ينطلق فريق تصوير يتكون من ثلاثة سيارات جيب عبر الصحراء لتصوير ظاهرة السراب والبحث عن "ولد النعام" – فتى يُقال إنه نشأ بين طيور النعام. يصادفون سرابًا يبدو كبحيرة زرقاء لامعة، فيتوقف المصور السينمائي هارولد جوزيف فجأة ليحاول تصويره بعدسة عملاقة، ويأمل أن يكون أول من ينجح في تصوير السراب. يستمر الفريق بالقيادة وسط حر شديد، ويقوم أحدهم بلف عمامة على رأسه مثل البدو للحماية من الشمس. يعثرون على مخيم بدوي صغير، يستقبلهم سكانه بحرارة ويقدمون لهم الشاي حسب تقاليد الصحراء: الكأس الأول مر، والثالث حلو – وهو تعبير رمزي عن مراحل الحياة. يتحاور مع البدو ويعرف أن خبير الآثار "سيدي إبراهيم" قد يساعدهم في العثور على "ولد النعام"، ينصبون خيامهم ويعدون الطعام مع شابين بدويين انضما إليهم. يروي غاي قصة "كاسبر هاوزر"، الفتى الألماني الذي نشأ في عزلة لكنه تطور بسرعة حين تعلم اللغة، ويقارن حالته بولد النعام. يرى غاي أنه يمكن تعليم الولد اللغة العربية إذا كانت لغته الأم، يتخيل كيف سيبدأ الفيلم بالسراب ثم يظهر سرب نعام يقوده الفتى، ويخطط لنقل الولد إلى نيويورك لتصوير أفلام جديدة عنه، بينما يتخيله لوك كابنٍ له يصطحبه إلى مونتانا ويعلمه الصيد. يؤمن الفريق بأن هذا الولد سيصبح مشهورًا عالميًا،