لخّصلي

عدد كواكب المجموعة الشمسية ثمانية كواكب تدور جميعها حول الشمس في عكس اتجاه عقارب الساعة في مدارات إهليجية تقريبا في المستوى نفسه مع وجود الشمس في إحدى البؤرتين. أورانوس ونبتون تم تحديد تعريف للكواكب في عام 2006 من قبل الاتحاد 1) 2) ويمكن تحويل الثانية إلى دقائق بالقسمة على 60 (3) 3min مما يجعل الزهرة أشد حرارة من عطارد.

الكواكب الداخلية
الفكرة الرئيسة: تتشابه الكواكب الداخلية للنظام الشمسي مع بعضها في التركيب الصخري وحجمها الصغير، وقلة توابعها.

الربط مع الحياة: تنتمي الأرض إلى مجموعة الكواكب الداخلية، التي تشمل عطارد والزهرة والمريخ. ونرى هذه الكواكب في سمائنا بكل وضوح بعد غروب الشمس وخاصة كوكب الزهرة الذي يدعى بنجمة المساء، كما يُشاهد كوكب الزهرة قبل شروق الشمس بمدة زمنية، ويدعى حينئذ بنجمة الصباح.

المجموعة الشمسية: المجموعة الشمسية هي العنوان الأول الذي يمكننا أن نحدد عليه موقعنا؛ فنحن نقع ضمن المجموعة الشمسية التي تقع في مجرة درب التبانة، ولكي نكون أكثر دقة، تقع المجموعة الشمسية في حافة ذراع الجبار في مجرة درب التبانة.

يقدر عمر المجموعة الشمسية ب 4.6 مليار سنة، وترتبط بعضا ببعض بالجاذبية وتتكون من الشمس والكواكب وأقمارها، وأجسام أصغر مثل: الكويكبات، والكواكب القزمة، والمذنبات.

عدد كواكب المجموعة الشمسية ثمانية كواكب تدور جميعها حول الشمس في عكس اتجاه عقارب الساعة في مدارات إهليجية تقريبا في المستوى نفسه مع وجود الشمس في إحدى البؤرتين.

تقسم الكواكب إلى مجموعتين: الكواكب الداخلية أو (الكواكب الأرضية)؛ لكونها شبيهة بالأرض وهي : عطارد، الزهرة، الأرض والمريخ، والكواكب الخارجية أو الكواكب الغازية العملاقة)، وهي: المشتري، زحل،
أورانوس ونبتون

قبل عام 2006 كان يعد بلوتو تاسع كواكب المجموعة الشمسية، ولكن بعد التقدم الكبير في التقنية والمسابير الفضائية تم اكتشاف أجرام كثيرة تتشابه مع بلوتو، على إثر ذلك، تم تحديد تعريف للكواكب في عام 2006 من قبل الاتحاد

الفلكي الدولي، يمكن للجرم السماوي أن يسمى كوكبا إذا حقق الآتي:

1 . جرم سماوي يدور حول الشمس.

2 . له كتلة كافية لخلق جاذبيته الذاتية.

3. خلو محيطه ومداره من أجرام أخرى أكبر حجما منه.

وبسبب هذا التعريف، لم يستوف بلوتو الشرط الثالث، حيث إن مداره مشترك مع كوكب نبتون؛ لذا تم إسقاطه من التصنيف، وصنف بالكوكب القزم Dwarf Planets، والكواكب القزمة الشكل 12 هي أجرام سماوية ذات قطر صغير تدور حول الشمس وبسبب صغر حجمها وضعف جاذبيتها يشترك مدارها مع أجرام أخرى.

القياس بعد الكواكب عن الشمس لابد من استخدام وحدة أخرى مختلفة عن القياسات الأرضية؛ وذلك بسبب البعد الهائل لها، لذا يتم استخدام الوحدة الفلكية (Astronomical Unit AU) وهي متوسط المسافة بين الأرض والشمس وتساوي 150 مليون كم ، أي أن المسافة بين الأرض والشمس عبارة عن وحدة فلكية واحدة، ويمكننا معرفة الوقت الذي يستغرقه ضوء الشمس للوصول إلى الأرض باستخدام المعادلة (1)

‏t= d

(1)

حيث إن d هي المسافة، و هي سرعة الضوء m/s 100×3

‏1.5x10" m = 500 s t=

(2)

‏3x10 m/s

ويمكن تحويل الثانية إلى دقائق بالقسمة على 60 (3)

‏t= 500/60 =8.3min

أي إن ضوء الشمس يستغرق 8 دقائق و 20 ثانية للوصول إلى الأرض. وتختلف مدة وصول أشعة الشمس للكوكب بحسب بعده عن

الكواكب الداخلية: الكواكب الداخلية Inner planets هي كواكب صخرية، تتشابه في التركيب مع كوكب الأرض لب من الحديد والنيكل، وستار، وقشرة)، تشترك في بعض الخصائص، فهي كواكب تدور ببطء، ولا توجد حولها حلقات، ولها عدد قليل من الأقمار كما أنها صغيرة وذات كتلة ضئيلة، لذا ينتج عنها جاذبية أقل مقارنة بالكواكب الخارجية.

