الغاية من نظرية الفعل التواصلي لدى هابرماس ولتوسيع هامش هذه العقلانية الجديدة وبلورتها انتقد الاتجاهات الوضعانية الجديدة المعجبة بالعلم إلى حد تأليهه، فعلى الفلسفة مسؤولية التصدي لكل هيمنة تعمل على تشيئ الإنسان وتحويله إلى سلعة بذلك ستسعى الفلسفة إلى خلق حوار داخل مجتمع خال من هيمنة العلم والتقنية تلعب دوراً بارزاً في إزالة كل الآثار التي شوهت الحوار الذي بإمكانه أن يوصل النوع البشري الى مستوى النضج و الرشدة. فإنه لا يمكن تصوره بين الأطراف المتحاورة إلا بشروط من أهمها عدم تأثير طرف على آخر لأن ذلك لو حصل يؤدي حتماً إلى فشل التواصل يقول هابرماس