"ثم تكتشف أنك قلقت أكثر من اللازم، و ظننت به الظنون وأهلكت نفسك في التدبير معتقدًا أن الأمر بيديك؛ و تمر العاصفة فترى تدبيره و حكمته في الأمر فتستحي من نفسك و تطلب عفوه. ثم تهب عاصفة أخرى فتعود سيرتك الاولى فتقلق أكثر من اللازم و تخاف أكثر من اللازم و تظن أن الأمر بيديك ثم تمر هذه أيضًا كتلك، يظل هو ذو العطاء اللطيف الخفي .