تفتح الشاشة على صورة قريبة على "ساقية ماء" جافة . تتوقف أصوات الناس للحظة . ينهمر الماء باتجاهنا مع تهليل وتكبير الرجال والصبية . صبي يصرخ فرحاً . يجري نحو بوابة القرية . نتبعه مرتفعين الى اعلى من بين النخيل تظهر القرية ومن خلفها تظهر الصحراء العظيمة . سور القرية مهدم تماما لم يبق منه إلا مكان البوابة . نلحق الصبي الذي يخبر كل من مر عليه من الرجال والنساء الذين يعملون في اصلاح القرية التي كانت مهدمة الى وقت قريب . يغيب الطفل متوغلاً في ممر يقسم القرية الى نصفين . صوت الصبي يختفي متداخل مع أصوات المارة في طرقات القرية . يمر سطام مجموعة من الرجال تبني بالطين أجزاء من حائط مهدم . يراقبه أحد البنائين (الطيان) . شخص لا نراه من شدت الظلمة يجلس في وسط الغرفة . يطرق الباب بشدة يدخل سطام . يتضح انها مراه كبيره في السن لكننا لانزال لا نراها. يأخذ سطام النقود ويخرج . قبل ان تغلق العجوز الصندوق نقترب منه فنرى خوذة قد رأيناها في وقت ما . تثبت الصورة على الخوذة ويبدأ التلاشي الى المشهد التالي: لقطة قريبة جدا على خوذة . نعود الى الخلف مبتعدين ليظهر وجه بندر فاقداً الوعي . يُفيق بندر . بعد ان استوعب ما يرى امامه . يظهر عليه الرعب يحاول الابتعاد عنها . ينهض سريعا . يبدأ بالسير باتجاه مدخل الكهف . لا يظهر احدا في مجال رؤيته . لا يوجد أحد . بووووم . قاطع الي شاشه سوداء يظهر على الشاشة: "75 دقيقة" . عنوان الحلقة "اللصوص" يجلس صاهود ومن حوله اتباعه من اللصوص وقطاعي الطرق. وأمامه رجل مكبل يجثو على ركبتي . يركله مساعدي صاهود . ويأمرونه بالانصراف فيبدا بالجري ناحية الصحراء وقبل ان يغيب عن مدى رؤيتنا . يرمي صاهود حربته . تضرب الرجل في ظهره وتَخرج من صدره وتغرس في الأرض . يخرج صقر الذي يكاد ان يغمى عليه من الخوف . يمشي صقر ولا تكاد تحمله رجلاه خوفا ان تأتيه حربه كالتي قصمت ظهر عويد . يسقط صقر على الارض وهو يصرخ خوفا مع ضحكات الجميع . قبل ان يصل الى فرسه ينتبه لشيء عند حافر الفرس يلمع ينزل ليراه فيظهر له إحدى الدنانير الذهبية تلمع. يقترب الرجال منه مذهولين يسارعون بالبحث كالمجانين في الأرض . وينبشون الأرض حول النار . من بعيد خيالة من الجنود الاتراك المدججين بالسلاح . وعلى رأسهم علي بيك ينطلقون نحوهم ويستوقفونهم . ويشترون منهم بالمال الذي اخذه راجح من الجنود القتلاء في الكهف . لاحقا فاصل من الضحك على لبس الابطال الغريب ولكن هذا سينفعهم في التخفي يجلس اثنان من اللصوص يراقبان مدخل الوادي . عند باب غرفة الطبيب يقف رجا يترقب من في الممر بشكل غريب . يظهر جندي تركي يترنح من الخمر في اول الممر . يذهب له رجا ويضحك معه بصوت عالي يتجاوب الجندي السكران مع رجا ويبدأ يتراقص . يسمع رجا صوت باب غرفة الطبيب يُفتح . يخرج الشيخ عاصي من غرفة الطبيب ويشير لرجا ان يتبعه . صافيناز تصل الحصن بعد ان فقدت أثر صيتة والبقية . إسماعيل اغا غضب عليها انها خرجت ولم تخبره، ولكنها تخبره انها رأت شيء مهم . تدخل صافيناز ويظهر عليها التعب والارهاق ينظر لها إسماعيل. تنتبه صافيناز لاقتراب عاصي . الشيخ عاصي ينظر لهما بقرف . ورجا خلفه يدعي انه يتألم من يده. قبل ان يغادر الشيخ عاصي يقف الجميع في لحظة