نشأة هذا المنهج تعود الى عدة مراحل تاريخية حيث تعود الجذور لأولى للمنهج لمقارن إلى الفلاسفة والمفكرين في العصور القديمة مثل أرسطو الذي قام بالمقارنة لأنصمة السياسية المختلفة كما استخدم الفلاسفة لإغريق هذا النوع من دراسة لفهم طبيعة المجتمع ثم تغير في العصور الوسطى حيث بدأ الفلاسفة والعلماء في العالم الإسلامي مثل ابن خلدون باستخدام المنهج المقارن في دراستهم حول تاريخ ولإجتماع معا بداية العصر الحديث تطور المنهج المقارن بشكل أكبر في مجال العلوم لإجتماعية والإنسانية وفي القرن التاسع عشر بدأ العلماء مثل دوركايم في استخدام المنهج المقارن لدراسته الضواهر النفسية والاجتماعية وفي القرن العشرين أصبح المنهج المقارن أداة رئيسية في العديد من المجالات لأكاديمية