على داخله، وهذه المحبة ضرورية حتى للقيام بالمهمة التي يفرضها البيت على أفراد العائلة، فمهمة البيت إذا عظيمة جدا لأنها هي التي تعلمنا مبادئ كل شيء نتلقاه في هذا الوجود، ولذلك فإن الذين يعبرون عن البيت بمهد المعرفة الأول، فالبيت هو الذي يعلمنا قبل كل شيء اللغة التي نتكلم بها، وليس أدل على ذلك من الصعوبات التي نتلقاها كلما أردنا أن نتعلم في الكبر لغة أجنبية عنا. ولذلك فإن البيت الذي يتقن الوالد والوالدة فيه لغة بلادهما يقدم للمجتمع خدمة عظيمة الشأن،