هناك علاقة وثيقة بين تاريخ الفكر اقتصادي وتاريخ الوقائع اقتصادية ، حيث ان هذا الاخير ( تاريخ الوقائع اقتصادية ) يحدد الاطار العام للمشكلة الاقتصادية اما الثاني (الفكر الاقتصادي )يتولى ايجاد الحلول لها عن طريق استنباط النضريات واكتشاف القوانين ووضع السياسات التي تخدم المجتمع وتساعده على تحقيق الاستفادة القصوى من الموارد الاقتصادية والطبيعية والمالية والبشرية. حيث نجد ان الوقاىع اقتصادية كانت سببا في ضهور العديد من النضريات الاقتصادية والتوجهات الفكرية مثل:ازمة الكساد العالميلسنة 1929ادت الى ضهور الفكر الكينزي والتخلي عن الفكر الكلاسيكي . ومن جهة نجد ان العديد من الوقائع اقتصادية يمكن اعتبارها نتيجة تجسيد فكر اقتصادي معين مثل :(الثورة الصناعية ).