اتجه المعماريون في شتي أنحاء العالم لمحاولة اللحاق بركب التكنولوجيا الحديثة في تصنيع خامات النهو والتشطيب، على حساب التدقيق في انتقاء ما يتناسب منها مع الظروف الجوية التي تخضع لها الأقاليم التي تقع فيها مبانيهم، ومن المعلوم أن تجاهل مواصفات خامات التشطيب التي تناسب مختلف ظروف الطقس في مختلف البيئات في شتي المناطق الجغرافية، يؤدي إلى ظهور مشكلات عديدة، منها مشكلات التدهور السريع وتلف خامات النهو والتشطيب. اعمال التشطيبات هي عملية تكسيه أوجه الحوائط والارضيات والأسقف والأسطح للمبنى حيث تتحدد حسب نوع المواد المنفذة بها والمعالجة الخاصة بها أيضا وتعتبر التشطيبات هام جدا للمبنى لأنها السطح الظاهري للمنظور في كل أجزاء المبنى سواء الداخلي منها أو الخارجي واختيار مواد التشطيبات المناسبة للمبنى تتحدد بعدة عوامل أهمها التكلفة وتأثير التنسيق المعماري ومظهره النسيج ومقاومته للرطوبة أو الحريق أو الصوت ومدى عمره الافتراضي ومقاومته للكشط أو الحك ومكوناته إلى ذلك كما إلى ذلك ان هذه التشطيبات تتأثر بدرجه كبيره بالاختيار الشخصي والخبرة المهنية والتذوق الفني لمواد التشطيب ونوع المبنى وبما ان التشطيبات تعتبر واجهه المبنى المرئي لذلك فان تفاصيل التصميمات التنفيذية للمبنى وطريقه تشييدها على أصول الأسس الفنية تعتبر هامه جدا كما انها تلعب أعمال التشطيبات دور مهم و أساسي لأي مبنى في وقتنا الحاضر سواء لجدرانه أو أسقفه أو أرضياته و أسطحه الأخرى المختلفة داخلياً و خارجياً على السواء فهي عامل حماية مباشرة و غير مباشرة لجسم المبنى ، و هي غطاء يختفي ورائه جميع التوصيلات المطلوبة بالمبنى( توصيلات صحية ، و هي عنصر جمالي يعطي المبنى اللون و الملمس و الشكل و النقش المطلوب طبقاً لرغبات المصمم .