يلخص النص فلسفة جيمس البراغماتية، التي تقيس الأفكار بقيمتها العملية. يرفض جيمس الأفكار العقيمة التي لا تُحدث فرقاً ملموساً، مُشدداً على أهمية "القيمة النقدية" لكل مفهوم. يُقارن بين الفلسفات المختلفة بغرف في فندق، والبراغماتية كممّر يربطها، حيث تُختبر كل فلسفة بقدرتها على إظهار فائدتها العملية. يُشير إلى أن "العدو الأعظم للحقيقة هو باقي الحقائق"، مُبرّزاً أنّ الإيمان، حتى لو بوجود مطلق، يجب أن يُختبر بمدى مساهمته في الحياة الأخلاقية. تختلف البراغماتية عن التجريبية في قبولها لأي فرضية تُظهر فائدة عقلانية، حتى لو كانت صوفية، مُؤكدةً أهمية التجارب الشخصية وتأثيرها على حياة الإنسان. باختصار، البراغماتية توسّع البحث عن الحقيقة لتشمل التجارب الشخصية والتأثيرات العملية، بغض النظر عن مصدرها.