إنّ من إيجابيّات وسائل الإعلام الكثيرة أنّها أصبحت مطلبًا رئيسًا للفرد والمجتمع حتّى يتمكّن من الوصول إلى المستوى المعيشيّ والتواصليّ المأمول، فعلى الصعيد التواصليّ يتحقّق دور وسائل الإعلام من خلال التطوّر الهائل الذي فتح أبواب التواصل بين الأفراد على مصرعها، وذلك عن طريق توفير الاتصال الكتابيّ والسمعيّ والمرئيّ بين الأفراد والحدث، وأضفت إلى المجتمع خاصّة الانفتاح على العالم الخارجيّ، وأمّا على الصعيد المعرفيّ فقد وفّرت وسائل الإعلام العديد من الأدوات التربويّة والتعليميّة التي قد تُسهم في المزيد من المعلومات لطالب العلم، وذلك من خلال توضيح المفاهيم العلمية وترسيخها وطرح الأمثلة العمليّة عليها، كما أنّ هذه الوسائل كفيلةٌ برفع المستوى الثقافيّ والكفاءة الحقوقيّة لدى أفراد المجتمع.