لخّصلي

أولا : الحقوق المدنية 1 . تجنيس مجهولي النسبة بيبلغ أعداد مجهولي النسيه على مستوى الدولة 593 شخصا ، بينهم 300 مجهولي الوالدين ، إضافة إلى 293 شخصاً مجهول الأب وهناك أسباب اجتماعية أو أسباب أخرى لهذه المشكلة الاجتماعية ، ويعرف حق الجنسية على أنه أحد الحقوق الواجبة على الدولة اتجاه مواطنيها والذين يعتبرون مستوفو الشروط الكاملة وفق معاير وضوابط كفلها لهم الدستور ، واستنادا الى بعض الحالات التي نذكر منها إحجام أسر إماراتية إلى احتضان أطفال مجهولي النسبة بسبب تأخير حصولهم على الجنسية الإماراتية ، حيث وصلت أعداد طلبات التجنيس إلى أكثر من 10 سنوات ، ويتم تجنيس أطفال مجهولي الأبوين بموجب القانون لسنة 1975 في شأن الجنسية وجوازات السفر التي تنص على أنه « يعتبر مواطاً بحكم القانون المولود الدولة الأبوين مجهولين حق عدم التمييز : حسب ما ورد في اتفاقية حقوق الطفل في اليونيسف ) تمتع مشروع الكتاب . ) جميع الأطفال بالحقوق الواردة ع الاتفاقية دون أي تمييز بسبب الأصل أو الجنس أو اللون أو الدين أو اللغة أو الثروة أو العجز الصحي ، حيث التزمت الدول الموقعة على الاتفاقية بحماية الطفل من التمييز . هناك عدة حالات التمييز بين الأطفال ومنها ماحدث ة بعض مدارس رياض الأطفال 2 الدولة حيث تخوف بعض أهالي الأطفال الأصحاء من دمج الأطفال المعاقين مع أطفالهم الأصحاء ، مما أدى إلى تجود بعض هذه المدارس إلى عدم قبول الأطفال المعاقين خوفاً من الخسائر المادية التي تتكبدها هذه المدارس نتيجة سحب بعض الأهالي لأطفالهم الأصحاء أو انتقالهم إلى حضانات أخرى لعدم تقبلهم فكرة الخلط بين أطفالهم والأطفال المعاقين ، على سبيل المثال تذكر أن عدد الأطفال المعاقين في منطقة حنا وحدها ، الذين تقع أعمارهم بين عن الولادة والسنة السابعة نحو 7 . 7 % ، فيما ترتفع بين الأطفال بين السابعة والـ 17 الى 11 . 7 % ، وهي النسبة نفسها للأشخاص بين عمر ال 18 و 24 عاماً ، وفق بيانات الدراسة الاجتماعية التي أجرتها هيئة تنمية المجتمع حتا عام 2010 ثانيا : الحقوق الصحية : سوء التغذية وما ينتج عنه من أمراض السمنة والأمراض غير السارية حسب تصريحات منظمة الصحة العالمية فإن سوء التغذية سيبل 35 % من الأمراض التي يصاب بها الأطفال دون سن الخامسة . ومن المخاطر الصحية والأمراض التي بسببها سوء التغذية لدى الأطفال وحديثي الولادة . الإصابة بالسمنة ومرض السكري و أمراض الاسن ا ن الأطفال يؤدي في الأغلب إلى 3 : 40 abc • مشروع الكتاب : أمراض السمنة : إن نقص أو زيادة الوزن لدى الأطفال يؤدي و الأغلب إلى تأخر أو عرقلة نموهم العقلي والجسماني السليم ، وتحتل دولة الإمارات المركز الخامس عالميا من بين الدول التي تعاني السمنة ، وكشفت دراسة أجرتها منظمة الصحة العالمية أن الإمارات تعد من الدول التي ترتفع فيها نسبة البدانة لدى الأطفال والمراهقين ، فتصل النسبة إلى نحو 24 . 