إن وجود المدينة الأساسي كان معتمداً عبر العصور على موقعها المفتاحي الهام على طرق التجارة، ما بين الهند والصين وبلاد الشام والبحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر، كانت حلب المدينة الثالثة من حيث النشاط التجاري في العهد العثماني بعد إسطنبول والقاهرة. تضرب التقاليد التجارية بجذورها العميقة في المدينة وتسري في دمها، وهي مشهورة بطبقة تجارها المحنكين، واستمرت هذه الريادة حالياً مع إنشاء غرفة تجارة حلب عام 1885، كواحدة من أقدم غرف التجارة في الشرق الأوسط والعالم العربي. الصناعات التقليدية قطعة صابون حلبي تم حفظ الصناعات اليدوية العريقة بشكل جيد في أجزاء حلب القديمة كالحفر والنقش على الزجاج والصناعات النحاسية. حلب أيضاً مركزُ هام لمشغولات الذهب والصياغة والأحجار الكريمة. اكتسب صابون غار حلب شهرةً عالميةً في الآفاق، ويعتبر أجود وأول نوع من الصابون القاسي ينتج في العالم. وهو لايزال يصنع في المصابن (مصانع الصابون) التقليدية التراثية في حلب القديمة وفق الطرق القديمة المتوارثة أباً عن جد. ولكونها محاطةً بحقول الزيتون والغار والفستق، فقد اكتسبت المدينة باعاً طويلاً في تصدير المنتجات الغذائية والصناعات الغذائية التحويلية المغذاة المرتبطة بها وبخيراتها. كالفستق المعروف عالميا باسمها الفستق الحلبي. كما تشتهر حلب بالصناعات المتعلقة بزيت الزيتون وخاصة الزيتون (العفريني) نسبة إلى منطقة عفرين التي تحوي غابات من أشجار الزيتون، الصناعات الحديثة حي الشيخ نجار هو المنطقة الصناعية الأساسية في المدينة، يحتل مساحة 4412 هكتاراً ليكون أحد أضخم الأحياء الصناعية في المنطقة، يقدر حجم الاستثمارات بأكثر من 2 مليار دولار حتى نهاية عام 2009، وهنالك الكثير من المشاريع الجارية لإنشاء فنادق فخمة، مراكز معارض وعدد من المنشآت الصناعية. الصناعات الدوائية، وهي مركز التصنيع الأساسي في سوريا، باحتوائها على أكثر من 50% من العمالة الصناعية وأكثر من نصف حصة التصدير. قائمة بالصناعات الأساسية: الصناعات الكهربائية خصوصاً الكهربائيات المنزلية. الصناعات الدوائية