عطارد: أصغر كواكب المجموعة الشمسية وأقربها إلى الشمس، وهو أكبر بقليل من قمر الأرض، يدور كوكب عطارد حول نفسه ببطء، كما يدور حول الشمس بسرعة عالية بسبب تأثير جاذبية الشمس عليه.

التركيب: يحوي عطارد على نواة من الحديد كبيرة نسبيًا حوالي 85% من قطر الكوكب مما يولد مجالا مغناطيسيا، لكنه أقل 100 مرة من المجال المغناطيسي للأرض، ويحوي أيضًا على ستار وقشرة.

الغلاف الجوي: يمتلك عطارد غلاف جوي رقيق وضعيف للغاية، ويتكون من الأوكسجين (42) والصوديوم (29) والهيدروجين (22) والملعوم (6) مع (3) خليط من العناصر الأخرى.

الحرارة: درجات الحرارة على سطح عطارد شديدة الحرارة وشديدة البرودة، إذ تصل درجة الحرارة إلى 430 نهارا و 180 - ليلا.

السطح والتضاريس: يتميز سطح عطارد بوجود فوهات ناتجة عن اصطدام النيازك والمذنبات وذلك لضعف غلافه الجوي ويشابه بذلك سطح القمر، وبين هذه الفوهات توجد سهول شاسعة ملساء. كما يوجد في سطحه العديد من المنخفضات والأحواض المحاطة بالجبال، وأشهر هذه الأحواض : حوض كالوريس (Caloris) ذو قطر 1550 كم. كما توجد أيضًا جروف ومنحدرات مثل منحدر كارنيجي روبس (Carnegie Rupes) ، كما أثبتت البعثات الاستكشافية أيضًا وجود جليد مائي في قطبي عطارد.

حقائق عن كوكب عطارد: نصف القطر : 2440 كم. بعده عن الشمس: 0.4 وحدة فلكية. مدة دورانه حول نفسه : 59 يوم أرضي. مدة دورانه حول الشمس يكمل دورة كاملة في 88 يوما. الأقمار لا يوجد. الحلقات: لا يوجد.

الزهرة: ألمع جرم في سمائنا بعد الشمس والقمر ؛ لانعكاسيته العالية الناتجة عن غلافه الجوي السميك ، وثاني كواكب المجموعة الشمسية وأكثرها تشابها مع الأرض، من حيث الحجم والكتلة والكثافة، حيث يبلغ حجمه 95% من حجم الأرض، وتدور الزهرة حول نفسها باتجاه عقارب الساعة بدوران تراجعي Retrograde rotation - على عكس بقية الكواكب - وهي حركة مدارية أو دورانية لجسم ما في عكس اتجاه دوران جرمه الأساسي الذي يُشكل الجسم المركزي، لذا تشرق الشمس في الزهرة من الغرب وتغرب من الشرق.

التركيب: يتشابه كوكب الزهرة مع الأرض في التركيب، إذ يتكون من لب حديدي وستار وقشرة.

الغلاف الجوي: يتكون الغلاف الجوي في الزهرة من ثاني أكسيد الكربون (CO2) بنسبة 97% تقريبا مع حوالي 3% من النيتروجين (N) وقليل من الغازات الأخرى.

الحرارة: كوكب الزهرة أشد كواكب المجموعة الشمسية حرارة، بدرجة تصل إلى 480 درجة مئوية بسبب الغلاف الجوي السميك الذي لا يسمح للحرارة بالخروج من سطحه إلى الفضاء الخارجي؛ مما يجعل الزهرة أشد حرارة من عطارد.

السطح والتضاريس: زودت الرحلات الأخيرة العلماء بالصور الكافية لدراسة الكوكب وسطحه وقد تبين أن سطح كوكب الزهرة مستو نسبيًا مع وجود أراضي مرتفعة وسلاسل جبال شاهقة، وبينت الصور أنه لا يوجد ماء سائل على سطح الكوكب وأمطاره من حامض الكبريتيك الذي يتبخر قبل وصوله إلى السطح، كما أنها دلت على أن حوالي 85% من سطح الكوكب مكون من حمم بركانية.

الربط مع البيئة: تحجز الغازات الموجودة في الغلاف الجوي أشعة الشمس، وهذا ما يسمى بتأثير الدفيئة الاحتباس الحراري) وتسمى الغازات التي تحجز الحرارة غازات الدفيئة. ويعد ثاني أكسيد الكربون CO2 أهم هذه الغازات.

حقائق عن كوكب الزهرة: نصف القطر: 6051.8 كم.
بعده عن الشمس : 0.723 وحدة فلكية.
مدة دورانه حول نفسه : 243 يوما.
مدة دورانه حول الشمس يكمل دورة كاملة في 224.7 يوما.
الأقمار: لا يوجد.
الحلقات: لا يوجد