من منا لا تهتز مشاعره حين يرى حال القدس واطلاقات الرصاص وصوت قنابل تدوي هذا المكان المقدس انه مهبط الديانات واول القبلتين. مازال الشعب الفلسطيني يواجه وحده العدو الصهيوني لانه اراد اخذ ارضه غصبا ظنا انه شعب الله المختار وله حق التصرف كيف ما يريد. انه شعب مقدام و شجاع يقابل المحن بكل صبر رغم الصعاب والحصار الذي فرض عليه. المحتل اراد اباده هذا الشعب منذ عهد طويل لكنه هل تمكن من ابادته لا والف لا هو شعب ما زال واقفا صامدا ويموت شهيد الله سبحانه يخلقه باربعه او اكثر انها اراده الرحمن وخريطه هذا الشعب المغوار باقيه. وعاصمه فلسطين هي القدس رغم مكائد الاعداء . زملائي الاعزاء هيا نتحد لنصبح قوه فعاله لنصره اخواننا الفلسطينيين ومساعدتهم باي الطرق حتى بالامور البسيطه ولناخذ القدوه والعبره من ديننا الحنيف نصره المسلمين ظالما او مظلوما. كثفوا جهودكم ولا تقطعوا حبال الاصرار ولتكن المقاومه مقاومتين واحده في القلب والثانيه نحن الشباب لا نتركه هذا العدو اللذوذ نرهبهم عن طريق مواقع التواصل المختلفه اياك ثم اياك والاستمرار وفي الحقيقه هذا ما يحدث دوما قهر الصهيون لايام عده ثم يطفئها بيده مدركا هلاكه بيد المسلمين. خوف باطني يعيشه العدو اخواني لاحظوا حياته كلها في قناع يدعي القوه واي قوه هذه لو ينزع منه السلاح يموت هلعا لانه يعلم ان قوته لا تساوي شيئا امام تماسكهم واتبعوا سبل الدعم دوما وذلك بالسنتكم ولا تتوقفوا من بعث الشعارات والكلمات والصور التي تبين حقيقه العدو وبالمقابل حقيقه الشعب الفلسطيني العظمي الذي يكافح بصدر رحب دون ملل ويظهر لعدوه انا موجود رغم حقدك اعلموا يا اخواني ان من اشد الحروب التي تهلك العدو نفسيا الحرب باللسان وفي هذا قال نبينا الحبيب صلى الله عليه وسلم -جاهد المشركين باموالكم وايديكم والسنتكم- ولنبقى مع هذا الحديث الشريفي جاهز باموالكم معناه مسانده فلسطين بالاموال لنتمكن من الوقوف العدو يكشر وهذه تعيد التعمير من جديد.