هل كل ابتلاء عقوبة؟أيها الأعزاء يكثر الحديث والجدل اليوم على مواقع التواصل الإجتماعي في أن أي بلاء أو شدة يقع للمسلمين هو عقوبة إلهية بسبب ظلم الناس. يدعي إنسان أن مراد الله تعالى من الكارثة الكونية. هي عقوبة مستحقة على الناس لفسادهم، أليس هذا تألي وتجرأ على الذات الإلهية؟كيف يضع الإنسان نفسه في مقام الألوهية؟ كيف يضع علمه بشكل مواز للعلم الإلهي؟ كيف يحدد من جهته مقصد الله ومراده من أفعاله، أي لا يستطيع أحد أن يحدد أي الأمور هي جنود من الله تعالى وعقوبة، هل لعاقل أن يقول أن الطاعون كان عقوبة حصلت كعاقبة أخلاقية للصحابة؟ من يدعي ذلك فإنما يقدح بأخلاق الصحابة وتقواهم وإيمانهم، هل لعاقل أن يقول أن المصائب التي نزلت على الأنبياء كانت عقوبة وعذابا بسبب ظلمهم لأنفسهم أو لغيرهم؟ حاش لله. يقول القرطبي في تفسيره فأحب الله أن يبتليهم تكميل ا لفضلهم لديه. هل لعاقل أن يقول أن الطاعون كان عقوبة حصلت كعاقبة أخلاقية للصحابة؟ من يدعي ذلك فإنما يقدح بأخلاق الصحابة وتقواهم وإيمانهم، هل لعاقل أن يقول أن المصائب التي نزلت على الأنبياء كانت عقوبة وعذابا بسبب ظلمهم لأنفسهم أو لغيرهم؟ حاش لله. يقول القرطبي في تفسيره فأحب الله أن يبتليهم تكميل ا لفضلهم لديه. هل لعاقل أن يقول أن الطاعون كان عقوبة حصلت كعاقبة أخلاقية للصحابة؟ من يدعي ذلك فإنما يقدح بأخلاق الصحابة وتقواهم وإيمانهم، هل لعاقل أن يقول أن المصائب التي نزلت على الأنبياء كانت عقوبة وعذابا بسبب ظلمهم لأنفسهم أو لغيرهم؟ حاش لله. يقول القرطبي في تفسيره فأحب الله أن يبتليهم تكميل ا لفضلهم لديه. هل لعاقل أن يقول أن الطاعون كان عقوبة حصلت كعاقبة أخلاقية للصحابة؟ من يدعي ذلك فإنما يقدح بأخلاق الصحابة وتقواهم وإيمانهم، هل لعاقل أن يقول أن المصائب التي نزلت على الأنبياء كانت عقوبة وعذابا بسبب ظلمهم لأنفسهم أو لغيرهم؟ حاش لله. يقول القرطبي في تفسيره فأحب الله أن يبتليهم تكميل ا لفضلهم لديه. هل لعاقل أن يقول أن الطاعون كان عقوبة حصلت كعاقبة أخلاقية للصحابة؟ من يدعي ذلك فإنما يقدح بأخلاق الصحابة وتقواهم وإيمانهم، هل لعاقل أن يقول أن المصائب التي نزلت على الأنبياء كانت عقوبة وعذابا بسبب ظلمهم لأنفسهم أو لغيرهم؟ حاش لله. يقول القرطبي في تفسيره فأحب الله أن يبتليهم تكميل ا لفضلهم لديه. وليس ذلك في حقهم نقصا ولا عذابا، وفي هذا السياق يقول ابن عاشور أيضاوإذا ابتلي الإنسان بالمصيبة، بل قد يكون هذا من علامة محبة الله للعبد، والله تعالى يبتلي عبده ليسمع شكواه وتضرعه، وصبره ورضاه بما قضاه عليه أيها الأعزاء، لا يسارع أحدكم في الحكم على أن البلاء والشدة. فمن يدري أولئك الذين يجعلون من أنفسهم حكما على الآخرين بالمعصية والفسق، دون أن يقفوا مع أنفسهم ليتساءلوا هل اعتبرنا بقدرة الله تعالى في هذه الزلازل؟ هل مددنا أيدينا بالمساعدة لهؤلاء المنكوبين الذين هم اليوم في أمس الحاجة للإغاثة؟مهما كانت قليلة؟هل اعتبرنا بما نزل بالآخرين من بلاء ومحنة؟ فسألنا الله تعالى لنا العا العافية، أم تحدثنا وكأنما نزل من كرب لم ينزل بإخواننا في الدين أو في الإنسانية؟ولنتساءل الكل بلاء ينزل ودليل على غضب الله تعالى ومقته؟ أم أنه اختبار لإيمان المؤمنين؟ يا أيها الإخوا، يا أيتها الأخوات أولى من ذلك كله وأهم. أن يحسن الظن أن يحسن العبد الظن بربه دائما، لأن الله سبحانه وتعالى وأولى بالجميع،