5 % بين الذكور والإناث . كما تشير دراسات منظمة الصحة العالمية إلى أن الممارسات المثلى يد مجالي الرضاعة الطبيعية والتغذية التكميلية يمكن أن تساهم به إنقاذ أرواح 1 . 5 مليون طفل دون سن الخامسة كل عام . : الأمراض غير السارية المعروفة أيضاً باسم الأمراض المزمنة ، لا تنتقل بين البشر ، وهي أمراض تدوم فترات طويلة وتتطور بيطه عموما وتنقسم هذه الأمراض إلى أنماط رئيسية أربعة هي الأمراض القلبية الوعائية ( مثل النوبات القلبية والسكتة الدماغية ) والسرطانات ، والأمراض التنفسية المزمنة ( مثل مرض الرئة الانسدادي المزمن والربو والسكري . تعتبر الدولة الثانية العالم من حيث معدلات الإصابة بمرض السكري ، وتشير الإحصائيات أن نسبة انتشار المرض * الدولة بلغت 19 % بين السكان ، أما بالنسبة بين أطفال المدارس أظهرت الدراسات أن مدارس الدولة زاد بها عدد الطلاب المصابين بالسكري خلال العام الدراسي 2008 - 2009 حيث وصلت إلى 0 . 34 % . ووفقا للأرقام المعلنة أصبحت هناك احتمالية وجود طالبة أو طالب مصاب بين كل 300 طالب في المدارس الحكومية في دبي والإمارات الشمالية حسب ما ذكره قسم برنامج الصحة المدرسية بين وزارة الصحة .عن أن 17 % من النساء الحوامل المترددات على المستشفى مصابات بمرض السكري ، بيتهن نحو 40 % مواطنات . وحسب تقارير منظمة الصحة العالمية حول أسباب الوفيات الناجمة عن الأمراض السارية عالميا ، اتضح أن الأمراض القلبية الوعائية تقف وراء حدوث معظم الوفيات الناجمة عن الأمراض غير السارية ، إذ تتسبب في وقوع 17 . 3 مليون حالة وفاة سنوياً ، وتليها السرطانات ( 7 . 6 مليون حالة وفاة ) ثم الأمراض التنفسية ( 1 . 2 مليون حالة وفاة والسكري ( 1 . 3 مليون حالة وفاة ) وهناك أربعة عوامل خطر مشتركة بين هذه الأمراض هي : تعاطي التبغ والخمول البدني وتعاطي الكحول على تحوار والنظم الغذائية غير الصحية . 2 . زواج الأقارب وما ينتج عنه من أمراض وراثية يعتبر زواج الأقارب من أكثر أنواع الزيجات انتشارا به مجتمع الإمارات ، باعتباره مجتمعاً ما زالت تسيطر عليه النزعة القبلية التي تدعو للارتباط بالأقارب ، وظهرت العديد من الأمراض الوراثية نتيجة لزواج الأقارب ، وحسب تصريحات وزارة الصحة في عام 2011 م . تؤدي الأمراض الوراثية إلى ما يتراوح بين 40 % و 70 % من حالات وفاة الأطفال ، و 50 % من حالات الإجهاض ، و 8 % من حالات التخلف العقلي ، أي أن طفلا من بين كل 25 يصاب بأحد الأمراض الوراثية وعلى الرغم من عدم وجود إحصاء حكومي دقيق يقدر عدد مرضى الثلاسيميا الإمارات إلا أنه يعد من الأمراض الوراثية التي يعاني منها كثير من العوائل الاماراتية حيث يولد أطفال نتيجة الزواج من الأقارب يعيشون بأجساد هزيلة ويحتاجون 118 التبرعات شهرية من الدعم ليبقوا على قيد الحياة وبالإضافة لمرض الثلاسيميا وحسب تصريحات من جامعة الإمارات حول دراسات انتهت إلى أن الإمارات تعد الأعلى العالم 650 مرضا وراثيا ومن بين هذه الأمراض أمراض تصيب القلب ، والرئة . والعظام . والكلي ، والعيون ، وتسبب الصمم ، حيث إن % 70 من تلك الأمراض المنتشرة الإمارات تؤدي إلى خلل وظائف الدماغ ، حيث إن متوسط نسبة انتشار هذه الأمراض العالم تتراوح بين 10 و 15 حالة لكل 100 ألف مولود ، به حين أنها تصل في الإمارات إلى 28 . 