صمت وكأن اسماعيل اغا قد كشف مؤامرة ما يحيكها الشيخ عاصي . يلتفت الشيخ عاصي نحو اسماعيل اغا بينما رجا يقترب بيده نحو خنجر يدسه في حزامة . اثناء خروجه ينتبه عاصي للجندي الذي ارسله علي بيك ويحمل القطعة الذهبية ويريها أحد حراس البوابة . تسير المجموعة وراجح يحدد التضاريس الجغرافية كل مكان باسمه حتى يتأكد بأنهم في المسار الصحيح . يقطع الحديث صراخ امرأة يأتي من بعيد . تنطلق صيتة ومن خلفها الجميع الا ان فيصل يحاول ان يوقفها ولكن صيته لا تستمع له. فيضطر يتبعها . نبقى مع صيتة في المقدمة ولا يشدنا الا المرأة التي تنكب على جثة زوجها ونحن نقترب منها . وقبل ان تصل صيتة الى جثة الرجل ينهض ومعه بندقية ويصوبها بين عيني صيتة . يتضح أن المرأة رجل متنكر . ينادي اللصوص على بعضهم فيتناسلون من بين التلال المحيطة . قي هذه اللحظة تضع نشمية السكين على رقبة سلمى . تقع المجموعة في كمين محكم . فلا سبيل أمام صيتة والمجموعة المقاومة فاللصوص يحيطون بهم من كل جانب . وفيصل تلقى ضربة قوية على رأسه فيسقط ارضاً فاقدا للوعي . وليس هناك مجال للإنكار عما يحملون فنشمية تعلم كل شيء . يصل الشيخ عاصي الى الكهف يدخل فيجد اثار المجموعة ويحمل جثة غازي وابنه الصغير . تقف نشمية وصقر بعد أن سرقت حقيبة سلمى . تقف الجموع التي تشييع جثمان غازي الى مقبرة القبيلة . نرى فيصل فاقداً للوعي . قد رُبط في جذع شجرة بينما باقي المجموعة مكبلين بالقرب منه . من زاوية رؤية فيصل . يبدأ يفتح عينيه . رؤية ضبابية . وأصوات غير واضحة حوله . يرى نشمية تتحدث مع صقر وتشير له . بينما فيصل يراقب من على منطقة مرتفعة . يظهر طفلين . ينشغل فيصل للحظات بإخراج بعض الطعام من مزودته . ينطلق نحو نافع . وقبل ان يصل فيصل ينفجر فيه لغم هو الأخر . بعد أن يفيق فيصل تماماً . بشيء ما . يتسحب علوش مقترباً من فيصل . بيده سكين يخفيها . وقبل أن ينجح علوش في فك وثاق فيصل . تأتي صرخة مدوية . نعود لنرى اللصوص بقيادة صقر . يتجادلون حول مصير المجموعة. ويسحب رمحه ويضعه بين كتفيه كأنه في نزهه . متجاهلاً صقر . متجهاً للمجموعة . بمر عليهم واحد واحد . يتأملهم بنظرة فاحصة . حتى يصل الى فيصل المربوط . يسحب صقر نشمية المنهارة بالبكاء ولكنها تحاول تمالك نفسها خوفاً من صاهود . يجلب صقر والرجال أكياس النقود التي كانت مع الجنود وبنادقهم وكامل أسلحتهم وحقائب المجموعة . يقلب صاهود الأشياء بدون اهتمام . حتى تقع عينه على بندق من بين البنادق . يسحبها ويأمر أحد الرجال ان يقرب النار لكي يراها جيداً . ينطلق بسرعة ناحية صيتة والمجموعة . يعطيه لصاهود . يمشي به صاهود أمام اعينهم يتعدى عامر بقليل ثم يعود له صاهود . يمسك شعر عامر ويشده للخلف . يرفع رأسه للأعلى يتلفت صاهود ليبحث عن مصدر الصوت . فلم ينتبه لوجود علوش . نسمع صوت رجل من بعيد خلف الخيام نرى رجل يزحف نحو بيت شعر وقد أصيب إصابة بالغة. ويحاول أن يختبئ عن عايض وينادي الرجل مستغيثاً، تخرج امرأة من البيت وتسير نحو الرجل بكل هدوء . تخرج المرأة خنجر، وتغرسه في صدر الرجل بغِل وانتقام . اصوات ذئاب واصوات مطاردة نرى عايض المصاب إصابة بالغة ومن خلفه ابنه صاهود . ومعهم شقحة ام صاهود وهي تحمل بندق تترقب أصوات