: البدائل المقترحة : تدريب الحاسبة . الخ. ويمكنك ان تفكر في إعداد قائمة بأكبر عدد من بدائل التدريب المناسبة.الخطوة الثالثة : تقييم البدائل المرتبطة بحل المشكلة يجب أن تخضع البدائل المقترحة لحل المشكلة للتقيم مع مراعاة ما يلي : أن يتم التقييم بشكل موضوعي وليس بناء على التفضيل الشخصي لمتخذ أن يتم الحكم على البديل من واقع عدد من المعايير وليس على أساس مدى جاذبيته.والشكل التالي يوضح خطوات التعامل مع البدائل تقييم البدائل تشير إلى كم الموارد اللازمة لتنفيذ البديل وإلى أي حد سوف يؤدي هذا البديل لحل المشكلة،مصفوفة التحليل المتدرج لتقييم البدائل Analytical Hierarchy Matrix(AHP في هذه المصفوفة يتم تقييم البدائل بمقارنة كل بديل بالأخر، وتسفر هذه المقارنة عن وضع عدة نقاط أمام كل بديل مقارنة بنظيره في المثال الجدول التالي يوضح الأولويات : في الخطوة التالية يتم احتساب قسمة قيمة كل عنصر من عناصر المصفوفة على مجموع العناصر في كل عمود ثم يتم حساب المجموع لكل صف : المجموع البدائل A B C D A 0.21 0.18 0.48 B 0.63 0.54 0.45 0.36 1.98 C 0.11 0.11 0.09 0.04 0.34 D 0.05 0.18 0.27 0.12 0.62 وليبقي مجموع العمود الأخير = 1- يتم عمل normalization 1.05/4 10.267 1.98/4 0.50 0.34/4 0.09 |0.26/4 0.16 من المصفوفة السابقة يتضح أن البديل الأفضل هو (B) يليه (A) ثم (D) لاحظ أننا حتى هذه المرحلة لا يمكننا الحكم بشكل نهائي على مدى ملاءمة البديل الأفضل لحل المشكلة من عدمه، إذ أن ذلك باتي في المرحلة التالية.تحديد مزايا وعيوب كل بديل : على ضوء المعايير المستخدمة لتقييم البدائل يتم تحديد أفضلها لحل المشكلة إلا أنه يجب البحث بشكل متعمق عن مزايا وعيوب كل بديل الاختيار من بينها.إذا عدنا لحالة التدريب في الجامعة وكان لدينا عدد من البدائل وهى : التدريب باستخدام أسلوب الحساسية الخ يجب عند تقييم كل بديل من البدائل السابقة أن تجيب على عدد من الأسئلة مثل : هل سيتم التدريب داخل الجامعة أم خارجها ؟ الخ)؟ ما نوعية المهارات التي سندرب الأفراد عليها؟ خطوات تقييم البدائل الملائمة لحل المشكلة حدد مجموعة من المعايير الملائمة للتقييم.تأكد أن هذه المعايير واضحة ومفهومة لكل المهتمين بالمشكلة. تأكد أن المعايير قابلة للقياس كلما أمكن.ناقش البدائل المقترحة مع كل طرف له صلة بالمشكلة.عند التقييم.خذ في الاعتبار كل الجوانب المرغوبة وغير المرغوبة في البديل محل التقييم لا تهمل التداعيات المتوقعة والمرتبطة بكل بديل الخطوة الرابعة اختيار البديل الملائم بعد تقييم البدائل وتحديد أفضلها يبقى السؤال قائما وهو ما هو البديل الملائم لحل المشكلة ؟ هو البديل الذي يعمل على حل المشكلة الآن وفي المستقبل هو الذي يكون أكثر واقعية أي يتمشى مع ظروف وإمكانيات المنظمة ويحل المشكلة في ذات الوقت يمكن تنفيذه في وقت معقول وبتكلفة مناسبة.