لخّصلي

الفصل الاول
المقدمة وأهداف ومنهجية البحث
مقدمة
ان نجاح أي نشاط تسويقي في منشآت الأعمال يعود إلى مدى قدرة هذه المنشآت على استقطاب انجح العناصر البشرية التي تساهم في نشاطها، وتضافر كافة الجهود البشرية والإنتاجية في سبيل إشباع رغبات العملاء المختلفة. وفي العصور الحديثة بات تطبيق إدارة الموارد البشرية ضرورة ملحة كما أن تطبيق الاستقطاب الأمثل للموارد البشرية واختيارها وتعيينها وتدريبها وتنميتها والمحافظة عليها وتحفيزها، قد أدى إلى تبيان الدور الأساسي لها وأثره على أداء العاملين والوصول بالمنظمة إلى أعلى أداء يمكن أن تقوم به (كرو، 2016) ، ولقد استطاعت شركة درعة في فترة ليست بالكبيرة بالاستحواذ على نصيب كبير من سوق العطور ومنتجات العناية الشخصية في المملكة ويعود السبب لذلك للعديد من العوامل التي من أهمها: مفهوم التسويق الحديث للإدارة بتقديم المنتجات بناء على طلبات العملاء، وكسب ولاء العملاء الحاليين والبحث عن العملاء المرتقبين، وتجزئة السوق، والمشاركة في التخطيط لاحتياجات الشركة من الموارد البشرية والعمل على توفيرها، والإشراف على جميع الأعمال التي تتم في قسم شؤون الموظفين، والإشراف التنظيمي على مسؤوليات وأدوار المرؤوسين والتأكد من تطبيق السياسات والإجراءات المعتمدة والعمل على رفع كفاءاتهم ومهاراتهم المهنية، حيث تضافرت جهود إدارة الموارد البشرية بتنفيذ الوظائف المختلفة مثل: إدارة المنافع والتعويضات، الأجور والحوافز، تعيين العاملين، تدريب وتطوير العاملين، وتحسين تصميم وتنفيذ وظائف الموارد البشرية، من حيث الكم والجودة فقامت بإعادة هندسة الموارد البشرية، وتطبيق مفهوم الجودة الشاملة فى الأنشطة المتعلقة بإدارة الموارد البشرية، والتأكد من وجود الروح المعنوية الإيجابية لدى العاملين بالشركة وذلك عن طريق خلق وإيجاد البدائل الاستراتيجية، مثل خلق ثقافة الإبداع والابتكار، تحديد إمكانية اندماج وانضمام الشركة مع شركات أخرى محلية واجنبية وعمل توأمة بينها، وتعتبر عملية التوظيف من أهم الأمور التي يجب انجازها بشكل دقيق وكفاءة عالية بما يتطلب اختيار الموارد البشرية بالكفاءة المطلوبة والمهارات ووضعها في المكان المناسب لزيادة نشاطها التجاري ومنافستها للمنظمات الأخرى، وعملية التوظيف تركز بشكل أساسي على الاستقطاب ثم الاختيار ثم التعيين، وتهدف إدارة المـوارد البشـرية إلى الاسـتقطاب والاختيـار والتعيـين والمحافظـة والتطـوير، ومـن أجـل هـذا تعمـل علـى تطـوير ووضـع الإجـراءات والسياسـات وتحليـل الظـروف التنظيميـة الملائمـة للوصـول إلـى أفضل النتائج. والتي يجب أن تتم بكفاءة عالية فهي أساس النجاح في كثير من مهام المنظمة، سواء التسويقية والانتاجية والمالية والتطويرية (حسن، 2018) ، وسنركز في هذه الدراسة على الاستقطاب والاختيار وتحديد الموارد البشرية،