6 مريضاية كل 100 ألف مولود : تأثير التبغ حسب تصريحات منظمة الصحة العالمية بقف التبغ وراءه حدوث نحو ستة ملايين حالة وفاة كل عام ( 600 . 000 حالة وفاة نتيجة التعرض لدخان التبغ غير المباشر ) . ومن المتوقع أن يزيد عدد تلك الوفيات ليبلغ ثمانية ملايين حالة بحلول عام 2030 م ووفق إحصاءات وزارة الصحة 2012 بدولة الإمارات العربية المتحدة ، أن من نتائج تعاطي التبغ الإصابة بالأمراض المزمنة ، والتي تعد السبب الرئيسي لوفاة % 52 من إجمالي الوفياتية الدولة وحسب تصريحات من وزارة الصحة بة عام 2013 ، فقد ثيين حول استهلاك الأطفال والمراهقين للتبغ ، بأن نحو 14 . 3 % من الطلاب ، و 2 . 9 % من الطالبات يدخنون ، وتحولت المدخنين بدأوا التدخين قبل سن العاشرة ، وسيعة من كل 10 مدخنين ، لديهم الرغبة في الإقلاع عن التدخين ، ونحو ثلثي المدخنين لا يعتقدون أن التدخين ضار بالصحة ، وأكثر من ثلث الطلاب بعتقدون أن المدخنين يتمتعون بجاذبية أكبر ، ولديهم عدد أكثر من الأصدقاه . فالتدخين من الأمراض المزمنة والتي تؤثر سلباً في جسم الإنسان ، وتصيب معظم 

أعضاء وأجهزة الجسم من الشخ والقلب والكلى والجهاز التنفسي ، وتسبب العديد من الأورام السرطانية : الإصابة بمتلازمة داون يظهر من خلال الإحصاءات أن معدل الإصابة بمتلازمة داون * الدولة هو العدل الأعلى عالميا ، حيث بلغ معدل الإصابة إلى ( 1 ) من بين ( 319 ) مولودا حيا ، وبلغ عدد طلاب ذوي متلازمة داون ( 938 ) طالباة مراكز رعاية وتأهيل المعاقين في الدولة العام الدراسي ( 2012 - 2011 ) ويشكلون 21 % من طلاب هذه المراكز ، ومن أهم أسباب الإصابة بمتلازمة داون هي حمل المرأة بعد سن ( 35 ) سنة وسوء التغذية أثناء فترة الحمل ، حيث إن عدم التزام العديد من الأمهات بالأدوية التي تحد من التشوهات الخلقية أثناء فترة الحمل هي السبب الإصابة الطفل بالمرض ، وليس من بين الأسباب زواج الأقارب ، وحسب تصريحات وزارة الصحة فقد بلغ عدد المسجلين بعيادة الأمراض الوراثية مارس 2000 م إلى ديسمبر 2012 م ( 704 ) حالات منها ( 275 ) مواطقاً ، ثالثاء الحقوق التعليمية تركز وزارة التربية والتعليم حالياً على استراتيجية التعليم لطفل 2020 / 2010 م وهي وثيقة المبادرات والمشروعات التربوية المستقبل تعليم الطفل يه دولة الإمارات العربية المتحدة حتى عام 2020 م ، كما تقوم الدولة بمكافحة الأمية التقانية بين أطفال المدارس وذلك بتزويد المدارس بالحواسيب وتشجيعهم على الحصول على رخصة قيادة الحاسوب الدولية ، ونتيجة للاستراتيجيات والسياسات المكثفة من قبل حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة التأسيس نظام تعليمي متطور ، فلابد من التركيز على تحسين نوعية التعليم ، ابتداء من معاير النماء مرحلة الطفولة المبكرة