ومنها الطعامُ والشرابُ والحاجةُ إلى اللباس والمأوى، أمَّا على مستوى المجتمع، فيُمثل سعي جميع الأفراد النشاطَ الاقتصادي، وهذه القواعد تسمى النظام الاقتصادي. لذا فقد وضع نظامًا ينظم العلاقات المادية وجميع المعاملات بين أفراده، عن طريق سَنِّ قوانينَ وقواعدَ عامةٍ وخاصة. ومن البَدَهِي أنْ يَبني المجتمع الإسلامي نظامَه الاقتصادي على العقيدة الإسلامية، فقد جعلها أساسه في بناء المجتمع بجميع أركانه، إن هذه التصوُّرات التي يُمليها النظامُ الاقتصادي الإسلامي على الأفراد،