حاول الاستعمار الفرنسي مراقبته، ثم اعتقله خلال الحرب العالمية الثانية وسجنه بمععتقل وجنان بورزق، وعند اندلاع الثورة في اول نوفمبر 1954، فرض الاستعمار الفرنسي المراقبة عليه ومنعه من مغادرة منزله الا برخصة، وفي اواخر الثورة اشتد به المرض فسمح له بالمغادرة للعلاج في المغرب الاقصى،