم بجمع التبرعات
طالب المساعدة لعائلته خميس شتات

انقذو ما تبقى من أسرتي وأحلامها

بعد ان بدئت الحرب على غزة
واشتد العنف والدمار عليها
وبعد ان استشهد اخي إبراهيم ويتمت طفلته ورملت زوجته
قالت لي امي اذهب ولا تنظر خلفك ،حينها قالت امي لا اريد ان تيتم حفيدة اخرى وترمل كنة اخرى وانا انتظر انتهاء الحرب اذهب وعش حياتك وأكمل رسالتك وأحلامك لاوجود لك الآن في غزة

قالت أمي نحن في حماية الله
حسست ان التي قالت هذه الكلمة هي ارضي ووطني
وزكرتني بهجرة النبي محمد ،حين هاجر من مكة إلى المدينة
لأنه باستطاعتي السفر فحزنت ولا اعرف كيف تجرات على هذه الفعلة
فعلا ذهبت وسافرت خارج البلاد أنا وزوجتي وطفلتي

بعد ان قضينا شهرين مهجرين من ديارنا نبحث عن مكان امن خوفا من القصف الشديد

ومن اراد من اخوتك ان يذهب من الشمال الى الجنوب فل يذهب لأكن لا أمان إيضاً في الجنوب
واني راضية عنكم
ولاكن اخي علي الذي يبلغ من العمر ٢٠ عاما قرر ان يرحل الى الجنوب لكي يعمل في الشركة التي كان يعمل بها ولكي يجني المال لكي يساعد اخوتي
وضلت امي وابي واخوتي صامدين في الشمال
كانو يرون الموت كل يوم ويتشاهدون على انفسهم

ولاكن بعد اطالة الحرب وقاربت على اكثر من 8 اشهر
وخوف امي وابي الشديد على اخوتي وعدم توفر مال وعدم توفر اي مقومات

للصمود وعدم توفر غذاء وقصف المنزل بشكل جزئي الذي يسكنون فيه
قررت عائلتي ابي وامي واخوتي محمد لطيفة جلال على بلال ملاك
ان يرحلو وان يهربو من موت وجوع غزة إلى مصر ومن ثم إلى بلاد أخرى آمنة
لبناء حياة جديدة
ولاكن يبدو انه لايوجد مفر من طائرات العدو
تم قصف المنزل مرة اخرى وتم تدميره بالكامل على رؤسهم ولاكن قدر الله تم نجات عائلتي
على الرغم من اصابة اخي بلال واخي جلال باصابات خطيرة وتم استشهاد صديقهم كان نازح في بيتنا
الان هم يتلقون العلاج بابسط الامكانيات

وانني اسف على طلب المساعدة المالية الماسة منكم رغم أنني اول مرة اطلب فيها مساعدة مالية وها أنا يا اخوتي اطلب منكم يد المساعدة يا من لديه قلبا
ان يساعدني باخراج عائلتي واخوتي المصابين

من غزة بعد ان ضاقت علينا قصوة الحياة
بان اجمع مبلغ لاخراجهم من جحيم غزة
ابي عماد امي حنان اختي لطيفة اخي محمد اخي جلال اخي علي اخي بلال اختى ملاك
على أمل ان اجمع مبلغ يقدر 40000$
لكي يخرجو من هذا الدمار ويلحقو بضوء الامل ويكملو رسالتهم بعبادة الله وعمار الارض
وان الانسان عليه ان ينبت اينما وجد لاشرط باي ارضى ولد ولا ارضن يقطن
بل يصور لنفسه ان العالم هو بلده
كم انا الان سعيد نوعا ما حين فرغت لكم عن هذا الالم وعن معاناتي رغم انه يوجد كثير من المعاناة لعامة شعبنا المستضعف
فعلا كنت مكبوتا وصامتا لا استطيع ان ابوح ما بداخلي
، حين كنت اتنهج بسماع انه يوجد اشاررة تغطية لشبكة الهاتف المحمول في شمال القطاع
كانت دقات قلبي تخفق مع كل سماع صوت الجرس الهاتف من عائلتي
كنت اخاف ان اخسر احدا اخر من عائلتي
وحين كنت اسمع صوت امي كان لساني يعجز عن الكلام فقط كانت دموع عيني ودقات قلبي التي كادت ان تخرج من جسدي بسماع صوت امي ،كانت تفكر ان الارسال كان غير جيد ولاكني غير قادر على الكلام ،فقط كنت اريد ان اسمعها وهي تتحدث
كم انا مشتاق لامي لكي احتضنها وابكي في حجرها ، تفريغا بما يضمر جراحي ،طوال فترة الحرب لم استطع ان افرغ همي وحزني لاحد اريد ان احتضن امي و عائلتي ،
، الان عرفت ان بكاء الرجال هو اعظم قهر مما يدور بداخلهم من حزن ومعاناة
اسف لانني اروي جزء بسيط من قصتي واريد المساعدة منكم ،
ومن لم يقدر ان يساعدني ،يكفي انه قرا قصتي
وشعر بي وان يدوع لنا و لكل المستضعفين في فلسطين
شكرا جزيلا
خميس شتات
فلسطين
غزة