بدأ فريدريك تايلور تجاربه عام 1898 بشركة بيت لحم للصلب. أشهر تجاربه كانت تجربة رفع الكتل المعدنية، حيث درس 75 عاملاً كانوا يرفعون معدنيًا بمعدل 12.5 طن يوميًا. لاحظ تايلور أن بإمكان كل عامل رفع 47 طنًا يوميًا، مستخدمًا 43% فقط من وقته، والباقي للراحة. بعد تدريب العمال وتوفير الأدوات المناسبة، أثبتت التجربة صحة فرضيته، لكنه اضطر للاستغناء عن 7/8 من العمال لعدم كفاءتهم. أظهرت التجربة قدرة تايلور على تحسين الإنتاجية من خلال دراسة دقيقة للعمل وتدريب العمال وتوفير الأدوات اللازمة، على الرغم من التكلفة البشرية المتمثلة في تسريح معظم العمال.