وذلك لما لهذا الموضوع من أهمية وارتباط وثيق بكل من المعلم والطالب والجو الصفي والمؤسسة التربوية بشكل عام. ويشكل هذا عنصراً هاماً من عمل المعلم، 2- توفير الجو الملائم وحتى لا يخيم عليهم الملل، وفي هذا الخصوص عليه أن يحرص على زيادة الاتصال والتواصل بينه وبينهم بشكل سليم، وبذلك لا يكون المعلم متسلطاً أو غير المتفاهم الذي ينتظر الطلاب خروجه من الصف بفارغ الصبر. 3- المحافظة على انضباط الصف على المعلم أن يدير صفه بشكل يوفر له انضباط صفي، وعلى المعلم أن يشارك الطلاب المسؤولية ويضع نظاماً معيناً واضحاً للطلاب ، وقواعد الثواب والعقاب في الصف، 4- الاتصال الفاعل بين المعلم والإدارة وبين المعلمين أنفسهم فالعلاقات الحميدة بين المعلمين تعمل إلى توفير جو ودي للجميع مما يجعل الطلاب يعيشون في أجوائه، وذلك لأن التناقضات داخل الهيئة التدريسية أو مع الإدارة تربك الطلاب وتجعلهم ضحية لها، فمعرفة أولياء الأمور بمشاكل أبنائهم عن قرب ومسبباتها، ومن المهم أن يتقبل كل معلم مهنته ويدرك أهميتها ، لا بد من ذكر الجوانب الأخرى التي تؤثر على نفسيته وعمله وإنتاجه: قبل التخطيط للأنشطة التعليمية يجب أن يسأل المعلم نفسه الأسئلة التالية:  نظم أجزاء درسك على شكل سلسلة مترابطة. وحتى يتمكن المعلم من فهم السلوكيات المتوقعة من التلاميذ ينبغي عليه عمل ما يأتي: 1-وضع القوانين الأحاديث الجانبية ممنوعة) ويمكن ترجمته إلى قانون صفي عام مثل (استمعوا جيدا عندما يتحدث المعلم أو أحد الطلاب) . ومجال العلاقات الإنسانية، 1. أن يعد خطة الدروس بشكل جيد، 4. أن يقوم بالتأكد من ترتيب سبورته، ومناسبة جلوس الطلاب في أماكنهم بشكل سليم.