تعد "فريجينا ساتير" رائدة هذه النظرية في الإرشاد الأسرى مؤكدة على أهمية الترابط الأسرى في نموذج أطلقت عليه: " الإرشاد الأسرى المشترك " ، وتؤكد هذه النظرية على التواصل والخبرة الانفعالية للأسرة، والطلاقة في التعبير والابتكار وانفتاح الفرد على الآخرين وخوض المخاطر، مما يشكل محاور أساسية في نظرية التواصل. وتهتم "ساتير" بتدريب الأسر على السيطرة على المشاعر الشخصية، ومناقشة الاختلافات بموضوعية، فضلا عن تأكيدها على مهارات التواصل لمساعدة أعضاء الأسر ليصبحوا أكثر وعيا، وبالتالي يتضح أن إتباع الأسرة والمرشد لاستراتيجيات ساتير، وتحرير أعضاء الأسرة أنفسهم من الماضي، وتحسين العلاقات فيما بينهم، يسهم في تكوين أسرة ذات تفاعل إيجابي يضفي على أعضائها- أو بمعنى أخر أنساقها الفرعية مناخا صحيا ينعكس على ذوات أعضائها.