رجال من بعيد . يرى عويض نار على مقربه منهم فيشير لشقحة ان يتوجهوا نحوها . يقتربا من النار فيتضح اربعة يجلسون حول النار . يتأكد صاهود منهم انهم ليسوا من المطاردين . ينهض ثلاثة بتأهب والرابع غازي لم يتحرك من مكانه . ينهض غازي ويحمل سلاحه ويستقبلهم يفزع الاثنان لحمل عايض الجريح ويسندانه بقرب النار ليتفحصا اصابته فيجداه قد مات، ينحني صاهود على عايض ويغطي وجهه بعمامته ويترحم عليه . ويلتفت خلفه . يلتف صاهود لينادي على شقحة، فيجدها قد خرجت بعدان سمعت صوت غازي ومعها بندقها يلتفت على الرجل الذي بجواره يأمره بشيء أحد الرجال يركب الرجل فرسه وينطلق ويختفي من خلفهم في الظلام فيرفع الرجال الذين يلتفون حول غازي السلاح ويتأهب صاهود، نسمع أصواتهم يتقدم أحد المطاردين من بعيد ويصيح . غازي يشير لصاهود ان لا يرد، يحاول الرجل ان يقترب، يشير غازي ان لا يجيب أحد فيمسك نفسه صاهود بالقوة، لكن غازي فهم انهم يبون يعرفون من الصوت وين موقعهم. يقترب رجل من بين المطاردين، يطلق عليه غازي بطلقه من فوق راسه. يسقط الرجل ارضا ويتحسس راسه، ويتراجعون بعض الشيء. يدفعه الرجل بمعنى اصبر . في اثناء حديث غازي يظهر الفجر . ويظهر الرجال عن دخنة وغبار من كل الانحاء خلف غازي وصياح الرجال على الخيل والبعارين والرجلية وهم ينشدون نشيدة الحرب . نشيد جماعي يتصاعد. يتسامع الرجال الذين يطاردون عويض وشقحة الاصوات في يركبون خيلهم وبعارينهم ويتصايحون . تمر افواج من الخيالة والإبل من يمين ومن يسار غازي وعويض وشقحة ويتابعون مطاردة الرجال الفارين . تنظر لهم شقحة بفرح وتشجعهم بصوت عالي وترمي برقعها عليهم . يسرع رجال صاهود بفك وثاق المجموعة بينما يغادر صقر غاضبا ومع ونشميه. عمر أفندي وعلى بيك يجلس بجوار الغدير الذي كان تستريح عنده المجموعة في اول النهار . يتقدم أحد الجنود ويظهر على الخوف ولكن لديه شيء يقول . خارجي. اللصوص – ليلي تجلس المجموعة في خيمه صاهود وقد يظهر عليهم الارتياح بعد فك الاغلال من ايديهم بعد ان ظنوا انهم على وشك لقاء حتفهم . يلتفت اعضاء المجموعة لبعضهم . تنظر صيتة الي باقي المجموعة الذين لا يجدون إجابة الا الموافقة. تجلس صافيناز واسماعيل الاغا لوحدهما في داخل القصر ويظهر على صافيناز الغضب . يسحب كُم قميصه تظهر البقع التي رأيناها سابقا اكبر واكثر قبحاً هذا الرجل يعاني من مرض خطير . يظهر على صافيناز عدم الرضا عن جوابه وتسير بعيداً عنه في اتجاه الباب قبل ان تخرج . بينما تسير المجموعة يرافقهم صاهود ورجاله . يسير فيصل بعيداً عن المجموعة . تتجه صيته نحوه لتتحدث اليه . بينما يسير عمر أفندي هو وعلى بيك وجنودهما يفقدون أثر المجموعة يظهر لهم رجل يختبئ خلف الصخور يتأهب الجنود . يقترب صقر متذلل منزل راسه الى الارض يسحبه الجنود بعد ان فتشوه . بينما يقوم أهل القرية استكمال البناء الذي رأيناه في أول الحلقة. يعمل الرجال في مزارع النخيل وفي إصلاح المنازل بالطين كما رأيناهم سابقا في أول مشهد . يخرج الغلام سطام معه النقود التي اعطته جدته ينادي بعض الرجال. زعل ينادي ابنه سطام ينطلق سطام بينما يحدق به احد الرجال . سليم لديه ولد اسمه محمد وكان من ضمن الاسرى الذين اخذهم الاتراك مع علوش ويظهر عليه حزن .