عند اختيار البديل المناسب لحل المشكلة 1 لا تنظر لأي بديل على انه البديل الأمثل لحل المشكلة.2. استعمل البداهة وحاستك وخبرتك كمدير أو متخذ قرار عند النظر إلى البديل المعين 3 استشر الآخرين عند ترجيحك البديل ما على الآخر فرما تغيب عنك أمور معينة.4. احرص على النظر إلى كل البدائل مجتمعة ، فكثرة البدائل قد تساعد في الوصول إلى بديل آخر مشتق منها يفيد أكثر في حل المشكلة.الخطوة الخامسة: وضع البديل (الحل ) موضع التنفيذ ما لم يوضع البديل موضع التنفيذ فإن القرار لا يعدو أكثر من كونه نوايا حسنة تجاه حل المشكلة.كيف يتم وضع البديل موضع التنفيذ؟ تحديد خطوات الحل خطوة خطوة.وتهيئتهم لقبوله.تحديد وتخصيص الموارد اللازمة لتنفيذ الحل المقترح وضع جدول زمني لتنفيذ الحل المقترح ويلى ذلك أن يصدر القرار حتى يأخذ كل الصفة التنفيذية، ويصدر القرار عادة من ذي صفة المدير / الرئيس المنوط به اتخاذ القرارات حسب المستوى التنظيمى لمتخذ القرار.الخطوة السادسة: المتابعة وقياس النتائج ومراجعة الفرار والآثار المترتبة على الفوار ومدى الالتزام بالجدول الزمني المعد للتنفيذ.وعند القياس تتم مقارنة النتائج بالجدول الزمني أو الخطة الموضوعة للتنفيذ وإذا كان القرار لا يساهم في حل المشكلة تراجع خطوات القرار السابقة مباشرة وهي اختبار البديل ووضو موضع التنفيد .مما سبق فانه يمكن تلخيص ما يتم في كل مرحلة كالتالي: 62 تبدأ مرحلة الاستخبارات العملية دعم القرار من خلال مبدأين هما اكتشاف المشكلة والسعي الى الفرص المتاحة والتي فيها يتم التعرف على الأهداف التنظيمية واجراءات البحث والمسح وجمع البيانات و تعريف المشكلة و تحديد مجال المشكلة وصياغة المشكلة. وتحتوي مرحلة تصميم نظام دعم القرار على عدة خطوات تبدأ بوضع نموذج الحل ثم وضع معايير الاختيار و البحث في بدائل الحل ومن ثم التنبؤ وقياس النتائج ومتابعة التغيرات للخروج بالتعديل المطلوب، وقد يبدو ذلك سهلا ولكن في الواقع توجد وتجرى مرحلة الأختبار على عدة خطوات وهى التوصل لحل نموذج و تحليل الحساسية واختيار افضل البدائل وتخطيط التطبيق تصميم الرقابة على التطبيق النمذجة (Modeling) إن جوهر نظم دعم اتخاذ القرار هو التنبر والإنذار المبكر وصياغة السيناريوهات المبنية على نماذج المحاكاة، حيث تقوم نظم دعم القرار بعمل المزج بين البيانات المتاحة مع الرؤى الشخصية لمتخذ القرر رغم كله داخل بوتقة من النماذج الرياضية للتنبؤ والمحاكاة.وفيما يلي نعرض السمات العامة والتطبيقات المختلفة للنموذجين.-1 نموذج التنبؤ وتلعب نماذج التنبؤ دورا هاما في إمداد متخلى القرار بالتنبؤات والمعلومات الهامة بوقت كاف قبل وقوع الأزمات الناتجة عن المخاطر،وتلعب الأساليب الكمية الرياضية والإحصائية وتكنولوجيا الحاسب الآلى وكذلك تكنولوجيا الاتصالات والاستشعارات من البعد دورا أساسيا في عملية التنبؤ، حيث تتيح هذه التكنولوجيات إمكانية القياس والمراقبة والرصد وبالتالي إمداد فريق دعم القرار بالتحذيرات والتنبؤات بالأزمات الممكن حدوثها. ومن ثم يمكن تجنب الآثار السلبية أو أخذ الاحتياطات اللازمة للتخفيف من المخاطر وغالبا ما تستخدم الطرق الإحصائية في تحليل ودراسة قاعدة البيانات التاريخية المتاحة والاستفادة منها في التنبؤ باحتمالات حدوث أزمات متشابهة في المستقبل.