من باب تحبيبهم وترغيبهم بالسلوك في طريق التزكية والتخلية. والتعدد والاختلاف في الطرق الصوفية إنما هو في الفروع والآداب وأساليب التربية. كشأن المذاهب الفقهية واختلاف الأئمة والمحدثين، وهذا الاختلاف ليس فيه من حرج شرعي، بل هو رحمة بالناس وتيسير على المسلم في أمور دينه . ورسول الله صلى الله عليه وسلم صاحب بصيرة ليس لها نظير فكان يعطي العلاج المناسب لكل سائل وكذلك حال الصالحين المرشدين الكُمَّل الذين أنعم الله عليهم بالعلم والبصيرة فاختلفت أساليب التربية من شيخ لآخر،