يُعرّف العرف التواصلي بأنه خطاب مباشر من الكاتب للقارئ، دون وسيط. يُظهر هذا في نصوص مثل "جهاد المحبين" و"نوار اللوز". في "نوار اللوز"، يوجه الكاتب القارئ مباشرة، مُحدداً هدفه بتحقيق قصديته وفتح مجال للتأويل. يُستخدم ضمير المخاطب لدعم ذلك. أما في "قصة حب مجوسية"، يتداخل السارد والكاتب، إلا أن الكاتب يُعيد تأكيد دوره في النهاية. يُلاحظ هذا الالتباس أيضاً في "يحدث في مصر الآن"، لكن إعلانات المؤلف المتكررة تُصحح هذا التداخل، مؤكداً على علاقة مشتركة بينه وبين القارئ في بناء الرواية.