دار حوارٌ أبديٌّ بالحجر. أما الطرف الثاني فكان مهندساً رومانياً عملياً، أخذ تلك القصائد وحوّلها إلى لغة القوة، فبنى بها قباباً تتسع لسماء إمبراطورية بأكملها. بل عن صدى ذلك الحوار الصاخب بين الفلسفة والقوة.