يختلف السلوك العلمي عن السلوك العادي؛ فالانسان العادي يعتمد على خبرته وبداهته، ويُفسّر الأمور ذاتياً، بينما يعتمد الباحث العلمي على الفروض والنظريات والتجريب للتحقق من صحتها أو نفيها. يتمسك الشخص العادي بآراء بلا سند علمي، ويقبل المفاهيم دون تدقيق، بينما يرفض الباحث العلمي ذلك، ويُخضع كل شيء للتجريب. كما يميل الشخص العادي لاختيار الأدلة المؤيدة لرأيه، بينما يبحث الباحث العلمي عن جميع الأدلة ويخضعها للفحص.