فبعد أن أسفر النزاع الايطالي –العثماني في طرابلس الغرب (ليبيا)عن انعكاسات في كافة انحاء الامبراطورية العثمانية إذ به يبرز من جديد على أبواب المدينة . في الحال وجّه الأميرال الايطالي انذارا للوالي (العثماني في بيروت )حازم بك , عندها نزل سكان المدينة الى أرصفة المرفأ لمساندة البحّارة العثمانيين , فتح الايطاليون النار على الجماهير وقصفوا السفينتين العثمانيتين والمدينة , وقد أدت هذه الحالة الى هرب أربعين ألف مواطن الى الجبل ولجوء عدد كبير من الاجانب الى الكلية السورية الانجيلية التي رفعت العلم الابيض اشارة لحيادها . أعلن الوالي حالة الطوارئ على الفور , فتمكن بسهولة من اعادة الامور الى نصابها , وأسفرت هذه العملية الى جانب الاضرار المادية عن 84 قتيلا بينهم 4 أجانب و80 جريحا .