هذه الاستراتيجية تعتبر من الأساليب القديمة في التدريس، بحيث أن جميع التلاميذ يشتركون في إعداد الدرس، وعلى المعلم أن يراعي أثناء استخدامه لطريقة المناقشة في التدريس على تخطيط الدرس بشكل سليم والاهتمام بالثناء على تلاميذه من أجل تحفيزهم وكذلك مراعاة الفروق الفردية بين التلاميذ وترك مجال للجميع من أجل المشاركة. استراتيجية التدريس الاستقرائي : في هذه الاستراتيجية يتم الاعتماد على التتبع والفحص وانتقال تدرج العقل أثناء الانتقال من الحوادث الجزئية بشكل تدريجي حتى الوصول لأحكام كلية، استراتيجية العمل الجماعي : وتهدف هذه الاستراتيجية إلى تعزيز قيمة العمل الجماعي والاكتساب الاجتماعي وتساعد الطلاب على تبادل الأفكار وتنمية روح التعاون وتساعد على زيادة تقبل أفكار الآخرين، وفيها يتم تقسيم الطلاب لأكثر من مجموعة صغيرة كل مجموعة لا يتجاوز عددها أربعة أعضاء، تهدف هذه الاستراتيجية إثارة مشاركة فاعلة بين الطلاب، استراتيجية العصف الذهني : وهي عبارة عن طريقة يتم استخدامها لتوليد الأفكار الإبداعية وتوليد الآراء لدى الطلاب من أجل حل مشكلة ما، وتكون هذه الأفكار مفيدة لأنها تساعد على إثارة الذهن والاستعداد للتفكير بجميع الاتجاهات من أجل الحصول على قدر أكبر من الأفكار التي تتعلق بالموضوع، وتهدف هذه الاستراتيجية لتفعيل دور الطالب وتحفيزه على التفكير الإبداعي وتعويده على أن يحترم أراء غيره ويحاول الاستفادة منها. استراتيجية الخرائط المفاهيمية : كما يتم القيام بتبادل الأدوار بين المتعلمين ذاتهم، حيث من الممكن تبني مشكلة ما والتوصل لحلول لها عن طريق الطالب. بجانب التركيز والتحليل للمعلومات وقيام الطلاب بتقويم أنفسهم، وتهدف هذه الاستراتيجية إلى تغيير الشكل النمطي لعملية التعليم والتي تتلخص في أن المعلم هو الحيد الذي يقدر على توصيل المعلومة وتلقينها للطالب، تساعد على تقديم حلول أفضل للمشكلات بذهن الطالب وتساعد على ترسيخ المعلومات، وفيها يعتمد على الطالب بشكل كبير، حيث يتطلب منه أن يعيد تنظيم وتوجيه المعارف والمعلومات التي قام بتجميعها من أجل أن يكتشف علاقات وحالات لم يكن يعرفها من قبل، وتساعد هذه الاستراتيجية الطالب في أن يجد مفاهيم جديدة بنفسه هذا يفيد في ترسخ المعلومات بذهن الطالب، استراتيجية التدريس عن بعد : ويكون أمام المعلم قدرة أكبر على الإجابة على استفسارات جميع الطلاب. استراتيجية حل المشكلات : حيث يتطلب من الطالب أن يعيد تشكيل المفاهيم والمعارف التي يتعلمها من أجل أن يصل لحلول للمشكلات التي يتعرض لها أثناء التدريس. استراتيجية لعب الأدوار : حيث يقوم كل منهم بتقمص دور معين ويتعين عليه أن يتفاعل مع الآخرين عن طريق حدود علاقة دوره مع أدوار زملائه. استراتيجية التفكير الإبداعي : وفي هذه الاستراتيجية يتم عدد من المهارات الأساسية والتي من أهمها المرونة والطلاقة والحساسية والإفاضي من أجل حل المشكلات وطرح الأسئلة الذكية والإجابة عنها وترك الخيال وتعزيز العصف الذهني.