يتناول النص تعريف تعليم الكبار، مُشدداً على شموليته وكونه جزءًا لا يتجزأ من التربية المستمرة طوال حياة الفرد. يُعرّف تعليم الكبار بأنه عملية شاملة تُعنى بتنمية جميع جوانب شخصية الفرد، سواء أكانت معرفية، اجتماعية، عاطفية، أم عملية، مُتجاوزاً بذلك التعليم النظامي الرسمي. يرى النص أن الإنسان منظومة متكاملة من الجوانب المترابطة، وأن تعليم الكبار يسعى لتطوير هذه المنظومة ككل. كما يوضح النص الفرق بين التعلم التلقائي والمقصود، مشيراً إلى أن تعليم الكبار يركز على التعلم المقصود والمتدخل. وأخيراً، يُشير النص إلى أن تعليم الكبار يشمل الخبرات المتعلقة بالمجتمع، كالاقتصاد والسياسة، بالإضافة إلى جوانب الفرد الأخلاقية والعملية.