والبعد عن النموذج الجامعي التقليدي مما يتطلب مسارات جديدة في التفكير بالمناهج الجامعية وكيفية التدريس وتطوير استراتيجيات البحث والمشاركة في المسؤولية الاجتماعية . جاء هذا في البيان الختامي للمؤتمر والذي ألقاه الدكتور سالم بن محمد المالك المستشار والمشرف العام على الإدارة العامة للتعاون الدولي بوزارة التعليم . وقد أكد البيان أن التعليم العالي ركيزة أساسية للحياة الاجتماعية والاقتصادية ، والمجتمع المدني » كما دعا البيان الجامعات إلى أن تطور مناهج وهياكل دراسية لإعداد الطلاب للتصدي اللحاجات المجتمعية في المستقبل ، كما يتعين على الطلاب تطوير مكانتهم في عالم مترامي الأطراف . مما أضر بالأخلاقيات العامة في الجامعات . وهي مسالة بحاجة لمعالجة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية وأثار البيان أسئلة عدة منها : ما مستقبل الجامعات التي ترفض إجراء التغيير اللازم ؟ هل يمكن للجامعة أن تبحث عن طرائق تمكنها من تقييم العلماء الذين يتميزون في التدريس بالقدر نفسه الذي تقيم فيه أولئك الذين يتميزون في إجراء البحث ؟ ما هو التوازن اللازم بين الفصول الدراسية والتعلم عبر الشبكة العنكبوتية والتعليم الإلكتروني في نهاية العقد القادم ؟ واختتم البيان بالقول : « الإجابات عن هذه الأسئلة تحملها طيات المستقبل .