لتنسيق الجهود وتوحيد الإمكانيات والعمليات بين الذراعين الإيرانيين المتبقين في المنطقة، بحجة المشاركة في مؤتمر فلسطين الذي يعد غطاء لمؤامرة جديدة تحيكها ايران وتوكل تنفيذها لوكلائها في اليمن والعراق، في اطار ما يسمى "محور المقاومة" المتهالك بعد تلقيه ضربات موجعة في لبنان وسورية. وحسب المراقبين تسعى عصابة الحوثي ومن خلفها ايران لتكون بديلة لحزب الله اللبناني في تنفيذ أجندة إيران بالمنطقة، من أجل توفير منطقة ملائمة لأنشطة ايران بديلًا لجنوب لبنان وقطاع غزة وسورية. فإن ايران تسعى لتوفير شرعية دولية وإقليمية لذراعها الحوثية، ودعوة قيادات سياسية وعسكرية ايرانية وعراقية ومن بقايا حزب الله في لبنان، وخلق علاقة عسكرية وسياسية واقتصادية بين وكلائها في اليمن والعراق". فإن ايران تسعى من خلال توطيد العلاقة بين الحوثيين والفصائل العراقية الموالية لإيران لخلق قاعدة تبادل للخبرات العسكرية والاقتصادية بين الجانبين لتشكل طوق محكم حول باب المندب في البحر الأحمر، خاصة انها زودت الجانبين بأحدث الطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية. ومنذ سقوط حزب الله في لبنان وقطع اليد الإيرانية في سورية، شهدت مناطق الحوثيين وصول العديد من العناصر والخبراء والقيادات الايرانية التي كانت تعمل في لبنان وسورية، لتكوين قوة ردع ايرانية في المنطقة بديلة لحزب الله وفصائل إيران بسورية. من تنامي الدعم المباشر من إيران لوكلائها باليمن وربطها بالفصائل العراقية،