وتحدث مصطفى حسنى عن أحد النفوس فى الآية الكريمة والتى تقول: "قَالَ قَائِلٌ مِّنْهُمْ لَا تَقْتُلُوا يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَتِ الْجُبِّ يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ إِن كُنتُمْ فَاعِلِينَ"، موضحا أنها نفس المخدوع فى طيبته. وأوضح مصطفى حسنى أن هذا الشاب صاحب النفس الغائبة عن الله المخدوع فى طيبته روح بيته وضميره مستريح ومخدوع فى نفسه، لأنه قارن نفسه بالناس الوحشة المفترية، حيث عرض عليهم إلقاء أخيه فى "الْجُبِّ"، وهى نفس مخدوع بطيبته المزيفة وقال عنه الله فى القرآن أنت واحد منهم. مواضيع ومناقشات الحلقه تجنب المقارنة بالاشخاص النفس المخدوعه) تتناول الحلقه كيفيه خداع النفس لنفسها من خلال تصورها انها طيبه و في الحقيقه تخفي مشاعر سلبيه. وتوثر علي العلاقات الشخصيه والاجتماعيه في المجتمع. وتحليل المشاعر والافكار الداخليه التي توثر علي الاشخاص لمعرفتها اذا كانت صادقه او مخادعه. الاعتراف بالأخطاء والعمل على تصحيحها يقدم نصائح روحيه حول الوصول الي الطيبه الحقيقه . من خلال الصدق مع النفس والعمل علي تحسين الصفات الشخصيه. ومعرفه الصداقه الحقيقه علي اهميه وجود صداقات قائمه علي النيه الطيبه. يدعو للمشاهدين ان يفكرو في نواياهم وافعالهم والتميز بين الطيبه الحقيقه والمظاهر السطحيه.