يرى بولبي أنّ الفترة الحاسمة لعلاقة الحب والمودة بين الطفل وأمّه تكون في السنوات الأولى المبكرة والحرجة لغاية عمر السنتين أو ثلاث سنوات، وهذه العلاقة سوف تنعكس على جميع أشكال تفاعله مع الأطفال والآخرين، فالأطفال الذين حرموا باكرًا من المودّة المستقرة والدائمة يكون لديهم الميل، إلى الجنوح أكثر من ذوي الانفصال قصير المدى، وحتى الكبار فوق سنّ المراهقة قد يعيشون بعض الحالات المرضيّة بسبب تلاشي التعلّق واليأس أثناء الطفولة، ويؤكّد أنّ الرعاية الوالديّة لا غنى عنها،