لما كان هذا البحث يتناول اساليب الضغوط النفسية لابناء الغير عاملين في علاقتها بمستوى الطموح والتحصيل الدراسي لذا اهتم الباحث بالتحقق من مجموعة الفروض حول مكونات اساليب المواجهة وهل تختلف اساليب المواجههة بين ابناء الحضر والريف وهل تستطيع التنبؤ من خلال اابعاد اساليب المواجهة بمستوى طموح الابناء وتحصيلهم الدراسي وهل اساليب المواجهة تتفاعل مع بعضها البعض لتصبح ذات تاثير مشترك فعن النتائج الفرض الاول اسفر التحليل العاملي لاساليب المواجهه بين عاملين كل منهما جذرة الكامن اكبر من الواحد الصحيح العامل الاول ادارة الذات مواجهة المشكلات والثاني مسانده المجتمع ومواجهة الضغوط ويدل ذلك على ان اساليب المواجهه تمثل قدرات ذات تاثير مشترك حيث تجمعت ثلاثة اساليب لتكوين العامل الاول وثلاثة الاساليب لتكون العامل الثاني واشترك في العاملين الاسلوب الموجهة نحو الانفعال وهذا يشير الى اهمية جانب الاتزان الانفعالي في مواجهه الضغوط النفسية اما عن ما كشف البحث عنه في نتائج الفرض الثاني من عدم وجود فروق جوهرية بين ابناء الحضر والريف في اساليب المواجهه باستثناء اسلوب الاسناد الاجتماعي لصالح ابناء الريف وذلك يرجع لصلات الوثيقه بين ابناء القرية والتفاعل الايجابي الذي يتبلور في المسانده الاجتماعية بين افراد المجتمع بصورة اكثر فعالية وخاصة لطلاب الجامعة الذين يمثلون فئه متميزه في المجتمع وذلك يتضح بصوره جليه في مجتمع الريف عن مجتمع الحضر الذي يتكون من عائلات مختلفة لاتوجد بينهم قرابة دم اما دون ذلك فنجد ان اساليب المواجهة متقاربة بين ابناء الحضر والريف اما بالنسبه لنتائج الفرض الثالث تمثل في دلالة تاثير اساليب المواجهه الخمسة على كل حده في مستوى الطموح والتحصيل الدراسي فمستوى الدلالة مرتفع وذلك يشير الى دلاله المعادله البتنبؤية والتاثير المشترك لاساليب المواجهه في كل من مستوى الطموح ومستوى التحصيل الدراسي مما يعبر عن ان الاهتمام باساليب المواجهة الخمسة من شانه ان يساعد في التنبؤ بكل مستوى الطموح والتحصيل الدراسي للابناء وسبب ذلك التاثير الايجابي لاساليب المواجهه في المتغيرين التابعين كما واتضح ان الاسلوب الموجه نحو ادارة الذات اكثر من المتغيرات تنبؤ بكل من مستوى الطموح والتحصيل الدراسي وليس كما في المرحلة الثانوية حيث كان اسلوب الاسناد الاجتماعي اكثر المتغيرات تنبؤ بمستوى الطموح والاسلوب الموجه نحو المشكله اكثر المتغيرات تنبؤا بالتحصيل الدراسي ولربما ذلك يرجع ان الطالبالجامعي اكثر قدرة في ادارة ذاته والتكيف مع متطلبات الجامعه اما متائج الفرض الرابع متعلق بالفروق الجوهرية بشان العلاقه بين اساليب مواجهه الضغط النفسية المرتبطه بعدم العمل كل على حده وكل من مستوى الطموح والتحصيل الدراسي لابناء الريف والحضر قيمه (ز) جوهريه وداله في حالة الفرق بين معاملي الارتباط لاسلوب الاسناد الاجتماعي وكل من مستوى الطموح والتحصيل الدراسي بين ابناء الحضر والريف لصالح ابناء الريف ويشير ذلك الى ان الاسناد الاجتماعي يرتبط ارتباطا دالا ومرتفعا مع كل من مستوى الطموح والتحصيل الدراسي بدرجه مرتفعه لطلاب الريف عن طلاب الحضر وذلبك يرجع الى ان المسناده الاجتماعيه تعد سلوكا اصيلا وضروريا في القريه ينجم عنه مساعده افراد القرية للمتعلمين وجدانيا واقتصاديا اما عن نتائج الفرض الاخير يتناول التاثير المشترك لاساليب مواجهه الضغوط النفسيه لابناء غير العاملين من طلبة الجامعه في مستوى الطموح والتحصيل ان قيم معامل الارتباط المتعدد بين اساليب المواجهه وكل من مستوى الطموح والتحصيل الدراسي ان قيم معامل الارتباط المتعدد بين اساليب المواجهه وكل من مستوى الطموح والتحصيل الدراسي وتماثل ذلك في كلتا المرحلتين الثانوية والجامعية حيث ان التاثير المشترك في مستوى الطموح 0، 498 وان التاثير المشترك لاساليب المواجهه في التحصيل الدراسي 0،