وَالاسْتِعْدَادِ لِمُوَاجَهَةِ الأَعْدَاءِ وَمُؤَامَرَاتِهِمْ فِي المَجَالَاتِ كَافَّةً، إِذْ إِنَّ حَالَةَ العَجْزِ الَّتي تَعِيشُهَا الأُمَةُ نَاشِئَةٌ مِنْ اعْتِمَادِهَا عَلَى غَيْرِهَا فِي إِنْتَاجِ غِذَائِهَا وَدَوَائِهَا وَسِلَاحِهَا، يُقْصَدُ بِالاكْتِفَاءِ الذَّاتِيَ أنْ يَعْتَمِدَ بَلَدٌ مَا عَلَى إِمْكَانِيَّاتِهِ الخَاصَّةِ لِلْحُصُولِ عَلَى احْتِيَاجَاتِهِ مِنَ السِّلَعِ الاسْتِهْلَاكِيَّةِ؛ بِهَدَفِ التَّقْلِيلِ مِنْ مُسْتَوَى التَّبَعِيَّةِ السِّيَاسِيَّةِ وَالاقْتِصَادِيَّةِ لِلْدُوَلِ الأَخْرَى، فَيُمْكِنُ اسْتِغْلَالُ تِلْكَ الطَّاقَاتِ فِي إِنْتَاجِ السِّلَعِ المُمَاثِلَةِ لِلسِّلَعِ المُسْتَوْرَدَةِ. فَيُمْكِنُ اسْتِغْلَالُ تِلْكَ الطَّاقَاتِ فِي إِنْتَاجِ السِّلَعِ المُمَاثِلَةِ لِلسِّلَعِ المُسْتَوْرَدَةِ. لِتَكُونَ بِمُسْتَوَى المُوَاجَهَةِ؛ وَاخْتِلَافُ تَضَارِيسِهَا يُسَاعِدُ عَلَى إِنْتَاجِ العَدِيدِ مِنَ المَحَاصِيلِ الزِّرَاعِيَّةِ، لِقِلَّةِ كِفَايَةِ إِنْتَاجِنَا المَحَلِّيّ مِنَ المَحَاصِيلِ الزَّرَاعِيَّةِ، كَمَا اهْتَمَّتِ القِيَادَةُ بِدَعْمِ مَشَارِيع الاكْتِفَاءِ الذَّاتِيَ فِي المَجَالَاتِ الزِّرَاعِيَّةِ،