تدخلت الدول الأوروبية في شؤون الدولة العثمانية، موجهةً الإصلاحات بما يخدم مصالحها، مُعِيقَةً بذلك تقدمها. أولاً، الضغط العسكري المستمر شغل الدولة بالحروب وأعاق الإصلاح. ثانياً، وجهت الدول الأوروبية الإصلاحات نحو مصالحها الاستعمارية، حتى لو على حساب مستقبل الدولة العثمانية، مثال ذلك استخدام القروض في مجالات استهلاكية غير منتجة.