النظرية العلميّة تتفرع النظريات لعدّة فروع تبعاً للمجال الذي يتم البحث فيه، والتي تُعنى بشكل رئيسي بالمهنج العلمي، تتكوّن النظريّة الجيّدة من عدد لابأس فيه من الفرضيات التي يمكن تطبيقها بشكل مستقل، على سبيل المثال نظرية الجاذبيّة الأرضيّة التي فسرت سبب سقوط الأشياء، لايمكن اعتبار النظرية العلميّة نتيجةً نهائيّة، إذ يمكن الإضافة عليها أو تعديلها بالإضافة لإمكانية رفضها عند القيام بجمع المعلومات بمرور الوقت. ٣] النظرية النسبيّة النظريّة النسبيّة لآينشتاين تتحدّث عن الزمان والمكان وارتباطهما الوثيق معاً، تم اكتشافها في العام 1915 حيث تنص على أن قوانين الفيزياء تبقها ذاتها بالنسبة للمراقبين في حاله الثبات، بيينما تختلف في حالة التسارع، كما أن سرعة انتقال الضوء عبر الفراغ تبقى ثابتة بغض النظر عن حركة أي من المراقبين مما أدى لظهور النظريّة النسبيّة. ومثال عليها الانحراف في الزمان والمكان الحاصل للأرض أثناء دورانها حول نفسها وحول الشمس مع الوقت بسبب كبر حجمها.