بينما الحق أن كل آية لها معناها ودلالتها الخاصة بها وهـذا الأمر يدعونا إلى التنبيه عـنـد حـدوث الإشكال بين الآيات منهم – واستخلاص أحسن الأجوبة وأقربها للصواب بينما الصـواب : أن الآية الأولى تتحدث عـن مـوضـوع يخـالف الزركشي : « والجواب : أن المراد بالعدل في الأولى العدل بين الأزواج وقـد كـان ﷺ يقسم بين نسائه ثم يقول : «اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا تؤاخذني بما لا أملك »(١)، الأولى بيان أن جـزاء السيئة سيئة مثلها ، حيث يقول : «والجواب : وهو قوله : * ومن أظلم ممن افترى على كذبوا على ربهم ألا لعنة الله على الظلمين الذين يصدون عن سبيل مرتكبات عذبوا بكل مرتكب منها »(1) وبذلك يتبين أن المراد بالمضاعفة إنما هو على عدد السيئات ، المضاعفة للعـذاب يختلف عن موضوع الآيات التي تثبت عدم المضاعفة