يرى العديد من المختصين أن التعليم الذي تقوم به المدارس هو الذي يكفل القضاء على سائر القوالب والبلايا كالفقر والمرض.تقوم به المدرسة من غرس القيم الأخلاقية والتدوير الاجتماعي والوعي القانوني،أننا كلما فتحنا مدرسة، فإننا تكون بذلك أغلقنا سجنا، أو على الأقل الغينا فرضة افتتاح سجن جديد على استان ماالتقدير الذي يكاد . أن يكون بلا حدود للمدرسة .سرعان ما يدحض بدعوة البعض إلى أن تصبح مجتمعاتنا بلا مدارس علما بأن المقصود بالمدرسة، هنا كل مؤسسة تعليمية نظامية.بدأت موجة الهجوم على المدرسة في القرن الثامن عشر على يد المفكر الشهير ( جان جاك روسو) ، التي كمه معاهد التعليم بعدد الأطفال بما بينه فهم من قيم اجتماعية هي في معظمها لا تشكل صفاء الحياة الاجتماعية من الكتاب .عاشرة فهم بطبيعتهم الخيرة، وهي تطبيقها الجميلة ستلتج طفلا مستقل الذات يعتمد على نفسه يملك وفق ما نطلبهوالنفاق والغش والاتكالية والمداهنة والخداع، وأن أفضل ما يمكن أن تؤديه من خدمة لأطفالنا هو أن تدعهم يواجهون الطبيعةكما ونوعاء مظاهر خلل أفرع الفلاسفة والمفكرين، وفي غمرة هذا، تنبعث أصوات .هنا وهناك بالنقد اللاذع للحضارة الغربية ومحاولة البحث عن الأسباب التي أدت إلى صور الخلل، ومن بين الأسباب، تصور البعض منهم أن المدرسة هي المتهم الرئيس الذي يجب أن يمسك بتلابيبه، وقد أمسك هؤلاء بتلابيب هذا المتهم بالفعل وحاكموه،