الفصل الاول

المقدمة وأهداف ومنهجية البحث

مقدمة

ان نجاح أي نشاط تسويقي في منشآت الأعمال يعود إلى مدى قدرة هذه المنشآت على استقطاب انجح العناصر البشرية التي تساهم في نشاطها، وتضافر كافة الجهود البشرية والإنتاجية في سبيل إشباع رغبات العملاء المختلفة. بتقديم المنتج أو الخدمة لهم بالشكل الذي يحقق منفعة لكل من العملاء والمنشأة، وفي العصور الحديثة بات تطبيق إدارة الموارد البشرية ضرورة ملحة كما أن تطبيق الاستقطاب الأمثل للموارد البشرية واختيارها وتعيينها وتدريبها وتنميتها والمحافظة عليها وتحفيزها، قد أدى إلى تبيان الدور الأساسي لها وأثره على أداء العاملين والوصول بالمنظمة إلى أعلى أداء يمكن أن تقوم به (كرو، 2016) ، فتؤثر الموارد البشرية بشكل كبير في بلوة جهود المنظمة وما يصاحبها من فهم لسلوك العملاء في إشباع حاجاتهم الملحة، ولقد استطاعت شركة درعة في فترة ليست بالكبيرة بالاستحواذ على نصيب كبير من سوق العطور ومنتجات العناية الشخصية في المملكة ويعود السبب لذلك للعديد من العوامل التي من أهمها: مفهوم التسويق الحديث للإدارة بتقديم المنتجات بناء على طلبات العملاء، وكسب ولاء العملاء الحاليين والبحث عن العملاء المرتقبين، وتجزئة السوق، والمشاركة في التخطيط لاحتياجات الشركة من الموارد البشرية والعمل على توفيرها، والإشراف على جميع الأعمال التي تتم في قسم شؤون الموظفين، والإشراف التنظيمي على مسؤوليات وأدوار المرؤوسين والتأكد من تطبيق السياسات والإجراءات المعتمدة والعمل على رفع كفاءاتهم ومهاراتهم المهنية، كما استطاعت إقامة وإدامة وتنظيم وتطوير علاقات الشركة بالجهات الخارجية ذات العلاقة أفراداً ومؤسسات وتطوير علاقات عمل فعالة ومرنة معها وبما يخدم مصالحها، والاحتفاظ بالوثائق الثبوتية الخاصة بالموظفين، حيث تضافرت جهود إدارة الموارد البشرية بتنفيذ الوظائف المختلفة مثل: إدارة المنافع والتعويضات، الأجور والحوافز، تعيين العاملين، تدريب وتطوير العاملين، وتحسين تصميم وتنفيذ وظائف الموارد البشرية، من حيث الكم والجودة فقامت بإعادة هندسة الموارد البشرية، وتطبيق مفهوم الجودة الشاملة فى الأنشطة المتعلقة بإدارة الموارد البشرية، والتأكد من وجود الروح المعنوية الإيجابية لدى العاملين بالشركة وذلك عن طريق خلق وإيجاد البدائل الاستراتيجية، مثل خلق ثقافة الإبداع والابتكار، تحديد إمكانية اندماج وانضمام الشركة مع شركات أخرى محلية واجنبية وعمل توأمة بينها، وتعتبر عملية التوظيف من أهم الأمور التي يجب انجازها بشكل دقيق وكفاءة عالية بما يتطلب اختيار الموارد البشرية بالكفاءة المطلوبة والمهارات ووضعها في المكان المناسب لزيادة نشاطها التجاري ومنافستها للمنظمات الأخرى، وعملية التوظيف تركز بشكل أساسي على الاستقطاب ثم الاختيار ثم التعيين، وتهدف إدارة المـوارد البشـرية إلى الاسـتقطاب والاختيـار والتعيـين والمحافظـة والتطـوير، ومـن أجـل هـذا تعمـل علـى تطـوير ووضـع الإجـراءات والسياسـات وتحليـل الظـروف التنظيميـة الملائمـة للوصـول إلـى أفضل النتائج. حيث تعد عملية التوظيف إحدى أهم الوظائف التي تقوم بها إدارة الموارد البشرية في المنظمة، والتي يجب أن تتم بكفاءة عالية فهي أساس النجاح في كثير من مهام المنظمة، سواء التسويقية والانتاجية والمالية والتطويرية (حسن، 2018) ، وسنركز في هذه الدراسة على الاستقطاب والاختيار وتحديد الموارد البشرية، الذي يهدف إلى تحقيق مزايا على المستوى الاستراتيجي والتجاري وزيادة المبيعات لدى المنظمة، حيث تعتبر الموارد البشرية جزء ا مهما وأساسيا وله تأثير ايجابي إذا كانت تتمتع بالكفاءات التي تحتاج إليها وتأثير سلبي إذا فشلت عملية التوظيف في اختيار الأشخاص المناسبين، ويتناول البحث أوجه انشطة استقطاب الموارد البشرية في شركة درعة للعطور.