لخّصلي

1. تحليل المفاهيم العلمية تهتم فلسفة العلوم بفحص المفاهيم الأساسية التي يعتمد عليها العلم، تسعى لفهم معنى هذه المفاهيم ودورها في تفسير الظواهر العلمية.
2. دراسة مناهج البحث العلمي تُعنى فلسفة العلوم بتحليل المناهج العلمية المستخدمة في البحث، تهدف لتحديد ما يجعل منهجًا معينًا علميًا وفعّالًا في اكتشاف الحقيقة.
3. التفريق بين العلم والعلوم الزائفة تسعى إلى وضع معايير تميز بين العلم الحقيقي (مثل الفيزياء والكيمياء) والعلوم الزائفة (مثل التنجيم). تعتمد في ذلك على معايير مثل القابلية للتجريب والتكذيب (كما عند كارل بوبر).
4. تفسير تطور العلم تتناول فلسفة العلوم كيفية تطور المعرفة العلمية عبر الزمن. تناقش التحولات الكبرى في العلم (مثل الثورات العلمية) كما وصفها توماس كوهن.
5. النقد الداخلي للعلم تُقدم نقدًا داخليًا للممارسات العلمية من خلال فحص حدود المعرفة العلمية وأوجه القصور في النظريات. تساعد على تجنب النزعة الدوغمائية (التمسك الأعمى بنظرية معينة).
6. الإجابة على أسئلة الميتافيزيقا المرتبطة بالعلم تتناول الأسئلة المتعلقة بواقع الظواهر الطبيعية وارتباطها بالنظريات العلمية، هل القوانين العلمية تعكس حقيقة مطلقة أم مجرد تقريب للواقع؟ هل الكون منظم كما تصوره الرياضيات؟
7. ربط العلم بالقيم والأخلاق
8. التعامل مع العلوم الإنسانية

في كتاب ما هي الإبستمولوجيا؟، يوضح محمد وقيدي أن فلسفة العلوم تُعنى بدراسة العلم من منظور فلسفي، مع التركيز على تحليل أسسه ومنهجه. يُمكن تلخيص مهامها وفق ما ورد في الكتاب على النحو التالي:

1. تحليل المفاهيم العلمية

تهتم فلسفة العلوم بفحص المفاهيم الأساسية التي يعتمد عليها العلم، مثل "القانون"، "النظرية"، "التجربة"، و"الفرضية".

تسعى لفهم معنى هذه المفاهيم ودورها في تفسير الظواهر العلمية.

2. دراسة مناهج البحث العلمي

تُعنى فلسفة العلوم بتحليل المناهج العلمية المستخدمة في البحث، مثل المنهج التجريبي، الاستقرائي، والاستنباطي.

تهدف لتحديد ما يجعل منهجًا معينًا علميًا وفعّالًا في اكتشاف الحقيقة.

3. التفريق بين العلم والعلوم الزائفة

تسعى إلى وضع معايير تميز بين العلم الحقيقي (مثل الفيزياء والكيمياء) والعلوم الزائفة (مثل التنجيم).

تعتمد في ذلك على معايير مثل القابلية للتجريب والتكذيب (كما عند كارل بوبر).

4. تفسير تطور العلم

تتناول فلسفة العلوم كيفية تطور المعرفة العلمية عبر الزمن.

تناقش التحولات الكبرى في العلم (مثل الثورات العلمية) كما وصفها توماس كوهن.

5. النقد الداخلي للعلم

تُقدم نقدًا داخليًا للممارسات العلمية من خلال فحص حدود المعرفة العلمية وأوجه القصور في النظريات.

تساعد على تجنب النزعة الدوغمائية (التمسك الأعمى بنظرية معينة).

6. الإجابة على أسئلة الميتافيزيقا المرتبطة بالعلم

تتناول الأسئلة المتعلقة بواقع الظواهر الطبيعية وارتباطها بالنظريات العلمية، مثل:

هل القوانين العلمية تعكس حقيقة مطلقة أم مجرد تقريب للواقع؟

هل الكون منظم كما تصوره الرياضيات؟

7. ربط العلم بالقيم والأخلاق

تبحث فلسفة العلوم في القضايا الأخلاقية الناتجة عن التقدم العلمي، مثل استخدام التكنولوجيا والنتائج العلمية في الحروب أو تدمير البيئة.

8. التعامل مع العلوم الإنسانية

تسعى إلى وضع أسس فلسفية لفهم العلوم الإنسانية، مثل علم الاجتماع وعلم النفس، والتغلب على الصعوبات التي تواجهها مقارنة بالعلوم الطبيعية.

فلسفة العلوم، كما أوضح الكاتب، ليست فقط تحليلًا للعلم بل أيضًا أداة لفهم أعمق وأشمل لمكانة العلم في الحياة الإنسانية.