واتهمَ العفريت التاجر أنَّه قتل ابنه وحكم على التاجر بالموت، فما كان من التاجر إلَّا أن طلب من العفريت أن يمهله عامًا كاملًا قبل أن يقتله؛ وبعد عام رجع التاجر إلى العفريت وهو يبكي ويرتعد لأنه ذاهب إلى الموت بدميه، فقرر الشيوخ الثلاثة أن يذهبوا مع التاجر ويطلبوا من العفريت أن يعفوَ عن التاجر مقابل أن يسرد كلُّ شيخ من الشيوخ الثلاثة قصة للعفريت ليعفو عن التاجر المسكين. وعندما رجعت من السفر وسألت عن باني قالت زوجتي الأولى إنَّ زوجتي الثانية ماتت وابني هرب، وبعد مرور عام كامل في الحزن والكمد ذهبت إلى أحد الأشخاص لأشتري بقرة لأضحي بها في عيد الأضحى فاشتريت بقرة وإذ هي زوجتي التي حولتها زوجتي الأولى إلى بقرة وأنا لا أعلم. فأخذاني وألقيا بي في البحر ولكنَّ زوجتي التي كانت جنيَّة وأنا لا أعلم أنقذتني وحوَّلت أخوي إلى كلبتين عقابًا لهما على فعلتهما. أمَّا الشيخ الثالث فقال: لقد كان لي زوجة من العفاريت سحرتني وحولتني إلى كلب بعد أن علمت أ، وبينما أنا كلب آكل العظام من عند الجزار رأتني ابنتي التي تعلَّمت السحر وعرفت أني والدها فأبطلت مفعول السحر وأرجعتني إلى طبيعتي وذهبت إلى زوجتي وحوَّلتها إلى بغلة،